طلحة بن عبيد الله
المسار الصفحة الرئيسة » الرجال » طلحة بن عبيد الله

 البحث  الرقم: 6025  المشاهدات: 1875
من أصحاب رسول الله (صلى الله عليه وآله)، رجال الشيخ (1).
وفي الارشاد في (فصل ومن كلامه (عليه السلام)، عند نكث طلحة والزبير)،
قال: أما بعد. فإن الله بعث محمدا (صلى الله عليه وآله) للناس كافة وجعله رحمة
للعالمين... (إلى أن قال): وبايعني في أولكم طلحة والزبير طائعين غير مكرهين،
ثم لم يلبثا أن استأذناني في العمرة، والله يعلم أنهما أرادا الغدرة، فجددت عليهما
العهد في الطاعة، وأن لا يبغيا الأمة الغوائل، فعاهداني، ثم لم يفيا لي، ونكثا بيعتي
ونقضا عهدي...
وفى فصل من كلامه (عليه السلام) أيضا، عند تطوافه على القتلى، ومر على
طلحة بن عبيد الله، فقال: هذا الناكث بيعتي والمنشئ الفتنة في الأمة، والمجلب
علي، والداعي إلى قتلي وقتل عترتي، أجلسوا طلحة بن عبيد الله فأجلس،
فقال أمير المؤمنين (عليه السلام): يا طلحة قد وجدت ما وعدني ربي حقا، فهل
وجدت ما وعدك ربك حقا؟ ثم قال: أضجعوا طلحة، وسار...
وفيه أيضا من كلامه (عليه السلام)، في رواية سلمة بن كهيل، قال: لما التقى
أهل الكوفة وأمير المؤمنين (عليه السلام)، بذي قار رحبوا به، ثم قالوا: الحمد لله
الذي خصنا بجوارك، وأكرمنا بنصرتك، فقام أمير المؤمنين (عليه السلام) خطيبا
فحمد الله وأثنى عليه... (إلى أن قال): لقد علمتم معاشر المسلمين أن طلحة
والزبير بايعاني طائعين غير مكرهين، راغبين، ثم استأذناني بالعمرة فأذنت لهما،
فصارا إلى البصرة فقتلا المسلمين، وفعلا المنكر، اللهم إنهما قطعاني، وظلماني،
ونكثا بيعتي، وألبا الناس علي، فاحلل ما عقدا، ولا تحكم ما أبرما، وأرهما
المساءة فيما عملا (إنتهى).


الفهرسة