عاصم بن حميد
المسار الصفحة الرئيسة » الرجال » عاصم بن حميد

 البحث  الرقم: 6064  المشاهدات: 5711
قال النجاشي: " عاصم بن حميد الحناط الحنفي أبو الفضل، مولى، كوفي،
ثقة، عين، صدوق، روى عن أبي عبد الله (عليه السلام)، له كتاب، أخبرنا محمد
ابن جعفر، قال: حدثنا أحمد بن محمد بن سعيد، قال: حدثنا علي بن الحسن بن
فضال، قال: حدثنا محمد بن عبد الحميد، عن عاصم، بكتابه ".
وقال الشيخ (544): " عاصم بن حميد الحناط الكوفي، له كتاب، أخبرنا به
أبو عبد الله المفيد رحمه الله، عن محمد بن علي بن الحسين، عن ابن الوليد، عن
الصفار وسعد، عن محمد بن عبد الحميد والسندي بن محمد، عنه.
وبهذا الاسناد، عن سعد والحميري، عن أحمد بن محمد، عن عبد الرحمان
ابن أبي نجران، عن عاصم بن حميد ".
وعده في رجاله من أصحاب الصادق (عليه السلام) (651)، قائلا: " عاصم
ابن حميد الحنفي، مولاهم، الحناط، كوفي ".
وعده البرقي أيضا في أصحاب الصادق (عليه السلام).
وتقدم عن الشيخ في رجاله في ترجمة أحمد بن الحسن القزاز البصري أن
حميدا روى عنه كتاب عاصم بن حميد.
وقال الكشي (215): " عاصم بن حميد الحناط، مولى بني حنيفة، مات
بالكوفة ".
روى عاصم بن حميد عن أبي بصير، وروى عنه علي بن أبي حمزة. كامل
الزيارات: الباب 37، في ما روي أن الحسين (عليه السلام) سيد الشهداء،
الحديث 7.
وروى عن أبي بصير، وروى عنه عبد الرحمان بن أبي نجران. تفسير
القمي: سورة النور، في تفسير قوله تعالى: (والذين يرمون المحصنات).
وطريق الصدوق إليه: أبوه ومحمد بن الحسن - رحمه الله - عن سعد بن
عبد الله، عن إبراهيم بن هاشم، عن عبد الرحمان بن أبي نجران، عن عاصم
ابن حميد.
والطريق كطريق الشيخ إليه صحيح، وقد سها قلم الأردبيلي، فكتب أن
طريق الشيخ إليه صحيح في المشيخة والفهرست، وذلك فإن الشيخ لم يذكر
طريقه إليه في المشيخة.
طبقته في الحديث
وقع بعنوان عاصم بن حميد في إسناد كثير من الروايات تبلغ ثلاثمائة وثمانين
موردا.
فقد روى عن أبي عبد الله (عليه السلام)، وعن أبي إسحاق وأبي إسحاق
النحوي، وأبي بصير - ورواياته عنه تبلغ ستة وسبعين موردا -، وأبي بصير
المكفوف، وأبي حمزة، وأبي حمزة الثمالي، وأبي سهل القرشي، وأبي عبيدة، وأبي
عبيدة الحذاء، وإبراهيم بن أبي يحيى، وإبراهيم بن أبي يحيى المديني، وثابت،
ورباح بن أبي نصر، وسعد بن طريف، وعنبسة بن مصعب، وليث المرادي أبي
بصير، ومالك بن أعين الجهني، ومحمد بن قيس - ورواياته عنه تبلغ مائتين واثني
عشر موردا -، ومحمد بن مسلم، ومعاوية بن عمار، ومنصور بن حازم، ويزيد بن
خليفة.
وروى عنه ابن أبي عمير، وابن أبي ليلى، وابن أبي نجران، وابن فضال،
وابن محبوب، وأحمد بن محمد، وأحمد بن محمد بن أبي نصر، والحسن بن
عبد الرحمان، والحسن بن علي، والحسن بن علي بن يقطين، والحسن بن علي بن
يوسف الأزدي، والحسن بن علي الوشاء، والحسين بن سعيد، والسندي بن محمد،
والسندي بن محمد البزاز، وصفوان، وصفوان بن يحيى، وعبد الرحمان بن أبي
نجران، وعبد الله بن جبلة، وعلي بن الحسن بن فضال، عن أخويه، وعلي بن
الحكم، ومحمد بن أسلم، ومحمد بن أسلم البجلي، ومحمد بن عبد الحميد، ومحمد
ابن علي، ومحمد بن الوليد، والنضر، والنضر بن سويد، ويحيى بن إبراهيم بن أبي
البلاد، ويوسف بن عقيل، ويونس، ويونس بن عبد الرحمان، والحجال، والوشاء.
اختلاف الكتب
روى محمد بن يعقوب بسنده، عن ابن محبوب، عن عاصم بن حميد، عن
علي بن أبي المغيرة. الكافي: الجزء 6، كتاب الأطعمة 6، باب ما ينتفع به من الميتة
وما لا ينتفع به منها 9، الحديث 7.
ورواها بعينها في الجزء 3، كتاب الصلاة 4، باب اللباس الذي تكره الصلاة
فيه 60، الحديث 6، وفيها: علي بن المغيرة، بدل علي بن أبي المغيرة، وهو الموافق
للتهذيب: الجزء 2، باب ما يجوز الصلاة فيه من اللباس والمكان، الحديث 799.
وروى الشيخ بسنده، عن علي بن الحكم، عن عاصم بن حميد، عن محمد
ابن قيس، عن أبي بصير. التهذيب: الجزء 4، باب علامة وقت فرض الصيام،
الحديث 514.
ولكن في الكافي: الجزء 4، كتاب الصيام 2، باب الفجر ما هو ومتى يحل
ومتى يحرم الأكل 18، الحديث 5، والفقيه: الجزء 2، باب الوقت الذي يحرم فيه
الأكل، الحديث 361، عاصم بن حميد عن أبي بصير، بلا واسطة.
وروى بسنده أيضا، عن ابن أبي نجران، وأحمد بن محمد بن أبي نصر، عن
عاصم بن حميد، عن محمد بن قيس. التهذيب: الجزء 8، باب عدد النساء،
الحديث 517.
ولكن في الاستبصار: الجزء 3، باب أن الرجل يطلق امرأته ثم يموت،
الحديث 1225: ابن أبي نجران، عن أحمد بن أبي نصر، والصحيح ما في التهذيب
الموافق للكافي: الجزء 6، كتاب الطلاق 2، باب الرجل يطلق امرأته ثم يموت
48، الحديث 6، ولما في الجزء 9، من التهذيب: باب ميراث القاتل، الحديث
1362، فإن فيه: عبد الرحمان بن أبي نجران وسندي بن محمد، عن عاصم بن
حميد الحناط.
وروى بسنده أيضا، عن ابن أبي نجران، عن عاصم بن حميد، عن محمد
ابن قيس. التهذيب: الجزء 10، باب حدود الزنا، الحديث 3، والاستبصار: الجزء
4، باب كيفية الشهادة على الرجم، الحديث 814، إلا أن فيه: ابن أبي عمير،
بدل ابن أبي نجران، والصحيح ما في التهذيب: لموافقته للكافي: الجزء 7، كتاب
الحدود 3، باب ما يوجب الرجم 7، الحديث 2.
وروى بسنده أيضا، عن النضر بن سويد، عن عاصم بن حميد، عن محمد
ابن قيس، عن أبي بصير. التهذيب: الجزء 10، باب القصاص، الحديث 1077.
ولكن في الكافي: الجزء 7، كتاب الديات 4، باب أن الجروح قصاص 31،
الحديث 7، والفقيه: الجزء 4، باب دية الأصابع والأسنان، الحديث 341، عاصم
ابن حميد، عن أبي بصير، بلا واسطة، وهو الموافق للموجود في الوافي والوسائل.
ووقع بعنوان عاصم بن حميد الحناط في إسناد جملة من الروايات تبلغ أحد
عشر موردا.
وقد روى في جميع ذلك، عن محمد بن قيس.
وروى عنه أحمد بن محمد بن أبي نصر، والسندي بن محمد، والسندي بن
محمد البزاز، وعبد الرحمان، وعبد الرحمان بن أبي نجران، والنضر بن سويد.


الفهرسة