عامر بن واثلة
المسار الصفحة الرئيسة » الرجال » عامر بن واثلة

 البحث  الرقم: 6118  المشاهدات: 4322
أبو الطفيل: عده الشيخ (تارة) من أصحاب رسول الله (صلى الله عليه
وآله) (50)، و (أخرى) في أصحاب علي (عليه السلام) (8)، قائلا: " عامر بن واثلة،
يكنى أبا الطفيل، أدرك ثماني سنين من حياة النبي (صلى الله عليه وآله)، ولد عام
أحد ".
و (ثالثة) في أصحاب الحسن (عليه السلام) (3)، قائلا: " عامر بن واثلة بن
الأسقع ".
و (رابعة) في أصحاب السجاد (عليه السلام) (24)، قائلا: " عامر بن واثلة
الكناني، يكنى أبا الطفيل، من أصحاب أمير المؤمنين (عليه السلام) ".
وعده البرقي من خواص أصحاب أمير المؤمنين (عليه السلام)، من مضر،
ومن أصحاب السجاد (عليه السلام) أيضا.
وعده ابن شهرآشوب في المناقب: الجزء 4، (فصل في المفردات)، من
أصحاب الحسن الذين هم من خواص أبيه (عليهما السلام).
وهو من جملة من أراد الحجاج قتلهم بولائهم لأمير المؤمنين (عليه السلام)،
لكنه نجا، لأنه كانت له يد عنه عبد الملك، ويأتي ذلك في ترجمة يحيى بن أم
الطويل.
وقال الكشي: (31) عامر بن واثلة:
" حدثنا محمد بن مسعود، قال: حدثني علي بن الحسن بن علي بن فضال،
قال: حدثني عباس بن عامر، عن أبان بن عثمان، عن شهاب بن عبد ربه، قال:
قلت لأبي عبد الله (عليه السلام): كيف أصبحت جعلت فداك؟ قال: أصبحت
أقول كما قال أبو الطفيل [عامر بن واثلة]، يقول:
وإن لأهل الحق لا بد دولة * على الناس إياها أرجي وأرقب
ثم قال: أنا والله ممن يرجي ويرقب.
وكان عامر بن واثلة كيسانيا، ممن يقول بحياة محمد بن الحنفية، وله في ذلك
شعر، وخرج تحت راية المختار بن أبي عبيدة، وكان يقول: ما بقي من السبعين
غيري، ويقول:
وبقيت سهما في الكنانة واحدا * سيرمى به أو يكسر السهم كاسره
وكان أبو الطفيل رأى رسول الله (صلى الله عليه وآله)، وهو آخر من رآه
موتا، وهو القائل:
ويدعونني شيخا وقد عشت حقبة * وهن من الأزواج نحوي نوازع
وما شاب رأسي من سنين تتابعت * علي ولكن شيبتني الوقائع ".
(83) " حمدويه، قال: حدثني محمد بن عبد الحميد، عن يونس بن يعقوب،
قال: سئل أسلم المكي عن قول محمد بن الحنفية لعامر بن واثلة (لا تبرح مكة
حتى تلقاني) أو (صار أمرك أن تأكل القضة)، فقال أسلم - تعجبا مما روي عن
محمد -: يا، فنظر إلى الحناط وهو معهم، وقال: ألست شاهدنا حين حدثنا عامر
ابن واثلة، أن محمد بن الحنفية قال له: يا عامر إن الذي ترجو إنما خروجه بمكة،
فلا تبرحن مكة حتى تلقى الذي تحب، وإن صار أمرك إلى أن تأكل القضة، ولم
يكن على ما روى أن محمدا قال: لا تبرح حتى تلقاني ".
قال الوحيد في التعليقة في الخصال - بعد ذكر حديث - قال معروف بن
خربوذ، فعرضت هذا الكلام على أبي جعفر (عليه السلام)، فقال (عليه السلام):
صدق أبو الطفيل - رحمه الله -: وفي هذا شهادة على حسن حاله ورجوعه، لو
صح كونه كيسانيا (إنتهى).
أقول: الحديث رواه الصدوق - قدس سره - في باب الاثنين، تحت عنوان
السؤال عن الثقلين يوم القيامة، وقد رواه بعدة طرق، عن عبد الله بن سنان،
عن معروف بن خربوذ، عن أبي الطفيل عامر بن واثلة، عن حذيفة بن أسيد
الغفاري، عن رسول الله (صلى الله عليه وآله)، وفي الرواية وصية رسول الله (صلى
الله عليه وآله) بالثقلين، وأنه قال: (الثقل الأصغر هو حليف القرآن، وهو علي بن
أبي طالب وعترته، وأنهما لن يفترقان حتى يردا علي الحوض)، وبعض طرق
الرواية صحيح.
وقد مر في ترجمة الأصبغ بن نباتة، عده في رواية من ثقات أمير المؤمنين
(عليه السلام)، ولكن الرواية ضعيفة بالارسال.
روى الشيخ بسنده، عن يونس بن يعقوب، عن أسلم المكي، عن عامر
ابن وائلة أنه قيل له: كم حج رسول الله (صلى الله عليه وآله)؟... الحديث.
التهذيب: الجزء 5، باب من الزيادات في فقه الحج، الحديث 1591.
وهذه الرواية رواها بسند آخر، عن يونس بن يعقوب، عن أسلم المكي،
راوية عامر بن وائلة، قال: قلت له: فكم حج رسول الله (صلى الله عليه وآله)؟،
الحديث 1541، من الباب المزبور.


الفهرسة