عده الشيخ (تارة) في أصحاب الكاظم (عليه السلام) (26)، قائلا: " عبد الحميد بن سعيد، روى عنه صفوان بن يحيى ". و (أخرى) في أصحاب الرضا (عليه السلام)، وذكره في موضعين (5) و (41). ومن المحتمل أن يكون الصحيح في أحد الموضعين: عبد الحميد بن سعد. وكيف كان، فقد يقال باتحاد هذا مع سابقه، وأن والد عبد الحميد قد يعبر عنه بسعد، وقد يعبر عنه بسعيد، أو أن في أحد الموردين تحريفا، ولكن ذلك لم يثبت فإن ظاهر كلام الشيخ التعدد، ورواية صفوان عنهما لا يدل على الاتحاد، كما هو ظاهر. هذا ولا ثمرة للبحث، فإنه لم يثبت وثاقة كل منهما، فإن كان رواية صفوان عن شخص دليلا على وثاقته فكلاهما ثقة، وإلا - كما هو الصحيح - لم يعمل معهما معاملة الثقة، اتحدا أم تعددا. روى عبد الحميد بن سعيد، عن أبي الحسن (عليه السلام)، وروى عنه صفوان بن يحيى. الكافي: الجزء 3، كتاب الجنائز 3، باب من يصلي على الجنازة وهو على غير وضوء 49، الحديث 3، وعن بعض النسخ عبد الحميد بن سعد. وروى عنه يونس بن يعقوب. الكافي: الجزء 5، كتاب المعيشة 2، باب القمار والنهبة 40، الحديث 3. وروى عن أبي الحسن الأول (عليه السلام)، وروى عنه صفوان بن يحيى. التهذيب: الجزء 5، باب الاحرام للحج، الحديث 564. وروى عن أبي الحسن الرضا (عليه السلام)، وروى عنه صفوان بن يحيى. التهذيب: الجزء 6، باب الديون وأحكامها، الحديث 416. ثم إن هنا في الكتب خلافا تقدم في عبد الحميد بن سعد.