قال الشيخ الحر في تذكرة المتبحرين (427): السيد الجليل عبد الرؤف ابن الحسين الحسيني الموسوي البحراني: فاضل، عالم، ماهر شاعر، معاصر، أديب، منشئ، من شعره ما كتبه إلي في مكاتبة عجيبة الانشاء، أحسن وأجاد فيها ما شاء، وفيها هذه الأبيات: إليك على بعد المزار تحيتي * وصفو ودادي والثناء المحقق وأنهي إلى المولى المكرم أنني * لرؤيته والعالم الله شيق فلا أقفرت تلك الديار التي بها * العفاة وطلاب الحوائج أحدقوا هنالك لا وجه السماح مقطب * لديه ولا باب المكارم مغلق وأنت فدم يا واحد الدهر سالما * قرين العلى تبقى وأنت موفق وقوله فيها: ما كريم من لا يقيل عثارا * لكريم ويستر العوراء إنما الحر من يجر على الزلات * منه ذيلا ويقضي حياء ولولا خوف الإطالة لذكرت شيئا من ذلك الانشاء، رأيته في البحرين ورأيت منه العجب، لكنني غرقت حينئذ في البحرين: بحر العلم وبحر الأدب ".