قال النجاشي: " عبد الرحمان بن أبي نجران - واسمه عمرو بن مسلم - التميمي، مولى، كوفي، أبو الفضل، روى عن الرضا (عليه السلام)، وروى أبوه أبو نجران، عن أبي عبد الله (عليه السلام)، وروى عن أبي نجران حنان، وكان عبد الرحمان ثقة ثقة، معتمدا على ما يرويه، له كتب كثيرة، قال أبو العباس: لم أر منها إلا كتابه في البيع والشراء. أخبرنا القاضي أبو عبد الله وغيره، عن أحمد بن محمد، قال: حدثنا عبد الله بن محمد بن خالد، عن عبد الرحمان، بكتبه، وأخبرنا أبو عبد الله بن شاذان، قال: حدثنا علي بن حاتم، عن محمد بن جعفر الرزاز، عن عبد الله بن محمد بن خالد، عن عبد الرحمان بن أبي نجران، بكتابه القضايا، وهو كتاب محمد بن قيس، ورواه عن عاصم بن حميد، عن محمد وزاد عبد الرحمان فيه زيادات، وأخبرنا بكتابه المطعم والمشرب محمد بن علي الكاتب، قال: حدثنا هارون بن موسى، قال: حدثنا محمد بن علي بن معمر الكوفي، قال: حدثنا حمدان ابن المعافى أبو جعفر الصبيحي، عن عبد الرحمان به، وكتاب يوم وليلة، وكتاب النوادر، أخبرنا محمد بن عثمان، عن جعفر بن محمد، عن عبيد الله بن أحمد، عن عبد الرحمان بن أبي نجران، بكتابه النوادر ". وقال الشيخ (476): " عبد الرحمان بن أبي نجران، له كتب، أخبرنا بها جماعة، عن أبي المفضل، عن ابن بطة، عن أحمد بن أبي عبد الله، عن أبيه، عنه ". وعده في رجاله (تارة) من أصحاب الرضا (عليه السلام)، (9)، قائلا: " عبد الرحمان بن أبي نجران التميمي: مولى كوفي ". و (أخرى) من أصحاب الجواد (عليه السلام) (7). وعده البرقي في أصحاب الرضا (عليه السلام)، وفي نسخة من أصحاب الجواد أيضا. ولكن الظاهر عدم صحة هذه النسخة، وإلا كان عليه أن يذكره في أصحاب الجواد، ممن أدرك الرضا (عليه السلام)، لا في أصحابه المختصين به، وفي التهذيب: الجزء 2، باب أحكام السهو من الزيادات، الحديث 1440، رواية سعد بن عبد الله، عن ابن أبي نجران. ولازم ذلك بقاء ابن أبي نجران إلى زمان العسكري (عليه السلام) لا محالة، ولعله متسالم على عدمه، والله العالم. وكيف كان، فالظاهر صحة ما ذكره الشيخ من كونه من أصحاب الجواد (عليه السلام)، وإن كان ظاهر كلام النجاشي يعطي اختصاص روايته بالرضا (عليه السلام)، وذلك لكثرة روايته عن الجواد (عليه السلام). ففي كامل الزيارات: الباب 2، في ثواب زيارة رسول الله (صلى الله عليه وآله)، ذكر روايته عن الجواد (عليه السلام) في خمس روايات 2 - 3 - 4 - 7 - 8. وطريق الصدوق إليه: أبوه - رضي الله عنه -، عن سعد بن عبد الله، عن أحمد بن محمد بن عيسى، عن عبد الرحمان بن أبي نجران، وأيضا: محمد بن الحسن - رضي الله عنه -، عن محمد بن الحسن الصفار، عن أحمد بن محمد بن عيسى، عن عبد الرحمان بن أبي نجران. والطريق صحيح، إلا أن طريق الشيخ إليه ضعيف بأبي المفضل وبابن بطة. روى عن علي بن عقبة، وروى عنه إبراهيم بن هاشم. تفسير القمي: سورة الفاتحة، في تفسير قوله تعالى: (بسم الله الرحمن الرحيم). طبقته في الحديث وقع بهذا العنوان في إسناد كثير من الروايات تبلغ مائتين وعشرين موردا. روى عن أبي الحسن، وأبي الحسن الثاني، وأبي جعفر (الثاني)، (عليهم السلام)، وعن أبي بصير، وأبي جميلة، وأبي هارون المكفوف، وابن أبي عمير، والحسن بن علي بن رباط، والحسين بن أحمد المنقري، وحماد، وحماد بن عثمان، وحماد بن عيسى، وحماد بن عيسى الجهني، وداود بن سرحان، وداود بن سرحان العطار الكوفي، وسليمان بن جعفر، وسليمان بن جعفر الجعفري، وصباح الحذاء، وصفوان، وصفوان بن يحيى، وصفوان الجمال، وعاصم بن حميد - ورواياته عنه تبلغ اثنين وخمسين موردا -، وعاصم بن حميد الحناط، وعبد الرحمان بن الحجاج، وعبد العزيز العبدي، وعبد الله بن بكير، وعبد الله بن سنان، وعبد الله بن المغيرة، والعلاء بن رزين، وعلي بن شعيب، وعلي بن عبد الرحيم، وعمر بن يزيد، وعيسى بن عبد الله بن محمد بن عمر بن علي بن أبي طالب (عليه السلام)، والمثنى، والمثنى الحناط، ومحمد بن حمران، ومسمع أبي سيار، وهارون. وروى عنه أبو جعفر وإبراهيم بن هاشم، وأحمد بن أبي عبد الله، وأحمد بن محمد، وأحمد بن محمد بن خالد، وأحمد بن محمد بن عيسى، وأحمد بن محمد السياري، والحسين بن سعيد، وسهل بن زياد، والعباس، والعباس بن معروف، وعبد الله ابن عامر، وعلي، وعلي بن الحسن، وعلي بن الحسن بن علي، وعلي بن الحسن بن فضال، ومحمد بن أبي الصهبان، ومحمد بن جمهور، ومحمد بن الحسين، ومحمد بن الحسين بن أبي الخطاب، ومحمد بن عبد الجبار، ومحمد بن علي بن محبوب، ومحمد ابن عيسى، ومحمد بن عيسى بن عبيد، ومحمد بن مسعدة، وموسى بن عمر، وموسى بن القاسم. اختلاف الكتب روى الشيخ بسنده، عن الحسين بن سعيد، عن عبد الرحمان بن أبي نجران، عن أبي عبد الله (عليه السلام). التهذيب: الجزء 10، باب القود بين الرجال والنساء، الحديث 721. كذا في الطبعة القديمة والوافي، والوسائل أيضا، ولكن الظاهر أنه مرسل، فإن عبد الرحمان بن أبي نجران من أصحاب الرضا (عليه السلام)، ولم يعد من أصحاب موسى بن جعفر، ولم يثبت روايته عنه (عليه السلام) على ما يأتي، فضلا عن روايته عن أبي عبد الله (عليه السلام). وروى الصدوق - قدس سره - بسنده، عن عبد الرحمان بن أبي نجران، عن أبي الحسن موسى بن جعفر (عليه السلام). الفقيه: الجزء 1، باب التيمم، الحديث 222. ورواها في التهذيب: الجزء 1، باب الأغسال المفترضات والمسنونات، الحديث 285، والاستبصار: الجزء 1، باب وجوب غسلالميتوغسل من مس ميتا، الحديث 329، وفيهما: عبد الرحمان بن أبي نجران، عن رجل حدثه، عن أبي الحسن (عليه السلام)، والوافي والوسائل عن كل مورد مثله. وروى الشيخ بسنده، عن أحمد بن محمد، عن عبد الرحمان بن أبي نجران، عن حريز التهذيب: الجزء 3، باب الصلاة على الأموات، الحديث 1038. كذا في الطبعة القديمة والوافي والوسائل أيضا، ولكنه رواها بسنده، عن عبد الرحمان بن أبي نجران، عن حماد بن عيسى، عن حريز، الحديث 1019، من الباب المزبور، والاستبصار: الجزء 1، باب المرأة تؤم النساء، الحديث 1648، وهو الصحيح، لعدم ثبوت رواية ابن أبي نجران عن حريز بلا واسطة، وفي طريق الشيخ في الفهرست إلى حريز أيضا، عبد الرحمان بن أبي نجران، عن حماد بن عيسى الجهني، عن حريز، وكذلك في طريق الصدوق إليه في المشيخة. وروى بسنده أيضا، عن عبد الله بن عامر، عن عبد الرحمان بن أبي نجران، عن الحسين بن بشر. التهذيب: الجزء 8، باب الأيمان والأقسام، الحديث 1116. كذا في الطبعة القديمة أيضا، ولكن في الاستبصار: الجزء 4، باب أقسام الأيمان وما تجب فيها الكفارة، الحديث 148، الحسين بن يونس، بدل للحسين ابن بشر، والصحيح ما في التهذيب لعدم وجود الحسين بن يونس في شئ من الكتب. ثم إن الشيخ روى بسنده، عن علي بن حديد، عن عبد الرحمان بن أبي نجران في عدة موارد، والظاهر وقوع التحريف في الجميع، والصحيح وعبد الرحمان بن أبي نجران بالعطف، بقرينة سائر الروايات، وطريق الشيخ في الفهرست إلى حريز ومشيخة الفقيه. منهما ما رواه بسنده، عن علي بن حديد، عن عبد الرحمان بن أبي نجران، عن حماد. التهذيب: الجزء 1، باب تلقين المحتضرين من الزيادات، الحديث 879، والاستبصار: الجزء 1، باب تقديم الوضوء على غسلالميت، الحديث 727. كذا في الطبعة القديمة أيضا، وفي المنتقى أنه رأى نسخة بخط الشيخ - قدس سره - وكان فيها (وعبد الرحمان) بالعطف. ومنها ما رواه بسنده أيضا، عن علي بن حديد، عن عبد الرحمان بن الحجاج، عن حماد بن عيسى. التهذيب: الجزء 2، باب تفصيل ما تقدم ذكره في الصلاة، الحديث 543. كذا في الطبعة القديمة والوافي والوسائل - في موضع - أيضا، وفي موضع آخر منهما: وعبد الرحمان بالعطف، وهو الصحيح. ومنها ما رواه بالطريق المذكور، في الجزء الثالث، باب صلاة الخوف، الحديث 383. كذا في الطبعة القديمة والوافي أيضا، ولكن في الوسائل: وعبد الرحمان بالعطف، وهو الصحيح. روى الشيخ بسنده، عنه (الحسين بن سعيد)، عن عبد الرحمان بن أبي نجران، عن صفوان. التهذيب: الجزء 2، باب أحكام السهو من الزيادات، الحديث 1451. ورواها مع اختلاف يسير في باب تفصيل ما تقدم ذكره في الصلاة، الحديث 586، من الجزء 2، إلا أن فيه: الحسين بن سعيد، عن صفوان بن يحيى، بلا واسطة، وفي الوافي والوسائل عن كل مورد مثله. وروى بسنده أيضا، عن الحسن بن علي بن فضال، عن عبد الرحمان بن أبي نجران، عن صفوان بن يحيى. التهذيب: الجزء 4، باب حكم المسافر والمريض في الصيام، الحديث 647، والاستبصار: الجزء 1، باب مقدار المسافة التي يجب فيها التقصير، الحديث 788، إلا أن فيه علي بن الحسن بن فضال، بدل الحسن بن علي بن فضال، وهو الصحيح بقرينة ما بعده في التهذيب، فإنه قال: وعنه، عن محمد وأحمد ابني الحسن، أخويه... إلخ، وأخوهما هو علي، والحسن والدهما. وروى بسنده أيضا، عن علي بن الحسن، عن عبد الرحمان بن أبي نجران، عن عاصم بن حميد. التهذيب: الجزء 3، باب الصلاة على الأموات، الحديث 1043، والاستبصار: الجزء 1، باب الصلاة على جنازة معها امرأة، الحديث 1880، إلا أن فيه علي بن الحسين، بدل علي بن الحسن، والصحيح ما في التهذيب بقرينة سائر الروايات. وروى بسنده أيضا، عن موسى بن القاسم، عن عبد الرحمان بن أبي نجران، عن محمد بن الحسن. التهذيب: الجزء 5، باب من الزيادات في فقه الحج، الحديث 1419، والاستبصار: الجزء 2، باب من أوصى أن يحج عنه مبهما، الحديث 1130، إلا أن فيه محمد بن الحسين، بدل محمد بن الحسن. وروى بسنده أيضا، عن سهل بن زياد، عن عبد الرحمان بن أبي نجران، عن محمد بن مسلم. التهذيب: الجزء 7، باب المهور والأجور، الحديث 1462، والاستبصار: الجزء 3، باب أن الرجل إذا سمى المهر ودخل بالمرأة...، الحديث 808. ولكن في الكافي: الجزء 5، كتاب النكاح 3، باب أن الدخول يهدم العاجل 49، الحديث 2، عبد الرحمان بن أبي نجران، عن علاء بن رزين، عن محمد بن مسلم. روى الكليني بسنده، عن محمد بن الحسين، عن عبد الرحمان بن أبي نجران، عن عيسى بن عبد الله بن محمد بن عمر بن علي بن أبي طالب، عن أبي عبد الله (عليه السلام). الكافي: الجزء 1، كتاب الحجة 4، باب الإشارة والنص على أبي الحسن موسى (عليه السلام) 71، الحديث 7. ورواها أيضا في باب إثبات الإمامة في الأعقاب 63، من الكتاب، الحديث 5، إلا أن فيه: عيسى بن عبد الله بن عمر... إلخ بإسقاط كلمة (محمد)، والظاهر صحة ما في المورد الأول الموافق لما في الرجال.