قال الشيخ (478): " عبد الرحمان بن أبي هاشم، له كتاب رواه القاسم ابن محمد الجعفي عنه، ورواه ابن أبي حمزة عنه ". روى عن داود بن فرقد، وروى محمد بن عبد الله بن جعفر الحميري، عمن حدثه عنه. كامل الزيارات: الباب 8، في فضل الصلاة في مسجد الكوفة، الحديث 4. وفي الباب 58، في أن زيارة الحسين (عليه السلام) أفضل ما يكون من الأعمال من الكتاب، الحديث 6: وصفه بالرزاز (البزاز). أقول: الظاهر اتحاده مع عبد الرحمان بن محمد بن أبي هشام البجلي الآتي، وذلك لما يظهر من الكافي والفقيه والتهذيب، من معروفيته بعبد الرحمان بن أبي هاشم، وتكرر في عدة روايات من الكافي وغيره، رواية عبد الرحمان بن أبي هاشم عن أبي خديجة. والذي يؤكد الاتحاد: أن الروايات الكثيرة في الجوامع والكشي، إنما هي عن عبد الرحمان بن أبي هاشم، والرواية عن عبد الرحمان بن محمد بن أبي هاشم قليلة جدا، فكيف يمكن الالتزام بأن النجاشي ترك ترجمة من له كتاب وروايات كثيرة، وذكر من قلت روايته، وكيف كان فطريق الشيخ إليه ضعيف بالارسال. طبقته في الحديث فقد وقع بهذا العنوان في إسناد جملة من الروايات تبلغ سبعة وأربعين موردا. فقد روى عن أبي خديجة - روى عنه في اثنين وعشرين موردا -، وأبي هاشم بن يحيى المدائني، وإبراهيم بن أبي يحيى المدائني، وإبراهيم بن أبي يحيى المديني، والحسين بن أبي العلاء، وسابق السندي، وسالم، وسالم أبي خديجة، وسالم ابن أبي خديجة، وسالم بن أبي سلمة، وسالم بن سلمة، وسالم بن مكرم، وسالم بن مكرم الجمال أبي خديجة، وسفيان الجريري، وعنبسة، وعنبسة بن بجاد العابدي، والفضل الكاتب، والقاسم بن الوليد العماري، ومحمد بن علي بن أبي حمزة. وروى عنه سهل بن زياد، وعلي بن الحسن بن فضال، ومحمد بن الحسين، ومحمد بن علي، ومحمد بن علي الكوفي، ومحمد بن عيسى. اختلاف الكتب روى محمد بن يعقوب، عن محمد بن يحيى، عن محمد بن الحسن، عن عبد الرحمان بن أبي هاشم، عن أبي خديجة. الكافي: الجزء 6، كتاب الأطعمة 6، باب نوادر 48، الحديث 6. كذا في الطبعة القديمة والمرآة والوافي أيضا، ولكن في الوسائل في موضعين من أبواب آداب المائدة، محمد بن الحسين، بدل محمد بن الحسن، وهو الصحيح بقرينة سائر الروايات. روى الشيخ بسنده، عن محمد بن يحيى، عن عبد الرحمان بن أبي هاشم، عن إبراهيم بن أبي يحيى المدائني. التهذيب: الجزء 6، باب ارتباط الخيل وآلات الركوب، الحديث 310. ولكن في الكافي: الجزء 6، كتاب الدواجن 9، باب آلات الدواب 3، الحديث 5، محمد بن علي بدل محمد بن يحيى، وهو الصحيح بقرينة سائر الروايات. وروى بسنده أيضا، عن أحمد بن الحسن، عن عبد الرحمان بن أبي هاشم، عن سالم بن مكرم. التهذيب: الجزء 6، باب المكاسب، الحديث 1032. كذا في الطبعة القديمة أيضا، ولكن في الكافي: الجزء 5، كتاب المعيشة 2، باب كسب الماشطة والخافضة 36، الحديث 3، وكتاب النكاح 3، باب النهي عن خلال تكره لهن 159، الحديث 4، محمد بن الحسين، بدل أحمد بن الحسن، وهو الصحيح بقرينة سائر الروايات. وروى بسنده أيضا، عن محمد بن علي، عن عبد الرحمان بن أبي هاشم، عن القاسم بن الوليد العماري. التهذيب: الجزء 9، باب الذبائح والأطعمة الحديث 342. ورواها بعينها بسنده، عن محمد بن علي، عن عبد الرحمان بن القاسم، عن القاسم بن الوليد العامري. التهذيب: الجزء 6، باب المكاسب، الحديث 1060، والصحيح ما في الموضع الأول لموافقته لما في الكافي: الجزء 5، كتاب المعيشة 2، باب السحت 42، الحديث 5. وروى بعنوان عبد الرحمان بن أبي هاشم البجلي، عن أبي خديجة. الفقيه: الجزء 4، باب حد اللواط والسحق، الحديث 88. وروى عنه محمد بن الحسين. الكافي: الجزء 4، كتاب الحج 3، باب الذبح 185، الحديث 8، والتهذيب: الجزء 5، باب الذبح، الحديث 745، والجزء 10، باب حدود الزنا، الحديث 159، والاستبصار: الجزء 4، باب ما يوجب التعزير، الحديث 811. وروى عن سالم أبي خديجة، وروى عنه محمد بن الحسين. الكافي: الجزء 3، كتاب الصلاة 4، باب وقت الظهر والعصر 5، الحديث 6، والتهذيب: الجزء 2، باب المواقيت، الحديث 1000، والاستبصار: الجزء 1، باب أول وقت الظهر والعصر، الحديث 921، إلا أن فيه سالم مولى أبي خديجة.