عبد الرحمان بن الحجاج
المسار الصفحة الرئيسة » الرجال » عبد الرحمان بن الحجاج

 البحث  الرقم: 6370  المشاهدات: 5958
قال النجاشي: " عبد الرحمان بن الحجاج البجلي: مولاهم، كوفي، بياع
السابري، سكن بغداد، ورمي بالكيسانية، روى عن أبي عبد الله وأبي الحسن
(عليه السلام)، وبقي بعد أبي الحسن، ورجع إلى الحق ولقي الرضا (عليه السلام)،
وكان ثقة ثقة، ثبتا، وجها، وكانت بنت بنت ابنه مختلطة مع عجائزنا تذكر عن
سلفها ما كان عليه من العبادة. له كتب يرويها عنه جماعات من أصحابنا، أخبرنا
أبو عبد الله بن شاذان، قال: حدثنا أحمد بن محمد بن يحيى، قال: حدثنا عبد الله
ابن جعفر، قال: حدثنا يعقوب بن يزيد، عن محمد بن أبي عمير، عنه بكتابه ".
وقال الشيخ (474): " عبد الرحمان بن الحجاج، له كتاب، أخبرنا به
الحسين بن عبيد الله، عن محمد بن علي بن الحسين بن بابويه، عن ابن الوليد،
عن الصفار، عن يعقوب بن يزيد، ومحمد بن الحسين بن أبي الخطاب، عن ابن
أبي عمير وصفوان، عنه ".
وعده في رجاله (تارة) في أصحاب الصادق (عليه السلام) (126)، قائلا:
" عبد الرحمان بن الحجاج البجلي: مولاهم، كوفي، بياع السابري، أستاد
صفوان ".
و (أخرى) من أصحاب الكاظم (عليه السلام) (2)، قائلا: " عبد الرحمان بن
الحجاج، من أصحاب أبي عبد الله (عليه السلام)، مولى، كوفي، له كتاب ".
وعده البرقي أيضا في أصحاب الصادق والكاظم (عليهما السلام).
وقال الكشي (308) أبو علي عبد الرحمان بن الحجاج:
" حمدويه بن نصير، قال: حدثني محمد بن الحسين، عن عثمان بن عديس،
عن حسين بن ناجية، قال: سمت أبا الحسن (عليه السلام)، وذكر عبد الرحمان
ابن الحجاج، فقال: إنه لثقيل على الفؤاد.
أبو القاسم نصر بن الصباح، قال: عبد الرحمان بن الحجاج شهد له أبو
الحسن (عليه السلام)، بالجنة، وكان أبو عبد الله (عليه السلام) يقول لعبد الرحمان:
يا عبد الرحمان كلم أهل المدينة فإني أحب أن يرى في رجال الشيعة مثلك ".
وهو ممن قال بالوقف، ثم رجع لما ظهر من المعجزات على يد الرضا (عليه
السلام)، ذكره الشيخ في الكلام على الواقفة، من كتاب الغيبة، وعده فيه في
(فصل في ذكر طرف من أخبار السفراء) من الوكلاء المحمودين، قائلا: " وكان
عبد الرحمان بن الحجاج وكيلا لأبي عبد الله (عليه السلام)، ومات في عصر الرضا
(عليه السلام)، على ولايته ".
وعده الشيخ المفيد من شيوخ أصحاب أبي عبد الله (عليه السلام)، وخاصته
وبطانته وثقاته الفقهاء الصالحين، الارشاد: باب ذكر الامام بعد أبي عبد الله
(عليه السلام) من ولده، فصل في النص بالإمامة على موسى بن جعفر (عليهما
السلام).
وروى محمد بن يعقوب، عن عدة من أصحابنا، عن سهل بن زياد، عن
أحمد بن محمد بن عيسى، عن محمد بن عمرو الزيات، عن أبي عبد الله (عليه
السلام)، قال: من مات في المدينة بعثه الله في الآمنين يوم القيامة، منهم يحيى بن
حبيب، وأبو عبيدة الحذاء، وعبد الرحمان بن الحجاج. الكافي: الجزء 4، كتاب
الحج 3، باب فضل المقام بالمدينة 7، الحديث 3.
ورواها الشيخ، عن محمد بن يعقوب. التهذيب: الجزء 6، باب تحريم المدينة
من كتاب المزار، الحديث 28.
وقال في ذيله: هذا (يعني منهم يحيى بن حبيب " إلخ ") من كلام محمد بن
عمرو بن سعد الزيات.
أقول: الرواية وإن كانت ضعيفة بسهل بن زياد، إلا أن ما ذكره الشيخ
بعيد في نفسه، على أنه تقدمت رواية المحاسن بسند قوي في ترجمة زياد بن
عيسى، عن أبي عبد الله (عليه السلام)، أنه قال: (من مات بين الحرمين بعثه الله
في الآمنين يوم القيامة أما أن عبد الرحمان بن الحجاج وأبا عبيدة منهم).
والذي يحتمل أن يكون موجبا لما ذكره الشيخ - قدس سره - هو أن
عبد الرحمان بن الحجاج قد مات في زمن الرضا (عليه السلام)، كما مر، فلو كان
هذا الكلام من الصادق (عليه السلام) لكان صادرا منه حال حياة عبد الرحمان لا
بعد وفاته.
والجواب عنه: أنه يمكن أن يكون إخبار الصادق (عليه السلام) إخبارا عن
الغيب، وأن عبد الرحمان يموت بين الحرمين.
وبذلك يظهر الجواب عن الاعتراض على رواية البرقي أيضا.
بقي هنا شئ، وهو أن محمد بن عمرو الزيات من أصحاب الرضا (عليه
السلام)، فكيف يمكن أن يروي عن الصادق (عليه السلام). قيل: إن في الرواية
تصحيفا، والصحيح محمد بن عمرو الزيات، عن أبي الحسن الرضا (عليه السلام)،
والجواب عن ذلك أن جميل بن دراج روى ذلك عن الصادق (عليه السلام) في
رواية المحاسن، فهذا الكلام كلام الصادق إن ثبت أن محمد بن عمرو الزيات
لم يدرك الصادق (عليه السلام) فالرواية مرسلة، والله العالم.
روى عن أبي عبد الله (عليه السلام)، وروى عنه ابن أبي عمير. تفسير
القمي: سورة فصلت، في تفسير قوله تعالى: (ولكن ظننتم أن الله لا يعلم كثيرا
مما تعملون).
وطريق الشيخ إليه صحيح. وطريق الصدوق إليه: أحمد بن محمد بن يحيى
العطار - رضي الله تعالى عنه -، عن أبيه، عن أحمد بن محمد بن عيسى، عن
ابن أبي عمير، والحسن بن محبوب، جميعا عن عبد الرحمان بن الحجاج البجلي
الكوفي، وهو مولى وقد لقي الصادق وموسى بن جعفر (عليهما السلام) وروى
عنهما، وكان موسى (عليه السلام) إذا ذكر عنده، قال: إنه لثقيل في الفؤاد. والطريق
فيه أحمد بن محمد بن يحيى العطار، وقد مر الكلام فيه، ولم يورده الأردبيلي عند
بيان طرق الشيخ.
أقول: جملة (لثقيل في الفؤاد) جملة مدح، ومعناه أن له مكانة وعظمة في
القلب، والظاهر أن ما تقدم من الكشي من قوله (عليه السلام) (إنه لثقيل على
الفؤاد) فيه تحريف، على أن الرواية ضعيفة بجهالة عثمان بن عديس، وعدم
توثق الحسين بن ناجية.
طبقته في الحديث
وقع بهذا العنوان في إسناد كثير من الروايات تبلغ خمسمائة وعشرة موارد.
فقد روى عن أبي جعفر، وأبي عبد الله، وأحدهما، وأبي الحسن، وأبي الحسن
موسى، وأبي الحسن الأول، وأبي إبراهيم، والعبد الصالح، وأبي الحسن الرضا،
(عليهم السلام)، وعن أبي بكر بن عياش، وابن أبي ليلى، وأبان بن تغلب، وبكير،
وبكير بن أعين، وجعفر بن إبراهيم، وجعفر بن إبراهيم الهاشمي، وخالد بن
بكير الطويل، وخالد الطويل، وزرارة، وزيد الشحام، وسليمان بن خالد،
وعبد الله بن مصعب الزبيري، وعبيد بن زرارة، وعلي بن جعفر بن إسحاق
الهاشمي، وعلي بن يقطين، والقاسم بن عبد الرحمان الأنصاري، ومحمد بن خالد،
ومحمد بن مسلم، ومحمد الحلبي، ومنصور بن حازم، ومنهال القصاب، ومنهال القماط
وهاشم صاحب البريد.
وروى عنه أبو علي الأرجاني الفارسي، وابن أبي عمير، وابن أبي نصر،
وابن رئاب، وابن محبوب، وإسحاق بن عمار، وجميل بن دراج، والحسن بن
محبوب، والحسين بن عثمان، والحسين بن هاشم، وحفص بن البختري، وحماد
ابن عثمان، وخزيمة بن يقطين، وسعدان، وسعدان بن مسلم، وصفوان، وصفوان
ابن يحيى، وصندل، وعبد الرحمان بن أبي نجران، وعبد الله بن بكير، وعبد الله
ابن عبد الرحمان الأصم، ومحمد بن أبي حمزة، ومحمد بن أبي عمير، ومحمد بن زياد،
ومحمد بن سليمان، ومحمد بن الصباح، ومحمد بن عبد الله بن هلال، والمفضل بن
صالح، ومندل، وموسى بن سعدان، ويونس، ويونس بن عبد الرحمان.
اختلاف الكتب
روى الشيخ بسنده، عن صفوان، عن عبد الرحمان بن الحجاج، عن أبي
عبد الله (عليه السلام). التهذيب: الجزء 4، باب الكفارة في اعتماد إفطار يوم من
شهر رمضان، الحديث 597، والاستبصار: الجزء 2، باب حكم الجماع، الحديث
247.
ولكنه رواها بعينها بسنده، عن صفوان، عن عبد الرحمان بن الحجاج، عن
أبي الحسن (عليه السلام). التهذيب: الجزء 4، باب حكم الساهي والغالط في
الصيام، الحديث 826، والصحيح ما في الموضع الأول لموافقته للكافي: الجزء 4،
كتاب الصيام 2، باب من أفطر متعمدا من غير عذر 22، الحديث 4.
وروى بسنده أيضا، عن الحسين بن سعيد، عن أبن أبي عمير، وعن حماد،
عن عبد الرحمان بن الحجاج، عن أبي عبد الله (عليه السلام). التهذيب: الجزء
6، باب من الزيادات في القضايا والاحكام، الحديث 829، والاستبصار: الجزء 2،
باب اختلاف الرجل والمرأة في متاع البيت، الحديث 149، إلا أن فيه ابن أبي
عمير، عن حماد.
وروى بسنده أيضا، عن حماد، عن إسحاق بن عمار وعبد الرحمان بن
الحجاج، عن أبي عبد الله (عليه السلام). التهذيب: الباب المتقدم، الحديث 830،
والاستبصار: الباب المزبور، الحديث 150، إلا أن فيه إسحاق بن عمار، عن
عبد الرحمان بن الحجاج.
وروى بسنده، عن صفوان، عن عبد الرحمان بن الحجاج، عن أبي
عبد الله (عليه السلام). التهذيب: الجزء 7، باب من يحرم نكاحهن بالأسباب دون
الأنساب، الحديث 1274، والاستبصار: الجزء 3، من عقد على امرأة في عدتها مع
العلم بذلك، الحديث 676، إلا أن فيه: عبد الرحمان بن الحجاج، عن أبي
إبراهيم (عليه السلام)، وهو الموافق للكافي: الجزء 5، كتاب النكاح 3، باب المرأة
التي تحرم على الرجل فلا تحل له أبدا 82، الحديث 3.
وروى بسنده أيضا، عن صفوان، عن عبد الرحمان بن الحجاج، عن أبي
عبد الله (عليه السلام). التهذيب: الجزء 9، باب ميراث الموالي مع ذوي الرحم،
الحديث 1191، والاستبصار: الجزء 4، باب أنه لا يرث أحد من الموالي مع وجود
واحد من ذوي الأرحام، الحديث 652.
ولكن في الكافي: الجزء 7، كتاب المواريث 2، باب أن الولاء لمن أعتق 67،
الحديث 6، عبد الرحمان بن الحجاج، عمن حدثه، عن أبي عبد الله (عليه
السلام).
وروى بسنده أيضا، عن صفوان بن يحيى، عن عبد الرحمان بن الحجاج،
عن أبي الحسن موسى (عليه السلام). التهذيب: الجزء 5، باب ضروب الحج،
الحديث 100، والاستبصار: الجزء 2، باب فرض من كان ساكن الحرم، الحديث
518، إلا أن فيه عبد الله بن الحجاج، بدل عبد الرحمان بن الحجاج، والصحيح
ما في التهذيب.
وروى بسنده أيضا، عن صفوان بن يحيى، عن عبد الرحمان بن الحجاج،
عن أبي إبراهيم (عليه السلام). التهذيب: الجزء 5، باب الخروج إلى الصفا،
الحديث 499.
ورواها بعينها بسنده، عن صفوان، عن عبد الرحمان بن الحجاج، عن أبي إبراهيم (عليه السلام)، باب من الزيادات في فقه الحج، من هذا الجزء، الحديث 1660.
ولكن في الاستبصار: الجزء 2، باب حكم من سعى أكثر من سبعة أشواط،
الحديث 832، محمد بن عبد الرحمان بن الحجاج، بدل عبد الرحمان بن الحجاج،
والصحيح ما في التهذيب لموافقته لما في الكافي: الجزء 4، كتاب الحج 3، باب من
بدأ بالمروة قبل الصفا 143، الحديث 2.
وروى بسنده أيضا، عن صفوان بن يحيى، عن عبد الرحمان بن الحجاج،
عن أبي الحسن (عليه السلام). التهذيب: الجزء 1، باب صفة الوضوء والفرض منه
من الزيادات، الحديث 1094، والاستبصار: الجزء 1، باب المسح على الجبائر،
الحديث 238.
ورواها بعينها بسنده، عن صفوان، عن عبد الرحمان بن الحجاج، عن أبي
إبراهيم (عليه السلام). التهذيب: الجزء 1، الحديث 1098، من الباب المتقدم.
وفي الكافي: الجزء 3، كتاب الطهارة 1، باب الجبائر والقروح 21، الحديث
عبد الرحمان بن الحجاج، عن أبي الحسن الرضا (عليه السلام).
وروى بسنده أيضا، عن يونس بن عبد الله، عن عبد الرحمان بن
الحجاج، عن أبان بن تغلب. التهذيب: الجزء 2، باب فضل الصلاة والمفروض
منها والمسنون من الزيادات، الحديث 945، ولكن في الكافي: الجزء 3، كتاب
الصلاة 4، باب من حافظ على صلاته أو ضيعها 2، الحديث 1، يونس بن
عبد الرحمان، بدل يونس بن عبد الله، وهو الصحيح.
ثم إن الشيخ روى بسنده، عن عبد الرحمان بن الحجاج، عن
عبد الرحمان عمن رواه، وتقدم بيان الاختلاف فيه في عبد الرحمان.
وروى بسنده أيضا، عن صفوان، عن عبد الرحمان بن الحجاج، قال:
سألته.... التهذيب: الجزء 2، باب ما يجوز الصلاة فيه من اللباس والمكان من
الزيادات، الحديث 1528، والاستبصار: الجزء 1، باب الصلاة في جلود الثعالب
والأرانب، الحديث 1449، إلا أن فيه عبد الله بن الحجاج، بدل عبد الرحمان
ابن الحجاج، والصحيح ما في التهذيب.
روى الكليني بسنده، عن ابن أبي عمير، عن عبد الرحمان بن الحجاج
ومعاوية بن عمار، عن أبي عبد الله (عليه السلام). الكافي: الجزء 4، كتاب الحج
3، باب طواف المريض...، 136، الحديث 2.
كذا في الطبعة القديمة والمرآة أيضا، ورواها الشيخ في التهذيب: الجزء 5،
باب الطواف، الحديث 404، والاستبصار: الجزء 2، باب المريض يطاف به،
الحديث 780 وفيهما: عبد الرحمان بن الحجاج، عن معاوية بن عمار، وهو
الموافق للوافي أيضا، وكذلك الوسائل نقلا عن التهذيب، وفيه عن الكافي.... ابن
أبي عمير، عن معاوية بن عمار، بدون ذكر لعبد الرحمان بن الحجاج.


الفهرسة