البرقي: قال المحدث النوري في المستدرك - الجزء الثالث، في الفائدة الخامسة من الخاتمة، الأمر الثاني من الأمور التي تنبه عليها بعد ذكر مشيخة الفقيه: - هو من مشايخ الصدوق - قدس سره -. ولكنه لا يصح فإن الصدوق - رحمه الله - ولد في أواخر العشرة الأولى بعد الثلاثمائة، ومحمد بن خالد البرقي لم يدرك الهادي (عليه السلام) الذي مبدأ إمامته سنة (220)، فكيف يمكن أن يروي الصدوق عن ابنه بلا واسطة، فالمظنون قويا أنه تصحيف عبد الرحمان ابن محمد بن حامد المتقدم.