عبد الله بن شريك العامري
المسار الصفحة الرئيسة » الرجال » عبد الله بن شريك العامري

 البحث  الرقم: 6931  المشاهدات: 3357
روى عن علي بن الحسين وأبي جعفر (عليهما السلام)، وكان يكنى أبا
المحجل، وكان عندهما وجيها مقدما، ذكره النجاشي في ترجمة عبيد بن كثير بن
محمد العامري.
وعده الشيخ في رجاله (تارة) في أصحاب الباقر (عليه السلام) (4)، و
(أخرى) في أصحاب الصادق (عليه السلام) (704)، قائلا: " عبد الله بن شريك
العامري: روى عنهما (الباقر والصادق) (عليهما السلام) ".
وعده البرقي في أصحاب الباقر (عليه السلام).
وقال الكشي (97): " حدثنا أبو صالح خلف بن حماد الكشي، قال:
حدثنا أبو سعيد سهل بن زياد الآدمي الرازي، قال: حدثني علي بن الحكم، عن
علي بن المغيرة، عن أبي جعفر (عليه السلام)، قال: كأني بعبد الله بن شريك
العامري عليه عمامة سوداء وذؤابتاه بين كتفيه مصعدا في لحف الجبل بين يدي
قائمنا أهل البيت في أربعة آلاف يكبرون ويكررون ".
أقول: الرواية ضعيفة ولا أقل من جهة سهل بن زياد.
" عبد الله بن محمد، قال: حدثني الحسن بن علي الوشاء، عن أحمد بن
عائذ، عن أبي خديجة الجمال، قال: سمعت أبا عبد الله (عليه السلام)، يقول: إني
سألت الله في إسماعيل أن يبقيه بعدي فأبى، ولكنه قد أعطاني فيه منزلة أخرى،
إنه يكون أول منشور في عشرة من أصحابه، ومنهم عبد الله بن شريك وهو
صاحب لوائه ".
أقول: تقدم في ترجمة إسماعيل بن جعفر صحة هذه الرواية، وأن عبد الله
ابن محمد هو ابن خالد الطيالسي فراجع.
" طاهر بن عيسى، قال: حدثني جعفر بن أحمد بن أيوب السمرقندي
المعروف بابن التاجر، قال: حدثني أبو سعيد الآدمي، قال: حدثني محمد بن علي
الصيرفي، عن عمرو بن عثمان، عن محمد بن عذافر، عن عقبة بن بشير، عن
عبد الله بن شريك، عن أبيه، قال: لما هزم أمير المؤمنين علي بن أبي طالب (عليه
السلام) الناس يوم الجمل، قال: لا تتبعوا مدبرا ولا تجهزوا على جرحى ومن أغلق
بابه فهو آمن.
فلما كان يوم صفين قتل المدبر وأجهز على الجرحى.
قال أبان بن تغلب: قلت لعبد الله بن شريك: ما هاتان السيرتان
المختلفتان؟ فقال: إن أهل الجمل قتل طلحة والزبير، وإن معاوية كان قائما بعينه
وكان قائدهم ".
أقول: هذه الرواية صدرها ضعيف وذيلها مرسل، على أنه لا دلالة فيها
على الحسن فضلا عن الوثاقة، وتقدم عن الكشي في ترجمة أويس القرني عده
- في رواية - من حواري الباقر والصادق (عليهما السلام).
وهذه أيضا ضعيفة، إلا أنها تؤيد ما ذكره النجاشي من أنه كان عند
الصادقين (عليهما السلام) مقدما وجيها.
روى عن أبي عبد الله (عليه السلام)، وروى عنه محمد بن أبي عمير. تفسير
القمي: سورة مريم، في تفسير قوله تعالى: (يوم نحشر المتقين إلى الرحمن وفدا).


الفهرسة