عاش مائة سنة، من أصحاب الرضا (عليه السلام)، رجال الشيخ (63). وقال الكشي (496): " عبد الله بن طاووس، وكان عمره مائة سنة: وجدت في كتاب محمد بن الحسن بن بندار القمي بخطه: حدثني الحسن بن أحمد المالكي، قال: حدثني عبد الله بن طاووس في سنة ثمان وثلاثين ومائتين، قال: سألت أبا الحسن الرضا (عليه السلام)، وقلت له: إن لي ابن أخ وقد زوجته ابنتي وهو يشرب الشراب ويكثر ذكر الطلاق، فقال: إن كان من إخوانك فلا شئ عليه، وإن كان من هؤلاء فانتزعها منه، فإنما عني الفراق، فقلت له: أروي عن بائك (عليهم السلام): إياكم والمطلقات ثلاثا في مجلس فإنهن ذوات أزواج، فقال: هذا من إخوانكم لا منهم، إنه من دان بدين قوم لزمته أحكامهم، قال قلت له: إن يحيى بن خالد سم أباك موسى بن جعفر (عليه السلام)؟ قال: نعم سمه في ثلاثين رطبة، قلت له: فما كان يعلم أنها مسمومة؟ قال: غاب عنه المحدث، قلت: ومن المحدث؟ قال: ملك أعظم من جبرئيل وميكائيل كان مع رسول الله (صلى الله عليه وآله)، وهو مع الأئمة (عليهم السلام)، وليس كل ما طلب وجد. ثم قال: إنك ستعمر، فعاش مائة سنة ".