قال النجاشي: " عبد الله بن عبد الرحمان الأصم المسمعي بصري، ضعيف غال ليس بشئ، روى عن مسمع كردين وغيره، له كتاب المزار، سمعت ممن رآه، فقال لي: هو تخليط. وله كتاب الناسخ والمنسوخ. أخبرنا غير واحد، عن أحمد بن محمد بن يحيى، عن سعد، عن محمد بن عيسى بن عبيد، عنه ". وقال ابن الغضائري: " عبد الله بن عبد الرحمان الأصم المسمعي. أبو محمد، ضعيف مرتفع القول، وله كتاب في الزيارات ما يدل على خبث عظيم ومذهب متهافت، وكان من كذابة أهل البصرة ". روى عن مسمع بن عبد الملك، وروى عنه عبد الله بن حماد البصري. كامل الزيارات: في قول رسول الله (صلى الله عليه وآله): إن الحسين تقتله أمته من بعده، الحديث 2. أقول: ظاهر كلام النجاشي أنه ليس بشئ أنه ضعيف في الحديث، فلا اعتماد على رواياته. طبقته في الحديث وقع بهذا العنوان في إسناد عدة من الروايات تبلغ أربعة وخمسين موردا. فقد روى عن أبي عبد الله البزاز، وحريز، وحيدرة، وشعيب، وعبد الرحمان ابن الحجاج، وعبد الله بن القاسم البطل، وعبد الله بن محمد الحضرمي أبي بكر، وعبد الله بن مسكان، وكليب الأسدي، ومسمع، ومسمع أبي سيار، ومسمع بن عبد الملك، ومسمع بن عبد الملك كردين أبي سيار، والهيثم بن واقد، وكرام. وروى عنه إبراهيم بن هاشم، وأحمد بن محمد الكوفي، ومحمد بن جمهور، ومحمد بن حبيب، ومحمد بن الحسن بن شمون، ومحمد بن الحسين، ومحمد بن الحسين بن أبي الخطاب. روى الشيخ بسنده، عن سهل بن زياد، عن محمد بن الحسين، عن عبد الله ابن عبد الرحمان الأصم، عن مسمع بن عبد الملك. التهذيب: الجزء 5، باب وجوب الحج، الحديث 15، والاستبصار: الجزء 2، باب ماهية الاستطاعة، الحديث 459، وباب الصبي يحج به...، الحديث 477، ولكن في الكافي: الجزء 3، كتاب الحج 3، باب 38، ما يجزئ عن حجة الاسلام، الحديث 18، محمد بن الحسن بن شمون بدل محمد بن الحسين. أقول: وتأتي له روايات بعنوان الأصم أيضا.