من أصحاب السجاد (عليه السلام)، رجال الشيخ (31). وقال الكشي (92): " قال نصر بن صباح: ولد عطاء بن أبي رباح تلميذ ابن عباس، عبد الملك وعبد الله وعريفا نجباء من أصحاب أبي جعفر وأبي عبد الله (عليهما السلام). حمدويه بن نصير، قال: حدثني محمد بن عيسى، عن إبراهيم بن عبد الحميد، عن هارون بن خارجه، عن زيد الشحام، عن عبد الله بن عطاء، قال: أرسل إلي أبو عبد الله (عليه السلام وقد أسرج له بغل وحمار، فقال لي: هل لك أن تركب معنا إلى مالنا؟ قال: قلت نعم، قال: أيهما أحب إليك أن تركب؟ قلت: الحمار، فقال: إن الحمار أرفقهما لي، قال: إنما كرهت أن أركب البغل وأن تركب أنت الحمار، قال: فركب الحمار وركبت البغل ثم سرنا حتى خرجنا من المدينة، فبينا هو يحدثني إذ انكب على السرج مليا، فظننت أن السرج آذاه أو ضغطه، ثم رفع رأسه، قلت: جعلت فداك ما أرى السرج إلا وقد ضاق عنك فلو تحولت على البلغ، فقال: كلا ولكن الحمار اختال فصنعت كما صنع رسول الله (صلى الله عليه وآله)، ركب حمارا يقال له عفير فاختال فوضع رأسه على القربوس ما شاء الله ثم رفع رأسه، فقال: يا رب هذا عمل عفير ليس هو عملي ". أقول: رواها الكليني باسناده، عن الحكم بن محمد بن القاسم، عن عبد الله بن عطاء بوجه آخر، والقصة كانت بينه وبين أبي جعفر (عليه السلام). الروضة: الحديث 417. ثم إن الرجل مجهول الحال، وما تقدم عن نصر بن صباح لا حجية له، والرواية لا تدل على مدح فيه على أنها مروية عنه نفسه. ثم إنه لا يبعد اتحاده مع عبد الله بن عطاء المكي الآتي.