قال الشيخ (450): " عبد الله بن محمد بن أبي الدنيا، عامي المذهب، له كتب، منها: مقتلالحسين (عليه السلام)، ومقتل أمير المؤمنين (عليه السلام)، وغيرهما. أخبرنا بذلك أحمد بن عبدون، عن أبي بكر الدوري، عن أبي بكر محمد ابن أحمد بن إسحاق الحريري، عنه ". أقول: صريح كلام الشيخ أن أبا الدنيا جد عبد الله، ولكن ظاهر كلام علماء الرجال من العامة أن أبا الدنيا هو والد عبد الله. قال ابن حجر في التقريب: " عبد الله بن محمد بن عبيد بن سفيان القرشي مولاهم أبو بكر بن أبي الدنيا البغدادي صدوق، حافظ، صاحب تصانيف، من الثانية عشر، مات سنة إحدى وثمانين بعد المائة وله ثلاث وسبعون ". وطريق الشيخ إليه ضعيف، بأبي بكر محمد بن أحمد بن إسحاق الحريري.