(والد بكار بن عبد الله بن مصعب المتقدم). مزق عهد يحيى بن عبد الله بن الحسن وأهانه بين يدي الرشيد، وقال: اقتله يا أمير المؤمنين فإنه لا أمان له! فقال يحيى للرشيد: إنه خرج مع أخي بالأمس وأنشد أشعارا له فأنكرها فحلفه يحيى بالبراءة وتعجيل العقوبة فحم من وقته، ومات بعد ثلاثة فانخسف قبره مرات كثيرة. رواه الصدوق في العيون: الجزء 2، الباب 48، باسناده عن علي بن محمد النوفلي، الحديث 1، ولكن سند الرواية ضعيف. وروى محمد بن يعقوب باسناده، عن عبد الله بن مصعب الزبيري، رواية تكشف عن وقاحته وسوء أدبه مضافا إلى ما كان عليه من عدم التزامه بأحكام الدين. الكافي: الجزء 5، باب أصناف النساء من كتاب النكاح 3، الحديث 2. قال المحدث المجلسي في مرآة العقول، في تعليقته على هذا الحديث: " أنظر إلى هذا الرجل ووقاحته ومبلغ أدبه الديني وعدم مراعاته حرمة مسجد النبي (صلى الله عليه وآله) ومهبط أنوار الوحي وحرمة رسول الله وحرمة ابنه (صلوات الله عليهما)، وكيف هم بهذه الشناعة التي تعرب عن خباثته الموروثة، ولا غرو منه ومن أمثاله الذين تقلبوا عمرهم في دنيا بني العباس ".