عبد المحسن
المسار الصفحة الرئيسة » الرجال » عبد المحسن

 البحث  الرقم: 7286  المشاهدات: 1709
ابن محمد: قال الشيخ الحر في أمل الآمل (109): " الشيخ عبد المحسن
ابن محمد بن أحمد بن غالب بن غلبون الصوري العاملي الشامي: فاضل،
شاعر، أديب، عده ابن شهرآشوب في شعراء أهل البيت عليهم السلام، وقد
ذكره ابن خلكان فقال فيه: أحد الفضلاء المجيدين من الأدباء، شعره بديع
الألفاظ حسن المعاني، وهو من محاسن أهل الشام وله ديوان شعر أحسن فيه،
فمنه:
أترى بثأر أم بدين * علقت محاسنها بعيني
في لحظها وقوامها * ما في المهند والرديني
وبوجهها ماء الشباب * خليط نار الوجنتين
بكرت علي وقالت * اختر خصلة من خصلتين
إما الصدود أو الفراق * فليس عندي غير ذين
فأجبتها ومدامعي * تنهل فوق الوجنتين
[لا تفعلي إن حان صدك * أو فراقك حان حيني]
وله:
وأخ مسه نزولي بقرح * مثل ما مسني من الجوع قرح
بت ضيفا له كما حكم الدهر * وفي حكمه على الحر ذبح
لم تعجبت قلت قال رسول * الله والقول منه نصح ونجح
سافروا تغنموا فقال وقد * قال تمام الحديث صوموا تصحوا
[فابتدأني يقول وهو من الكرة * بالهم طافح ليس يصحو]
وله:
عندي حدائق شكر غرس نعمتكم * قد مسها عطش فليسق من غرسا
تداركوها وفي أغصانها رمق * فلن يعود اخضرار العود إن يبسا
وله:
عجبا لي وقد مررت على قبرك * كيف اهتديت قصد الطريق
أتراني نسيت عهدك يوما * صدقوا ما لميت من صديق
(إنتهى).
ونقل له أشعارا اخر ورأيت من شعره أيضا قوله:
بالذي ألهم * تعذيبي ثناياك العذابا
بالذي ألبس خديك * من الورد نقابا
بالذي صور بالآس * على الورد حجابا
بالذي صير حظي * منك هجرا واجتنابا
بالذي قالته * عيناك لقلبي فأجابا
[أخذه الشيخ بهاء الدين، فقال:
يا بدر دجى فراقه الجسم أذاب * مذ ودعني فغاب صبري إذ غاب
بالله عليك أي شئ قالت * عيناك لقلبي المعنى فأجاب] "


الفهرسة