عربي، كوفي، روى عنهما (الباقر والصادق) عليهما السلام، رجال الشيخ في أصحاب الصادق عليه السلام (714). وتقدم عن البرقي بعنوان عبد الملك الأحول. وقال الكشي (246): " حمدويه، قال: حدثني يعقوب بن يزيد عن ابن أبي عمير، عن جميل بن صالح، عن عبد الملك بن عمرو، قال: قال لي أبو عبد الله عليه السلام: إني لأدعو الله لك حتى أسمي دابتك، أو قال: أدعو لدابتك ". روى محمد بن يعقوب، عن علي بن إبراهيم، عن أبيه، عن ابن أبي عمير، عن الحكم بن مسكين، عن عبد الملك بن عمرو ما يدل على تشيعه وانقياده للأئمة سلام الله عليهم أجمعين. الكافي: الجزء 5، باب من يجب عليه الجهاد ومن لا يجب 4، الحديث 2. هذا وقد عده العلامة في القسم الأول، (7) من الباب (5) من حرف العين، ونقل عن الكشي ما تقدم بأدنى اختلاف، والظاهر أن هذا مبني على ما ذهب إليه من الاعتماد على رواية كل شيعي إمامي لم يذكر فيه قدح. وأما ابن داود فقد نسب إلى الكشي توثيقه (579) من القسم الأول، وهو سهو جزما، فلم يبق إلا اهتمام الإمام عليه السلام بشأنه الكاشف عن حسنه، ولكن حيث إن الرواية منه نفسه لا يثبت ذلك، ورواية ابن أبي عمير ونظرائه عنه لا تدل على وثاقته كما مر غير مرة، فلم يثبت حسنه فضلا عن وثاقته. روى عن أبي عبد الله عليه السلام، وروى عنه جميل بن صالح. الكافي: الجزء 4، كتاب الزكاة 1، باب كراهية السرف والتقتير 40، الحديث 1. وروى عنه عبد الله بن بكير. التهذيب: الجزء 2، باب كيفية الصلاة وصفتها، الحديث 344. وطريق الصدوق إليه: أبوه رضي الله عنه، عن سعد بن عبد الله، عن محمد ابن الحسين بن أبي الخطاب، عن الحكم بن مسكين، عن عبد الملك بن عمرو الأحول الكوفي، وهو عربي، والطريق ضعيف فإن الحكم بن مسكين لم يرد فيه توثيق.