قدم البصرة بعد قتلالحسين عليه السلام فقال له بشر بن عباد بن قيس ابن ثعلبة، وقد كان عرفه برأيه، فقال له: ما تقول في الحسين عليه السلام؟ فقال: وما عسيت أن أقول في الحسين عليه السلام، يقدم على جده فيشفع له، وتقدم على زياد فيشفع لك! فلم يجد إليه سبيلا، فقال: قد عرفنا غشك فألزمنا. من أصحاب علي عليه السلام، رجال الشيخ (120). أقول: من الغريب ذكر الشيخ هذا الخبيث في كتابه، فلعنة الله عليه وعلى من أمره وعلى من أطاعه في قتلالحسين عليه السلام، ويأتي في ترجمة ميثم التمار قول أمير المؤمنين عليه السلام في حقه: أنه دعي بني أمية، وأنه العتل الزنيم ابن الأمة الفاجرة، ويأتي في ترجمة المختار بن أبي عبيد: أن علي بن الحسين عليهما السلام لما أتي برأس عبيد الله بن زياد ورأس عمر بن سعد خر ساجدا، وقال: الحمد لله الذي أدركني ثأري من أعدائي وجزى الله المختار خيرا.