عده الشيخ المفيد - قدس سره - في الارشاد: ص 68، من أولاد أمير المؤمنين عليه السلام حيث قال: " محمد الأصغر المكنى بأبي بكر وعبيد الله، الشهيدين مع أخيهما الحسين عليه السلامبالطف، وأمهما ليلى بنت مسعود الدارمية ". وهكذا نقل عنه الأربلي في كشف الغمة: ج 2، ص 66. وقد تقدم في عبد الله عن المفيد أيضا، عده عبد الله من المقتولين بالطف حيث قال: ص 233: " عبد الله وأبو بكر ابنا أمير المؤمنين عليه السلام، وأمهما ليلى بنت مسعود الثقفية ". ومن ذلك يظهر أن له عليه السلام من ليلى بنت مسعود ابنان وكلاهما قتلا بالطف. وفي الاختصاص: ص 82، عند عد من شهد مع الحسين عليه السلام، عد منهم أبا بكر بن علي وأمه ليلى بنت مسعود. وقال ابن أبي الحديد في شرحه على نهج البلاغة عند ذكر أولاد علي عليه السلام: " وأما أبو بكر وعبد الله، فأمهما ليلى بنت مسعود النهشلية من تيم ". وقال الشيخ في الكنى من رجاله من أصحاب الحسين عليه السلام: " أبو بكر بن علي عليه السلام، أخوه قتل معه، أمه ليلى بنت مسعود بن خالد بن مالك بن ربعي بن سلمة بن جندل بن نهشل، من بني دارم ". ولكن عن الخوارزمي أن أبا بكر بن علي عليه السلام اسمه عبد الله كما في مقتله، ج 2، ص 38، ونسب أمه كما في الرجال وذكر رجزه: شيخي على ذو الفخار الأطول * من هاشم الصدقالكريم المفضل وذكر هذا في البحار: الجزء 45، ص 36، وذكر أن اسمه عبيد الله. فلم يعلم أن أبا بكر كنية عبد الله بن علي، أو عبيد الله. وذكر غير واحد أن عبيد الله بن علي عليه السلام لم يقتلبالطف، بل بقي إلى زمان المختار، فبايع مصعب، فقتل يوم المختار، وقبره بالمزار مشهور.