عثمان

وقع بهذا العنوان في إسناد جملة من الروايات تبلغ اثنين وأربعين موردا.
فقد روى عن أبي أسامة، وابن مسكان، وأديم بن الحر، وسعيد بن يسار،
وسماعة.
وروى عنه أبو جعفر، وأحمد بن محمد، وجعفر بن بشير، والحسين بن سعيد،
وفضالة، وموسى بن القاسم.
اختلاف الكتب
روى الشيخ بسنده، عن إبراهيم الحذاء، عن فضيل، عن عثمان، عن أبي
الزبير. التهذيب: الجزء 5، باب الذبح، الحديث 762.
كذا في الطبعة القديمة أيضا، ولكن في الاستبصار: الجزء 2، باب جواز أكل
لحوم الأضاحي...، الحديث 971، فضيل بن عثمان، عن أبي الزبير، والظاهر أنه
هو الصحيح.
وروى أيضا بسنده، عن فضالة، عن ابن أبي يعفور. التهذيب: الجزء 6،
باب البينات، الحديث 640، والاستبصار: الجزء 3، باب شهادة المملوك، الحديث
48، إلا أن فيه: فضالة، عن ابن أبي يعفور، بلا واسطة.
وروى أيضا بسنده، عن ابن أبي عمير، عن أبان، عن عثمان، عن زرارة.
التهذيب: الجزء 8، باب لحوق الأولاد بالآباء، الحديث 611.
كذا في هذه الطبعة، ولكن في الطبعة القديمة أبان بن عثمان، بدل أبان عن
عثمان، وهو الصحيح.
وروى محمد بن يعقوب، عن محمد بن يحيى، عن علي بن الحسن بن علي،
عن عثمان، عن صالح بن أبي الأسود. الكافي: الجزء 3، كتاب الصلاة 4، باب
مسجد السهلة 103، الحديث 2.
كذا في الوسائل والتهذيب أيضا، ولكن في الطبعة القديمة والمرآة: علي بن
الحسين بن علي، واستظهر الأردبيلي في جامعه صحة نسخة الحسن، وهو (علي
ابن الحسن بن علي بن فضال)، وما استظهره - قدس سره - في محله.
ورواها الشيخ في التهذيب: الجزء 3، باب فضل المساجد والصلاة فيها،
الحديث 692، والسند فيه هكذا: محمد بن يحيى، عن علي بن الحسن بن فضال،
عن الحسين بن سيف (يوسف)، عن عثمان، عن صالح بن أبي الأسود.
كذا في هذه الطبعة، ولكن في الطبعة القديمة: عثمان بن صالح، عن أبي
الأسود، نسخة، وفي الوسائل الحسين بن سيف غير موجود كما في الكافي،
واستظهر الأردبيلي أيضا زيادته، والله العالم.
أقول: عثمان هذا مشترك بين جماعة، والتمييز إنما يكون بالراوي والمروي
عنه.