الكوفي: مولى، من أصحاب الصادق عليه السلام، رجال الشيخ (350). وعده البرقي أيضا من أصحاب الصادق عليه السلام، قائلا: " العلاء بن سيابة: كوفي ". روى عن أبي عبد الله عليه السلام، وروى عنه موسى بن أكيل النميري. تفسير القمي: سورة هود، في تفسير قوله تعالى: (ونادى نوح ابنه...). وطريق الصدوق إليه: أبوه - رضي الله عنه -، عن سعد بن عبد الله، عن أحمد ابن محمد بن عيسى، عن الحسن بن علي الوشاء، عن أبان بن عثمان، عن العلاء ابن سيابة. أقول: الرجل لم يوثق ولم يثبت مدحه في كتب الرجال، إلا أن وجوده في اسناد تفسير علي بن إبراهيم كاف في ذلك، ويعتمد على روايته. وكيف كان فطريق الصدوق - قدس سره - إليه صحيح. طبقته في الحديث وقع بهذا العنوان في اسناد عدة من الروايات تبلغ سبعة وعشرين موردا. فقد روى عن أبي جعفر وأبي عبد الله عليهما السلام. وروى عنه فضال بن موسى النهدي، ومحمد بن أبي عمير، ومحمد بن إسماعيل، وموسى بن أكيل، وموسى بن أكيل النميري، وموسى النميري. ثم روى محمد بن يعقوب بسنده، عن موسى بن أكيل النميري، عن العلاء ابن سيابة، عن أبي جعفر عليه السلام. الكافي: الجزء 7، كتاب الشهادات 5، باب ما يرد من الشهود 17، الحديث 10، والتهذيب: الجزء 6، باب البينات، الحديث 605، والفقيه: الجزء 3، باب من يجب رد شهادته، الحديث 82، إلا أن فيه: العلاء بن سيابة، عن أبي عبد الله عليه السلام، عن أبي جعفر عليه السلام. أقول: في الوافي نقلا عن المشايخ الثلاثة كما في الكافي، وفي الوسائل نقلا عنهم كما في الفقيه.