قال الكشي (265 - 268): " علي بن أبي حمزة الثمالي، قال أبو عمرو: سألت أبا الحسن حمدويه بن نصير عن علي بن أبي حمزة الثمالي، والحسين بن أبي حمزة، ومحمد أخويه وأبيه، فقال: كلهم ثقات فاضلون ". وروى ابن شهرآشوب أن علي بن أبي حمزةوأبا بصير قالا: كان لنا موعد على أبي جعفر عليه السلام فدخلنا عليه أنا وأبو ليلى، فقال: يا سكينة هلمي بالمصباح، فأتت بالمصباح، ثم قال: هلمي بالسفط الذي في موضع كذا وكذا، قال: فأتته بسفط هندي أو سندي ففض خاتمه، ثم أخرج منه صحيفة صفراء، فقال علي: فأخذ يدرجها من أعلاها وينشرها من أسفلها حتى إذا بلغ ثلثها أو ربعها نظر إلي فارتعدت فرائصي حتى خفت على نفسي، فلما نظر إلي في تلك الحال وضع يده على صدري، فقال: أبرئت أنت؟ قلت: نعم جعلت فداك، قال: ليس عليك بأس، ثم قال: ادنه فدنوت، فقال لي: ما ترى؟ قلت: اسمي واسم أبي وأسماء أولادي أعرفهم، فقال: يا علي لولا أن لك عندي ما ليس لغيرك ما أطلعتك على هذا، أما أنهم سيزادون على عدد ما هاهنا، قال علي بن أبي حمزة: فمكثت والله بعد ذلك عشرين سنة، ثم ولد لي الأولاد بعدد ما رأيت بعيني في تلك الصحيفة (الخبر). المناقب: الجزء 4، باب في إمامة أبي جعفر الباقر عليه السلام، فصل في آياته عليه السلام. وسيأتي في ترجمة علي بن حنظلة اعتماد جعفر بن سماعة على رواية علي بن أبي حمزة.