قال النجاشي: " علي بن أسباط بن سالم بياع الزطي أبو الحسن المقرئ، كوفي ثقة، وكان فطحيا، جرى بينه وبين علي بن مهزيار رسائل في ذلك، رجعوا فيها إلى أبي جعفر الثاني عليه السلام، فرجع علي بن أسباط عن ذلك القول وتركه، وقد روى عن الرضا عليه السلام من قبل ذلك، وكان أوثق الناس وأصدقهم لهجة، له كتاب الدلائل. أخبرنا أحمد بن علي، قال: حدثنا محمد بن أحمد بن داود، قال: حدثنا الحسين بن محمد (بن) علان، قال: حدثنا حميد بن زياد، عن محمد بن أيوب الدهقان، عن علي بكتابه. وأخبرنا الحسين بن عبيد الله، عن أحمد بن جعفر، عن حميد، وله كتاب التفسير، أخبرنا أحمد بن محمد بن هارون، قال: حدثنا أحمد بن محمد بن سعيد، قال: حدثنا أحمد بن يوسف بن حمزة بن زياد الجعفي، قال: حدثنا علي بن أسباط، بكتاب التفسير. وله كتاب المزار، أخبرنا أحمد بن عبد الواحد بن أحمد، قال: حدثنا علي بن محمد، قال: حدثنا علي بن الحسن بن فضال، قال: حدثنا علي بن أسباط، بكتابه المزار. وله كتاب نوادر مشهور، أخبرنا أبو الحسن أحمد بن محمد بن موسى بن الجراح الجندي، قال: حدثنا محمد بن علي بن همام أبو علي الكاتب، قال: حدثنا أحمد بن محمد بن موسى، قال: حدثنا أحمد بن هلال، عن علي بن أسباط ". وقال الشيخ (386): " علي بن أسباط الكوفي: له أصل وروايات. أخبرنا بذلك الحسين بن عبيد الله، عن أحمد بن محمد بن يحيى العطار، عن أبيه، عن محمد بن أحمد بن أبي قتادة، عن موسى بن جعفر البغدادي، عنه. وأخبرنا ابن أبي جيد، عن ابن الوليد، عن الصفار، عن محمد بن الحسين ابن أبي الخطاب، عن علي بن أسباط ". وعده في رجاله (تارة) في أصحاب الرضا عليه السلام (23)، قائلا: " علي ابن أسباط بن سالم: كندي، بياع الزطي، كوفي "، و (أخرى) في أصحاب الجواد عليه السلام (50) مقتصرا على قوله: " علي بن أسباط ". وعده البرقي أيضا في أصحاب الرضا عليه السلام، قائلا: " علي بن أسباط: كندي "، وفي أصحاب الجواد عليه السلام مقتصرا على قوله: " علي بن أسباط ". روى عن عثمان بن عيسى، وروى عنه محمد بن عيسى. كامل الزيارات: الباب 1، في ثواب زيارة رسول الله وزيارة أمير المؤمنين والحسن والحسين عليهم السلام، الحديث 2. روى عن أبي جعفر الثاني عليه السلام، وروى عنه إبراهيم بن هاشم. تفسير القمي: سورة يوسف، في تفسير قوله تعالى: (قل هذه سبيلي ادعوا إلى الله على بصيرة أنا ومن اتبعني). وقال الكشي (440): " كان علي بن أسباط فطحيا، ولعلي بن مهزيار إليه رسالة في النقض عليه مقدار جزء صغير، قالوا: فلم ينجع ذلك فيه ومات على مذهبه! ". وتقدم عن محمد بن مسعود في ترجمة عبد الله بن مسعود، عده من الفطحية. والمتحصل أنه لا اشكال في وثاقة علي بن أسباط وفي أنه كان فطحيا في زمان الرضا عليه السلام لما عرفت، إنما الاشكال في رجوعه عن ذلك في زمان الجواد عليه السلام، فإن مقتضى عد ابن مسعود إياه من الفطحية وإخبار الكشي عن جماعة بأنهم قالوا: إن علي بن أسباطمات على مذهبه بعدما ذكر أنه كان فطحيا، أنه لم يرجع إلى الحق حتى مات، وصريح النجاشي أنه رجع إلى الحق في زمان الجواد عليه السلام، فبين الامرين تهافت وتناقض. قال ابن داود: " والأشهر ما قال النجاشي، لان ذلك شاع بين أصحابنا وذاع فلا يجوز بعد ذلك الحكم بأنه مات على المذهب الأول " (إنتهى). أقول: إن كان الامر كما ذكره ابن داود فلماذا ذكره في القسم الثاني (321)، بل كان عليه أن يذكره في القسم الأول كما صنعه العلامة. وكيف كان، فلم يظهر لنا وجه لتقديم قول النجاشي على قول محمد بن مسعود الذي هو كان قريب العهد إلى زمان الجواد عليه السلام، بل يظهر من الكشي أن المعروف بينهم أن علي بن أسباط لم يرجع حتى مات، وعلى ذلك فإن لم يتقدم قول محمد بن مسعود على كلام النجاشي، فلا أقل من تساقطهما، فلم يثبت رجوعه، نعم قد يؤيد رجوعه إلى الحق بترحم الإمام الجواد عليه السلام عليه في صحيحة علي بن مهزيار الحاكي كتاب علي بن أسباط إلى الجواد عليه السلام يسأله فيه عن أمر بناته وجوابه عليه السلام. الكافي: الجزء 5، باب آخر في أن المؤمن كفو المؤمنة من كتاب النكاح 24، الحديث 2. وطريق الصدوق إليه: محمد بن الحسن، عن محمد بن الحسن الصفار، عن محمد بن الحسين بن أبي الخطاب، عن علي بن أسباط، والطريق كطريق الشيخ إليه صحيح، وإن كان في طريق الشيخ ابن أبي جيد، فإنه ثقة على الأظهر. طبقته في الحديث وقع بهذا العنوان في إسناد كثير من الروايات تبلغ ثلاثمائة وسبعة وثمانين موردا. فقد روى عن الحسن، وأبي الحسن موسى، وأبي الحسن الرضا، وأبي جعفر (الثاني)، عليهم السلام، وعن أبي إسحاق، وأبي أيوب، وأبي الحارث، وأبي محمد الجوهري، وأبي مخلد السراج، وأبيه، وابن أبي ليلى، وابن بكير، وابن عرفة، وإبراهيم بن أبي إسرائيل، وإبراهيم بن أبي البلاد، وإبراهيم بن أبي محمود، وإبراهيم بن عبد الحميد، وأحمد بن عمر الحلال، وأحمد بن معمر، وأسباط بن سالم، وإسماعيل بن منصور، وإسماعيل بن يسار، وثعلبة، وجعفر بن سماعة، والحسن بن الجهم، والحسن بن علي بن فضال، والحسن بن علي الجرجاني، والحسن بن كليب، والحسين بن أبي العلا، والحسين بن خارجة، والحسين بن زرارة، والحسين بن زيد، والحكم بن مسكين، وخلف، وخلف بن حماد، وداود، وداود بن النعمان، وداود الرقي، ودرست، وذريح المحاربي، وسعدان بن مسلم، وسلام بن عبد الله الهاشمي، وسليم مولى طربال، وسليمان بن أبي زينبة، وسليمان ابن صالح، وسليمان الجعفري، وسليمان مولى طربال، وسيابة، وسيف بن عميرة، وصالح بن حمزة، وعبد الرحمان بن بشير، وعبد الرحمان بن حماد، وعبد الصمد بن بندار، وعبد الله بن بكير، وعبد الله بن سنان، وعبد الله بن عثمان، وعبد الله بن القاسم الجعفري، وعبد الله بن المغيرة، وعبد الملك بن سلمة، وعبيد بن زرارة، والعلاء، والعلاء بن رزين، والعلاء بن رزين القلا، والعلاء القلاء، وعلي بن أبي حمزة، وعلي بن أبي عبد الله، وعلي بن جعفر، وعلي بن سالم، وعلي بن شجرة، وعلي بن عقبة، وعلي بن الفضل الواسطي، وعلي بن منصور، وغالب بن عبد الله، ومحمد بن إسحاق بن الحسين، ومحمد بن الحسين بن يزيد، ومحمد بن حمران، ومحمد بن زياد، ومحمد بن زياد بن عيسى، ومحمد بن سنان، ومحمد بن الصباح، ومحمد بن الصلت، ومحمد بن عبد الله بن زرارة، ومحمد بن عبد الله بن سيابة، ومحمد بن عذافر، ومحمد بن علي بن أبي عبد الله، ومحمد بن علي بن جعفر، ومحمد بن الفضيل، ومحمد بن القاسم بن الفضيل، وموسى بن بكر، ويحيى ابن بشير، ويحيى بن بشير النبال، ويحيى بن يسار، ويحيى الصنعاني، ويعقوب الأحمر عمه، ويعقوب بن سالم، ويعقوب بن سالم عمه، ويعقوب بن سالم الأحمر عمه، ويعقوب بن يقطين، ويونس بن يعقوب، ومولى لأبي عبد الله عليه السلام، ومولى بني هاشم. وروى عنه إبراهيم بن عقبة، وإبراهيم بن هاشم، وأحمد، وأحمد بن أبي عبد الله، وأحمد بن محمد، وأحمد بن محمد بن خالد، وأحمد بن محمد بن علي، وأحمد ابن محمد بن عيسى، وبكر بن صالح، وجعفر بن محمد، والحسن بن علي بن فضال، والحسن بن علي الكوفي، والحسن بن علي الوشاء، والحسن بن موسى الخشاب، والحسين بن سعيد، وسعد، وسهل بن زياد، وعبد العظيم بن عبد الله الحسني، وعبد العظيم الحسني، وعلي بن إبراهيم التيملي، وعلي بن الحسن، وعلى ابن الحسن بن علي، وعلي بن الحسن بن علي بن فضال، وعلي بن الحسن بن فضال، وعلي بن الحسن التيملي، وعلي بن الحسن التيمي، وعلي بن الحسن الميثمي، وعلي بن محمد القاساني، وعمران بن موسى، ومحمد بن أيوب، ومحمد ابن الحسين، ومحمد بن الحسين بن أبي الخطاب، ومحمد بن علي، ومحمد بن عيسى ابن عبيد، ومعروف عن أخيه، ومعلى بن محمد البصري، ومنصور، ومنصور بن حازم، ومنصور بن عباس، وموسى بن جعفر، وموسى بن جعفر البغدادي، وموسى بن القاسم، وموسى بن القاسم البجلي، وميثم النهدي، ويعقوب بن يزيد، والحجال، والخشاب، والسياري. اختلاف الكتب روى محمد بن يعقوب، عن أحمد بن محمد العاصمي، عن علي بن الحسين السلمي، عن علي بن أسباط، عن إبراهيم بن أبي البلاد، أو عبد الله بن جندب. الكافي: الجزء 4، كتاب الحج 3، باب الوقوف بعرفة وحد الموقف 165، الحديث 9. كذا في الطبعة القديمة والمرآة أيضا، ولكن في التهذيب: علي بن الحسن التيملي، عن علي بن أسباط، عن إبراهيم بن أبي البلاد، أن عبد الله بن جندب، قال... إلخ، الجزء 5، باب الغدو إلى عرفات، الحديث 617، ويعلم من الراوي والمروي عنه أن ما في التهذيب هو الصحيح. أما من جهة الراوي، فلكثرة رواية العاصمي، عن علي بن الحسن التيملي وهو ابن فضال، وروايته عن علي بن أسباط كثيرا، وعدم وجود: علي بن الحسين السلمي، لا في الرجال ولا في الروايات، مع أنه موافق للوافي ونسخة من الوسائل، وعن بعض نسخ الكافي أيضا، وأما من جهة المروي عنه فيعلم من متن الرواية أن الراوي عن إبراهيم بن شعيب هو عبد الله بن جندب من غير ترديد، وذلك بقرينة تكنيته بأبي محمد في هذه الرواية وغيرها. وروى أيضا بسنده، عن أحمد بن محمد بن خالد، عن علي بن أسباط، عن إبراهيم بن محمد بن حمران، عن أبيه، عن أبي عبد الله عليه السلام. الروضة: الحديث 416. كذا في المرآة أيضا، ورواها الشيخ في التهذيب: الجزء 7، باب الاستخارة للنكاح، الحديث 1628، والسند فيه هكذا: أحمد بن محمد ابن عيسى، عن علي بن أسباط، عن إسماعيل بن منصور، عن إبراهيم بن محمد بن حمران، عن أبيه، عنه عليه السلام، ورواها أيضا في باب الزيادات في فقه النكاح، الحديث 1844، إلا أن علي بن أسباط غير موجود فيه، ورواها الصدوق بسنده، عن محمد بن حمران، عن أبيه. الفقيه: الجزء 2، باب الأيام والأوقات التي يستحب فيها السفر، الحديث 778، والجزء 3، باب الوقت الذي يكره فيه التزويج، الحديث 1188، ورواها في المحاسن هكذا: أحمد بن أبي عبد الله البرقي، عن بعض أصحابنا، عن علي بن أسباط، عن إبراهيم بن محمد بن حمران، عن أبيه، عنه عليه السلام، وفي الوافي نقلا عن المشايخ الثلاثة عن كل مورد مثله، وكذلك الوسائل إلا أن فيه عن التهذيب مثل الموضع الأول فقط. وروى الشيخ بسنده، عن علي بن الحسن، عن علي بن أسباط، عن الحسن بن علي بن عبد الله، عن حمزة بن حمران. التهذيب: الجزء 9، باب ميراث الأولاد، الحديث 1002. كذا في الطبعة القديمة أيضا، ولكن في الكافي: الجزء 7، كتاب المواريث 1، باب ميراث الولد 14، الحديث 2، علي ابن أسباط، عن الحسن بن علي بن عبد الملك حيدر، عن حمزة بن حمران، وفي الطبعة القديمة والمرآة: الحسن بن علي بن عبد الملك، عن حيدر. وروى أيضا بسنده، عن علي بن الحسن السلمي، عن علي بن أسباط، عن الحكم بن مسكين. التهذيب: الجزء 7، باب العقود على الإماء، الحديث 1375. كذا في الطبعة القديمة أيضا، ولكن في الاستبصار: الجزء 3، باب أن الولد لاحق بالحر من الأبوين، الحديث 732، علي بن الحسن التيملي. وهو الصحيح الموافق للكافي: الجزء 5، كتاب النكاح 3، باب الولد إذا كان أحد أبويه مملوكا 136، الحديث 3، وفيه التيمي، وهو التيملي على ما يأتي. وروى بسنده، عن علي بن الحسن الميثمي، عن علي بن أسباط، عن داود ابن أبي يزيد. التهذيب: الجزء 10، باب الحد في السرقة والخيانة، الحديث 525، والاستبصار: الجزء 4، باب حكم المحارب، الحديث 971. كذا في الطبعة القديمة من التهذيب أيضا، ولكن في الكافي: الجزء 7، كتاب الحدود 3، باب حد المحارب 50، الحديث 11، علي بن الحسن التيمي، وهو الصحيح. وروى أيضا بسنده، عن علي بن الحسن، عن علي بن أسباط، عن عامر ابن جذاعة، عن أبي عبد الله عليه السلام. التهذيب: الجزء 1، باب حكم الحيض والاستحاضة، الحديث 521، والاستبصار: الجزء 1، باب الجنب يدهن ويختضب، الحديث 388، إلا أن فيه: علي بن أسباط، عن عمه يعقوب الأحمر، عن عامر ابن جذاعة، وهو الصحيح الموافق للوسائل، ولكثرة رواية علي بن أسباط عن عمه، وإن كان الوافي موافقا للتهذيب. وروى أيضا بسنده، عن منصور بن العباس، عن علي بن أسباط، عن رجل من أصحابنا يقال له عبد الرحمان، عن عبد الله بن سنان، عن أبي عبد الله عليه السلام. التهذيب: الجزء 5، باب الزيادات في فقه الحج، الحديث 1573. ورواها محمد بن يعقوب بعينها في الكافي: الجزء 4، كتاب الحج 3، باب من حج عن غيره أن له فيها شركة 68، الحديث 1، إلا أن فيه: علي بن أسباط، عن رجل من أصحابنا يقال له عبد الرحمان بن سنان، عن أبي عبد الله عليه السلام. كذا في الطبعة القديمة والمرآة أيضا، كما إن الطبعة القديمة من التهذيب كالحديثة، والوافي موافق للتهذيب، وفي الوسائل: عبد الرحمان بن سنان عن عبد الله بن سنان، والله العالم بالصواب. وروى أيضا بسنده، عن سعد بن عبد الله، عن أبي علي بن محمد بن عبد الله بن أبي أيوب المكي، عن علي بن أسباط، عن عبد الله بن بكير. التهذيب: الجزء 2، باب ما يجوز الصلاة فيه من اللباس والمكان، الحديث 858، والاستبصار: الجزء 1، باب أن المرأة الحرة لا تصلى بغير خمار، الحديث 1482، إلا أن فيه: سعد بن عبد الله، عن أبي علي محمد بن عبد الله بن أبي أيوب المكي، عن علي بن أسباط. الطبعة القديمة من التهذيب كالحديثة، وكذا الوافي والوسائل أيضا. وروى أيضا بسنده، عن علي بن الحسين، عن علي بن أسباط، عن العلاء ابن رزين القلا. التهذيب: الجزء 9، باب الوصية بالثلث، الحديث 780، والاستبصار: الجزء 4، باب أنه لا تجوز الوصية بأكثر من الثلث، الحديث 454، إلا أن فيه علي بن الحسن، بدل علي بن الحسين، وهو الصحيح بقرينة سائر الروايات. وروى أيضا بسنده، عن علي بن الحسن الطاطري، عن علي بن أسباط، عن علي بن أبي حمزة. التهذيب: الجزء 2، باب أوقات الصلاة وعلامة كل وقت منها، الحديث 65، والاستبصار: الجزء 1، باب أول وقت الظهر والعصر، الحديث 901، إلا أن فيه علي بن زياد، بدل علي بن أسباط، وتقدم هذا الخلاف في علي ابن أبي حمزة عن أبي عبد الله، فراجع. وروى أيضا بسنده، عن علي بن الحسن بن فضال، عن علي بن أسباط، عن محمد بن حمران. التهذيب: الجزء 9، باب ميراث من علا من الآباء، الحديث 1095، والاستبصار: الجزء 4، باب ميراث الجد مع كلالة الأب، الحديث 597، إلا إن فيه: علي بن الحسين بن فضال، والصحيح ما في التهذيب بقرينة سائر الروايات. وروى أيضا بسنده، عن علي بن الحسن، عن علي بن أسباط، عن محمد ابن زياد، عن عمر بن أذينة. التهذيب: الجزء 8، باب أحكام الطلاق، الحديث 308، والاستبصار: الجزء 3، باب حكم من خير امرأته فاختارت الطلاق في الحال، الحديث 1320، إلا أن فيه ابن رئاب، بدل محمد بن زياد، والصحيح ما في التهذيب الموافق للوافي والوسائل، ولعدم ثبوت رواية علي بن رئاب عن عمر ابن أذينة. وروى أيضا بسنده، عن علي بن مهزيار، عن علي بن أسباط، عن محمد ابن يحيى الخزاز. التهذيب: الجزء 1، باب آداب الاحداث الموجبة للطهارة، الحديث 139، والاستبصار: الجزء 1، باب وجوب الاستنجاء من الغائط والبول، الحديث 156، إلا أن فيه: علي بن مهزيار عن محمد بن يحيى الخزاز، بلا واسطة، والطبعة القديمة من التهذيب كالحديثة، وهو الموافق للوافي والوسائل. وروى أيضا بسنده، عن إبراهيم بن هاشم، عن علي بن أسباط، عن موسى ابن سعدان. التهذيب: الجزء 7، باب من يحرم نكاحهن بالأسباب، الحديث 1285. كذا في الطبعة القديمة أيضا، ولكن في الكافي: الجزء 7، كتاب النكاح 3، باب الرجل يفسق بالغلام فيتزوج ابنته 75، الحديث 3، وفيه إبراهيم بن هاشم أو محمد بن علي، عن موسى بن سعدان، بلا واسطة، وهو الموافق للوافي والوسائل، والطبعة القديمة والمرآة أيضا، إلا أن في المرآة: إبراهيم بن هاشم عن محمد بن علي، وفي نسخة من الطبعة القديمة: إبراهيم بن هاشم وعن محمد بن علي. روى محمد بن يعقوب بسنده، عن موسى بن جعفر، عن أحمد بن بشر، عن علي بن أسباط، عن البطيخي. الكافي: الجزء 5، كتاب النكاح 3، باب نوادر في المهر 48، الحديث 14، والتهذيب: الجزء 7، باب المهور والأجور، الحديث 1475، إلا أن فيه أحمد بن بشير الرقي، والطبعة القديمة لكل منهما كالحديثة. وفي الوافي أحمد بن بشير الرقي، وفي الوسائل عن الكافي: أحمد بن بشر، وعن التهذيب: أحمد بن بشير فقط. روى الشيخ بسنده، عن محمد بن أحمد بن يحيى، عن محمد بن أحمد السياري، عن علي بن أسباط، قال: قلت له... إلخ. التهذيب: الجزء 6، باب من الزيادات في القضايا والاحكام، الحديث 820. كذا في الطبعة القديمة والوسائل أيضا، ولكن في العيون: الباب 28، الحديث 10، أحمد بن محمد السياري، بدل محمد بن أحمد السياري، وهو الصحيح الموافق للوافي، فإنه لم يثبت وجود لمحمد بن أحمد السياري، لا في الرجال ولا في الروايات. ثم روى الكليني، عن أحمد بن محمد الكوفي، عن علي بن الحسن الميثمي، عن علي بن أسباط، عن عبد الصمد بن بندار. الكافي: الجزء 6، كتاب الأشربة 7، باب فضل الماء 1، الحديث 7. كذا في هذه الطبعة، ولكن في الطبعة القديمة والمرآة: علي بن الحسن التيمي، وهو الصحيح. روى الشيخ أيضا بسنده، عن أحمد بن أبي عبد الله، عن علي بن أسباط أو رجل، عنه، عمن رواه، عن أبي عبد الله عليه السلام. التهذيب: الجزء 1، باب آداب الاحداث الموجبة للطهارات، الحديث 62. كذا في الوافي والوسائل أيضا، ولكن في نسخة من الطبعة القديمة: عن زرارة بدل عمن رواه. روى محمد بن يعقوب، عن أحمد بن محمد العاصمي، عن علي بن الحسن الميثمي، عن علي بن أسباط، عن يعقوب بن سالم عمه. الكافي: الجزء 7، كتاب الديات 4، باب النوادر 56، الحديث 11. كذا في الطبعة القديمة والمرآة والتهذيب: الجزء 10، باب من الزيادات في الحدود، الحديث 1165، والظاهر وقوع التحريف فيهما، والصحيح علي بن الحسن التيمي، كما تقدم في نظائره.