قال النجاشي: " علي بن جعفر بن محمد بن علي بن الحسين عليهم السلام أبو الحسن، سكن العريض من نواحي المدينة فنسب ولده إليها، له كتاب في الحلال والحرام، يروى تارة غير مبوب وتارة مبوبا. أخبرنا القاضي أبو عبد الله، قال: حدثنا أحمد بن محمد بن سعيد، قال: حدثنا جعفر بن عبد الله المحمدي، قال: حدثنا علي بن أسباط بن سالم، قال: حدثنا علي بن جعفر بن محمد، قال: سألت أبا الحسن موسى عليه السلام... وذكر المبوب. وأخبرنا أبو عبد الله بن شاذان، قال: حدثنا أحمد بن محمد بن يحيى، قال: حدثنا عبد الله بن جعفر، قال: حدثنا عبد الله بن الحسن بن علي بن جعفر بن محمد، قال: حدثنا علي بن الحسن،... وذكر غير المبوبة ". كذا في أكثر النسخ، وفي رجال المولى القهبائي هكذا: " حدثنا عبد الله بن الحسن بن علي بن جعفر بن محمد، قال: حدثنا علي بن جعفر عليه السلام، عن أبي الحسن عليه السلام،... وذكر غير المبوب ". وقال الشيخ (379): " علي بن جعفر أخو موسى بن جعفر بن محمد بن علي بن الحسين بن علي بن أبي طالب، صلوات الله عليهم أجمعين، جليل القدر، ثقة، وله كتاب المناسك ومسائل لأخيه موسى الكاظم بن جعفر عليه السلام، سأله عنها. أخبرنا بذلك جماعة، عن محمد بن علي بن الحسين، عن أبيه، عن محمد بن يحيى، عن العمركي الخراساني البوفكي، عن علي بن جعفر، عن أخيه موسى الكاظم عليه السلام. ورواه أبو جعفر محمد بن علي بن الحسين بن بابويه، عن أبيه، عن سعد، والحميري، وأحمد بن إدريس، وعلي بن موسى، عن أحمد بن محمد، عن موسى ابن القاسم البجلي، عنه ". وعده في رجاله (تارة) في أصحاب الصادق عليه السلام (289)، قائلا: " علي بن جعفر بن محمد بن علي بن الحسين بن علي بن أبي طالب عليه السلام المدني ". و (أخرى) في أصحاب الكاظم عليه السلام (5)، قائلا: " علي بن جعفر أخوه عليه السلام، له كتاب ما سأله عنه، وروى عن أبيه عليه السلام ". و (ثالثة) في أصحاب الرضا عليه السلام (3)، قائلا: " علي بن جعفر بن محمد عمه عليه السلام، له كتاب، ثقة ". وعده البرقي في أصحاب الصادق عليه السلام، وسيظهر لك أنه أدرك الجواد والهادي عليهما السلام أيضا. روى عن أخيه أبي الحسن موسى عليه السلام، وروى عنه علي بن الحسين ابن علي بن عمر. كامل الزيارات: الباب 3، في زيارة قبر رسول الله صلى الله عليه وآله والدعاء عنده، الحديث 3 و 8. روى عن محمد بن عبد الله الطائي. تفسير القمي: سورة السبأ، في تفسير قوله تعالى: (وما أرسلناك إلا كافة للناس). وقال الشيخ المفيد - قدس سره -: كان من الفضل والورع على مالا يختلف فيه اثنان. الارشاد: باب ذكر الامام أبي عبد الله جعفر بن محمد عليهما السلام، في فصل في النص عليه (موسى بن جعفر عليه السلام) بالإمامة من أبيه عليهما السلام. وعده ابن شهرآشوب من الثقات الذين رووا النص على موسى بن جعفر عليه السلام بالإمامة من أبيه، وعده أيضا من ثقات أبي إبراهيم موسى بن جعفر عليهما السلام. المناقب: الجزء 4، في باب إمامة أبي إبراهيم موسى بن جعفر، فصل في معالي أموره، وفي (فصل) في أحواله وتاريخه، وفي باب إمامة أبي جعفر محمد بن علي التقي عليه السلام، فصل في المقدمات. وقال الكشي (303): " علي بن جعفر بن محمد بن علي بن الحسين بن علي ابن أبي طالب عليهم السلام: حمدويه بن نصير، قال: حدثنا الحسن بن موسى الخشاب، عن علي بن أسباط وغيره، عن علي بن جعفر بن محمد، قال: قال لي رجل - أحسبه من الواقفة -: ما فعل أخوك أبو الحسن؟ قلت: قد مات، قال: وما يدريك بذلك؟ قال: قلت: اقتسمت أمواله وأنكحت نساؤه ونطق الناطق من بعده، قال: ومن الناطق من بعده؟ قلت: ابنه علي، قال: فما فعل؟ قلت له: مات، قال: ما يدريك أنه مات؟ قلت قسمت أمواله ونكحت نساؤه ونطق الناطق من بعده، قال: ومن الناطق من بعده؟ قلت: أبو جعفر ابنه، قال: فقال لي: أنت في سنك وقدرك وأبوك جعفر بن محمد تقول هذا القول في هذا الغلام؟! قال: قلت: ما أراك إلا شيطانا، قال: ثم أخذ بلحيته فرفعها إلى السماء، ثم قال: فما حيلتي إن كان الله رآه أهلا لهذا ولم تكن هذه الشيبة لهذا أهلا. حدثني نصر بن الصباح البلخي، قال: حدثني إسحاق بن محمد البصري أبو يعقوب، قال: حدثني أبو عبد اللهالحسين بن موسى بن جعفر، قال: كنت عند أبي جعفر عليه السلام بالمدينة وعنده علي بن جعفر وأعرابي من أهل المدينة جالس، فقال لي الأعرابي: من هذا الفتى؟ وأشار بيده إلى أبي جعفر عليه السلام، قلت: هذا وصي رسول الله صلى الله عليه وآله، قال: يا سبحان الله! رسول الله قد مات منذ مائتي سنة وكذا وكذا سنة، وهذا حدث كيف يكون هذا وصي رسول الله صلى الله عليه وآله؟ قلت: هذا وصي علي بن موسى، وعلي وصي موسى بن جعفر، وموسى وصي جعفر بن محمد، وجعفر وصي محمد بن علي، ومحمد وصي علي بن الحسين، وعلي وصي الحسين، والحسين وصي الحسن، والحسن وصي أمير المؤمنين علي بن أبي طالب، وعلي بن أبي طالب وصي رسول الله صلى الله عليه وآله، قال: ودنا الطبيب ليقطع له العرق فقام علي بن جعفر، فقال: يا سيدي يبدأني لتكون حدة الحديد في قبلك، قال: قلت: يهنيك هذا عم أبيه، قال: فقطع له العرق ثم أراد أبو جعفر عليه السلام النهوض، فقام علي بن جعفر فسوى له نعليه حتى يلبسهما ". وروى محمد بن يعقوب، عن الحسين بن محمد، عن محمد بن أحمد النهدي، عن محمد بن خلاد الصيقل، عن محمد بن الحسن بن عمار، قال: " كنت عند علي ابن جعفر بن محمد جالسا بالمدينة، وكنت أقمت عنده سنتين أكتب عنه ما يسمع من أخيه - يعني أبا الحسن عليه السلام - إذ دخل عليه أبو جعفر محمد بن علي الرضا عليه السلام المسجد، مسجدالرسول صلى الله عليه وآله، فوثب علي بن جعفر بلا حذاء ولا رداء فقبل يده وعظمه، فقال له أبو جعفر عليه السلام: يا عم اجلس رحمك الله، فقال: يا سيدي كيف أجلس وأنت قائم؟ فلما رجع علي بن جعفر إلى مجلسه جعل أصحابه يوبخونه، ويقولون: أنت عم أبيه وأنت تفعل به هذا الفعل؟ فقال: اسكتوا إذا كان الله عز وجل - وقبض على لحيته - لم يؤهل هذه الشيبة، وأهل هذا الفتى، ووضعه حيث وضعه، أنكر فضله؟ نعوذ بالله مما تقولون، بل أنا له عبد ". الكافي: الجزء 1، باب الإشارة والنص على أبي جعفر الثاني عليه السلام 73، الحديث 12. وقال السيد المهنا: " وأما العريضي ابن جعفر الصادق عليه السلام، ويكني أبا الحسن وهو أصغر ولد أبيه، مات أبوه وهو طفل، وكان عالما كبيرا، روى عن أخيه موسى الكاظم عليه السلام، وعن ابن عم أبيه الحسين ذي الدمعة ابن زيد الشهيد، وعاش إلى أن أدرك الهادي علي بن محمد بن علي بن الكاظم عليهم السلام، ومات في زمانه " (إنتهى). عمدة الطالب: المقصد الأول، في ذكر عقب محمد الباقر وجعفر الصادق (ع). وطريق الصدوق إليه: أبوه - رضي الله عنه -، عن محمد بن يحيى العطار، عن العمركي بن علي البوفكي، عن علي بن جعفر، عن أخيه موسى بن جعفر عليه السلام. وأيضا محمد بن الحسن بن أحمد بن الوليد - رضي الله عنه - عن محمد بن الحسن الصفار، وسعد بن عبد الله جميعا، عن أحمد بن محمد بن عيسى، والفضل ابن عامر، عن موسى بن القاسم البجلي، عن علي بن جعفر، عن أخيه موسى ابن جعفر عليه السلام، والطريق كطريق الشيخ إليه صحيح.