قال النجاشي: " علي بن الحسين بن علي المسعودي أبو الحسن الهذلي: له كتاب المقالات في أصول الديانات، كتاب الزلف، كتاب الاستبصار، كتاب بشر الحياة، كتاب بشر الأبرار، كتاب الصفوة في الإمامة، كتاب الهداية إلى تحقيق الولاية، كتاب المعالي في الدرجات والإبانة في أصول الديانات، رسالة إثبات الوصية لعلي بن أبي طالب عليه السلام، رسالة إلى ابن صفوة المصيصي، أخبار الزمان من الأمم الماضية والأحوال الخالية، كتاب مروج الذهب ومعادن الجوهر، كتاب الفهرست. هذا رجل زعم أبو المفضل الشيباني رحمه الله أنه لقيه واستجازه، وقال: لقيته. وبقي هذا الرجل إلى سنة ثلاث وثلاثين وثلاثمائة ". وقال الشيخ (901): " المسعودي: له كتاب رواه موسى بن حسان ". أقول: توهم بعضهم أن المسعودي الذي ترجمه الشيخ، هو القاسم بن معن الذي عده في رجال الصادق عليه السلام (2)، ولكنه لا يتم، فإن القاسم بن معن غير معروف وإنما المعروف هو علي بن الحسين، ومن الغريب أن المتوهم قد استشهد على ما ذكره برواية الكافي: الجزء 1، في باب من يجب مصادقته ومصاحبته من كتاب العشرة، باسناده، عن موسى بن حسان، عن المسعودي، وقد ذكر الشيخ أن راوي كتاب المسعودي موسى بن حسان. وجه الغرابة أن المذكور في الكافي: الجزء 2، الحديث 2، من الباب المذكور، هو موسى بن يسار القطان لا موسى بن حسان. وذكره الشيخ الحر في تذكرة المتبحرين (547)، قال: " وقال الشهيد في حواشي الخلاصة: ذكر المسعودي في مروج الذهب: أن له كتابا اسمه الانتصار، وكتابا اسمه الاستبصار، وكتابا آخر أكبر من مروج الذهب اسمه الأوسط، وكتاب المقالات في أصول الديانات، وكتاب القضاء والتجارب، وكتاب النصرة، وكتاب مزاهر الاخبار وطرائف الآثار، وكتاب حدائق الأزهار في أخبار آل محمد صلوات الله عليه وآله، وكتاب الواجب في الاحكام اللوازب " (إنتهى).