علي بن الحسين بن موسى بن محمد
المسار الصفحة الرئيسة » الرجال » علي بن الحسين بن موسى بن محمد

 البحث  الرقم: 8077  المشاهدات: 2962
قال النجاشي: " علي بن الحسين بن موسى بن محمد بن موسى بن إبراهيم
ابن موسى بن جعفر بن محمد بن علي بن الحسين بن علي بن أبي طالب عليهم
السلام، أبو القاسم المرتضى: حاز من العلوم ما لم يدانه فيه أحد في زمانه، وسمع
من الحديث فأكثر، وكان متكلما، شاعرا، أديبا، عظيم المنزلة في العلم والدين
والدينا، صنف كتبا منها: تفسير سورة الحمد، وقطعة من سورة البقرة، تفسير
قوله تعالى: (قل تعالوا أتل ما حرم ربكم عليكم)، الكلام على من تعلق بقوله:
(ولقد كرمنا بني آدم وحملناهم في البر والبحر)، تفسير قوله: (ليس على الذين
آمنوا وعملوا الصالحات جناح فيما طعموا)، كتاب الموضح عن جهة إعجاز
القرآن وهو الكتاب المعروف بالصرفة، وكتاب الملخص في أصول الدين، كتاب
الذخيرة، كتاب جمل العلم والعمل، كتاب تقريب الأصول، الرد على يحيى بن
عدي، كتاب الرد على يحيى أيضا، في اعتراضه دليل الموحدين في حدوث
الأجسام، الرد عليه في مسألة سماها طبيعة المسلمين، مسألة في كونه تعالى عالما،
مسألة في الإرادة، مسألة أخرى في الإرادة، كتاب تنزيه الأنبياء والأئمة عليهم
السلام، مسألة في التوبة، مسألة في قبل السلطان (الولاية من قبل السلطان)، كتاب
الشافي في الإمامة، كتاب المقنع في الغيبة، كتاب الخلاف في أصول الفقه، مسألة في
التأكيد، مسألة في دليل الخطاب، المصباح في الفقه، شرح مسائل الخلاف، مسألة في المتعة،
المسائل المحمديات، خمس مسائل، المسائل البادرائيات أربع وعشرون مسألة،
المسائل الموصليات ثلاث في الوعيد والقياس والاعتماد، المسائل المصريات
الأوائل خمس مسائل، الثانية، المسائل الرمليات سبع مسائل، المسائل التبانية
ثلاث مسائل، سأل عنها السلطان، كتاب الغرر، كتاب الوعيد، كتاب الذريعة،
تفسير قصيدته، كتاب مسائل انفرادات الامامية وما ظن انفرادها به، مات رضي
الله عنه لخمس بقين من شهر ربيع الأول سنة ست وثلاثين وأربعمائة، وصلى عليه
ابنه في داره ودفن فيها، وتوليت غسله ومعي الشريف أبو علي (يعلى خ ل) محمد
ابن الحسن الجعفري وسلار بن عبد العزيز ".
وقال الشيخ (433): " علي بن الحسين بن موسى بن محمد بن موسى بن
إبراهيم بن موسى بن جعفر بن محمد بن علي بن الحسين بن علي بن أبي طالب
عليه السلام، كنيته أبو القاسم، لقبه علم الهدى، الاجل المرتضى (رضي الله
عنه)، متوحد في علوم كثيرة، مجمع على فضله، مقدم في العلوم مثل علم الكلام
والفقه وأصول الفقه والأدب والنحو والشعر ومعاني الشعر واللغة، وغير ذلك، له
ديوان شعر يزيد على عشرين ألف بيت، وله من التصانيف ومسائل البلدان
شئ كثير، مشتمل على ذلك فهرسته المعروف، غير أني أذكر أعيان كتبه
وكبارها، منها كتاب الشافي في الإمامة وهو نقض كتاب الإمامة من كتاب المغني
لعبد الجبار بن أحمد، وهو كتاب لم يصنف مثله في الإمامة، وكتاب الملخص في
الأصول لم يتمه، وكتاب الذخيرة في الأصول تام، كتاب جمل العلم والعمل تام،
كتاب الغرر والدرر، كتاب التنزيه، المسائل الموصلية الأولة الثلاث وهي مسألة
في الوعيد، ومسألة في إبطال القياس، ومسألة في الاعتماد، ومسائل أهل الموصل
الثانية ومسائلهم الثالثة، ومسائل الخلاف في الفقه لم يتمه، مسائل الانفرادات في
الفقه تامة، ومسائل الخلاف في أصول الفقه لم يتمها، ومسائل منفردات في أصول
الفقه، وكتاب الصرفة في إعجاز القرآن، وكتاب المصباح في الفقه لم يتمه،
والمسائل الطرابلسية الأولة، والمسائل الحلبية الأولية، ومسائل الآخرة، ومسائل
أهل مصر قديما في اللطيف، ومسائلهم أخيرا، وله المسائل الديلمية، وله المسائل
الناصرية في الفقه، والمسائل الطوسية لم يتمها، والمسائل الجرجانية، وله ديوان
شعر، وكتاب البرق، وكتاب الطيف والخيال، وكتاب الشيب والشباب، وكتاب
تتبع الأبيات التي تكلم عليها ابن جني في إثبات المعاني للمتنبي، وكتاب النقض
على ابن جني في الحكاية والمحكي، وتفسير قصيدة السيد الحميري رحمه الله
المذهبة، ومسائل مفردات نحوا من مائة مسألة في فنون شتى، وله مسائل كثيرة
في نصرة الرؤية وإبطال القول بالعدد، وكتاب الذريعة في أصول الفقه، وله
المسائل الصيداوية وغير ذلك، توفي في شهر ربيع الأول سنة ست وثلاثين
وأربعمائة، وكان مولده في رجب سنة خمس وخمسين وثلاثمائة، وسنه يومئذ ثمانون
سنة وثمانية أشهر وأيام نضر الله وجهه، قرأت هذه الكتب أكثرها عليه، وسمعت
سائرها يقرأ عليه دفعات كثيرة ".
وعده في رجاله فيمن لم يرو عنهم عليهم السلام (52)، قائلا: " علي بن
الحسين الموسوي يكنى أبا القاسم، الملقب بالمرتضى، ذو المجدين، علم الهدى،
أدام الله تعالى أيامه، أكثر أهل زمانه أدبا وفضلا، متكلم، فقيه، جامع للعلوم
كلها، مد الله في عمره، يروي عن التلعكبري، والحسين بن علي بن بابويه،
وغيرهم من شيوخنا، له تصانيف كثيرة ذكرنا بعضها في الفهرست، وسمعنا منه
أكثر كتبه وقرأناها عليه ".
وقال الشيخ الحر في تذكرة المتبحرين (549): " الشريف أبو القاسم، علي
ابن الحسين بن موسى بن محمد بن موسى بن إبراهيم بن موسى بن جعفر عليه
السلام المرتضى علم الهدى: متقدم في العلوم، مولده في رجب سنة (355) وتوفي
إلى رضوان الله (في شهر ربيع الأول) سنة (436)، وعاش ثمانين سنة (وثمانية
أشهر وأياما)، وله ديوان شعر يزيد على عشرين ألف بيت اختاره من شعره.
كتبه، منها: الشافي في الإمامة حسن، الملخص في الأصول لم يتمه، حسن،
الذخيرة في الأصول، جمل العلم والعمل، الدرر والغرر حسن، تكملة الغرر،
التنزيه في عصمة الأنبياء، المسائل الموصلية الأولة الثلاث وهي المسائل في
الوعيد والقياس والاعتماد، مسائل أهل الموصل الثانية، مسائلهم الثالثة، المقنع
في الغيبة، صنعه للوزير ابن المغربي، مسائل الخلاف في الفقه، لم يتمها، مسائل
الخلاف في أصول الفقه لم يتمها، ما تفردت به الإمامية من المسائل الفقهية،
مسائل مفردات في أصول الفقه، المصباح في الفقه، لم يتمه، المسائل الطرابلسية
الأولى، المسائل الطرابلسية الأخيرة، المسائل الناصرية في الفقه، المسائل
الجرجانية، المسائل الحلبية الأولة، ومسائلهم الأخيرة، المسائل الديلمية في الفقه،
المسائل الطوسية لم يتمها، المسائل الصيداوية، المسائل التبانيات، الذريعة إلى
أصول الشريعة، حسن، الموضح عن وجه إعجاز القرآن، أوصاف طيف الخيال،
المرموق في أوصاف البروق، الشيب والشباب، تتبع الأبيات التي تكلم عليها ابن
جني في إثبات المعاني للمتنبي، النقض على ابن جني في الحكاية والمحكي، تفسير
القصيدة الذهبية عن الحميري، الفقه الملكي مختصر، الفرائض في نقض الرؤية،
وإبطال القول بالعدد، الرسالة الباهرة في العترة الطاهرة، المسائل السلارية،
مسائل آيات، مسائل ميا فارقين وهي خمس وستون مسألة، المسائل الرازية وهي
أربع عشرة مسألة، مسائل مفردات في فنون شتى نحو من مائة، المنع من تفضيل
الملائكة على الأنبياء، نقض مقالة يحيى بن عدي النصراني المنطقي فيما
لا يتناهى، جواب الملاحدة في قدم العالم، في أقوال المنجمين، إنكاح أمير المؤمنين
ابنته من عمر!، تتمة أنواع الاعراض من جمع أبي رشيد النيسابوري، الخطبة
المقمصة، الحدود والحقائق، إنقاذ البشر من القضاء والقدر ذكره ابن شهرآشوب
في معالم العلماء، وذكر الشهيد الثاني في حواشي الخلاصة عن أبي القاسم
التنوخي صاحب السيد، قال: حصرنا كتبه فوجدناها ثمانين ألف مجلد من
مصنفاته ومحفوظاته ومقرواته، ذكره صاحب تنزيه العقول في أنساب آل الرسول،
قال: وقال الثعالبي في اليتيمة: إنها قومت بثلاثين ألف دينار بعد أن أهدي منها
إلى الرؤساء والوزراء شطر عظيم (إنتهى). ومن مؤلفاته: رسالة المحكم
والمتشابه، وكلها منقولة من تفسير النعماني ".


الفهرسة