العجلي الكوفي: عده الشيخ في رجاله (تارة) في أصحاب الباقر عليه السلام (64)، قائلا: " عمر - يكنى أبا صخر - وعلي ابنا حنظلة: كوفيان عجليان "، (وأخرى) في أصحاب الصادق عليه السلام (296)، قائلا: " علي بن حنظلة العجلي الكوفي ". وقال البرقي عند عده أصحاب أبي عبد الله عليه السلام ممن أدرك أبا جعفر عليه السلام: " عمر وعلي ابنا حنظلة العجليان، عربيان، كوفيان، وكنية عمر أبو صخر ". خاطبه الإمام الصادق عليه السلام، وقال له: يا أبا الحسن فإنك رجل ورع ". رواه الصفار عن أحمد بن محمد بن إسماعيل، عن علي بن النعمان، عن ابن مسكان، عن عبد الاعلى بن أعين. بصائر الدرجات: الجزء 7، باب في الأئمة أنهم يتكلمون على سبعين وجها، الحديث 2، ص 328، والسند صحيح. قال الشيخ: " قال الحسن (بن محمد بن سماعة): وسمعت جعفر بن سماعة، وسئل عن امرأة طلقت على غير السنة، ألي أن أتزوجها؟ فقال: نعم، فقلت له: أليس تعلم أن علي بن حنظلة روى: إياكم والمطلقات ثلاثا على غير السنة، فإنهن ذوات أزواج، فقال: يا بني رواية علي بن أبي حمزة أوسع على الناس ". التهذيب: الجزء 8، باب أحكام الطلاق، ذيل الحديث 190. والاستبصار: الجزء 3، باب أن المخالف إذا طلق امرأته ثلاثا، ذيل الحديث 1032، ويظهر من ذلك: أن علي بن حنظلة، كان مقبول الرواية عند جعفر بن سماعة، ولكنه لم يأخذ بروايته لان رواية علي بن أبي حمزة كان أوسع. والمتحصل أن علي بن حنظلة مقبول الرواية، وأنه كان رجلا ورعا. بقي هنا شئ وهو أن محمد بن يعقوب، روى عن محمد بن يحيى، عن أحمد ابن محمد، عن علي بن الحكم، عن موسى بن بكر، عن علي بن حنظلة، عن أبي عبد الله عليه السلام، قال: إياك والمطلقات ثلاثا في مجلس، فإنهن ذوات أزواج. الكافي: الجزء 5، كتاب تزويج المرأة التي تطلق على غير السنة 79، الحديث 4. ولكن الشيخ روى هذه الرواية، عن محمد بن يعقوب بالسند المذكور، عن عمر بن حنظلة. التهذيب: الجزء 7، باب الزيادات في فقه النكاح، الحديث 1883، والظاهر أنه من سهو القلم أو اشتباه النساخ، ورواها أيضا عن علي بن فضال، عن أحمد بن الحسن، عن أبيه، عن جعفر بن محمد، عن علي بن الحسن ابن رباط، عن موسى بن بكر، عن عمر بن حنظلة. التهذيب: الجزء 8، باب أحكام الطلاق، الحديث 183، والاستبصار: الجزء 3، باب أن من طلق امرأته ثلاث تطليقات، الحديث 1022. والظاهر أنه من سهو القلم أو اشتباه النساخ أيضا، فإن موسى بن بكر رواها عن علي بن حنظلة، كما مر على أن في قصة سؤال الحكم عن جعفر بن سماعة وجوابه دلالة واضحة على أن الرواية كانت لعلي بن حنظلة، والله العالم. روى بعنوان علي بن حنظلة، عن أبي عبد الله عليه السلام، وروى عنه عبد الله بن بكير. التهذيب: الجزء 2، باب كيفية الصلاة وصفتها، الحديث 369، والاستبصار: الجزء 1، باب التخيير بين القراءة والتسبيح، الحديث 1200. وروى عنه محمد بن زياد. التهذيب: الجزء 2، باب أوقات الصلاة، الحديث 64، والاستبصار: الجزء 1، باب أول وقت الظهر والعصر، الحديث 900. ورواها أيضا في باب المواقيت، الحديث 995، إلا أن فيه: محمد بن زياد، عن خليل العبدي، عن زياد بن عيسى، عن علي بن حنظلة، والطبعة القديمة في الموضعين كالحديثة، وفي الوافي والوسائل أيضا بالسندين. وروى عنه علي بن رئاب. التهذيب: الجزء 7، باب العقود على الإماء، الحديث 5041. وروى عنه محمد بن مروان العجلي. الكافي: الجزء 1، كتاب فضل العلم 1، باب النوادر، الحديث 13. وروى عنه معلى بن عثمان. الكافي: الجزء 1، كتاب التوحيد 3، باب السعادة والشقاء 28، الحديث 4.