قال النجاشي: " علي بن علي بن رزين بن عثمان بن عبد الرحمان بن عبد الله بن بديل بن ورقاء الخزاعي، أبو الحسن، أخو دعبل بن علي. ما عرف حديثه إلا من قبل ابنه إسماعيل، له كتاب كبير عن الرضا عليه السلام، قال عثمان بن أحمد الواسطي، وأبو محمد بن عبد الله بن محمد الدعلجي: حدثنا أحمد بن علي، قال: حدثنا إسماعيل بن علي بن علي بن رزين أبو القاسم، قال: حدثنا أبي أبو الحسن علي بن علي ببغداد سنة اثنتين وسبعين ومائتين، قال: حدثنا أبو الحسن الرضا عليه السلام بطوس، سنة ثمان وتسعين ومائة، وكنا قصدناه على طريق البصرة ودخلناها، فصادفنا بها عبد الرحمان بن مهدي عليلا، فأقمنا عليه أياما، ومات عبد الرحمان، وحضرنا جنازته وصلى عليه، ودخلنا إلى الرضا عليه السلام أنا وأخي دعبل فأقمنا عنده إلى آخر سنة مائتين، وخرجنا إلى قم بعد أن خلع الرضا على أخي دعبل قميص خز أخضر وأعطاه خاتما فصه عقيق، ودفع إليه دراهم رضوية، وقال له: يا دعبل مر على قم فإنك ستفيد بها، وقال له: احتفظ بهذا القميص، فقد صليت فيه ألف ليلة ألف ركعة وختمت فيه القرآن ألف ختمة. قال: حدثنا بالكتاب الذي أوله حديث الزبيب الأحمر، وآخره حديثه عن آبائه، عن جابر بن عبد الله، إن الله حرم لحم ولد فاطمة على النار. قال إسماعيل: ولد أبي علي بن علي سنة اثنتين وسبعين ومائة، وتوفي سنة ثلاث وثمانين ومائتين فكان عمره مائة وإحدى عشرة سنة، وولد عمي دعبل سنة ثمان وأربعين ومائة، في خلافة المنصور، ورأى موسى، ولقي الرضا عليه السلام، مات سنة خمس وأربعين ومائتين أيام المتوكل، وولدت أنا سنة سبع وخمسين ومائتين، لأربع بقين من المحرم ". وعده الشيخ في رجاله من أصحاب الرضا عليه السلام (17)، قائلا: " علي ابن علي بن رزين الخزاعي أخو دعبل بن علي الشاعر ". كذا في النسخة المطبوعة، وبقية النسخ خالية عن ذكره.