روى عن إبراهيم بن إسحاق، وروى عنه محمد بن الحسن بن أحمد بن الوليد، ومحمد بن يعقوب. كامل الزيارات: الباب 2، في ثواب زيارة رسول الله صلى الله عليه وآله، الحديث 9. طبقته في الحديث وقع بهذا العنوان في إسناد كثير من الروايات تبلغ ستة وتسعين موردا. فقد روى عن أبيه، وإبراهيم بن إسحاق، وإبراهيم بن إسحاق الأحمر، وإبراهيم بن إسحاق النهاوندي، وأحمد، وأحمد بن أبي عبد الله، وأحمد بن أبي عبد الله البرقي، وأحمد بن محمد، وأحمد بن محمد بن خالد، ومحمد بن عيسى، والسياري. وروى عنه محمد بن يعقوب. روى الكليني عن علي بن إبراهيم، (عن أبيه) وعلي بن محمد بن بندار، عن أبيه (وأحمد بن أبي عبد الله)، جميعا، عن محمد بن علي الهمداني. الكافي: الجزء 6، كتاب الأطعمة 6، باب السمك 74، ذيل الحديث 3. كذا في هذه الطبعة، ولكن في الطبعة القديمة والمرآة: علي بن إبراهيم وعلي ابن محمد بن بندار، عن أحمد بن أبي عبد الله، جميعا، عن محمد بن علي الهمداني، وفي الوافي: علي بن محمد بن بندار، عن أبيه، وأحمد بن أبي عبد الله جميعا، عن محمد بن علي الهمداني، وكذلك الوسائل، إلا أن فيه: علي بن محمد بن بندار، عن أبيه أحمد وابن أبي عبد الله،... إلخ. والظاهر صحة ما في هذه الطبعة من الكافي من جهة الطبقة، وبقرينة ساير الروايات، وأن الراوي لكتاب محمد بن علي الهمداني هو محمد بن بندار، كما في الفهرست. ثم روى الشيخ بسنده، عن محمد بن يعقوب، عن علي بن محمد بن بندار، عن أبيه، عن عبد الله بن المغيرة، عن أبي الحسن عليه السلام. التهذيب: الجزء 7، باب السنة في النكاح، الحديث 1048، والكافي: الجزء 5، كتاب النكاح 3، باب كراهة العزبة 9، الحديث 7، إلا أن فيه: وعنه، عن أبيه، عن عبد الله بن المغيرة. وقبل هذه الرواية: علي بن محمد بن بندار وغيره، عن أحمد بن أبي عبد الله البرقي، عن ابن فضال، وظاهر الضمير وإن كان راجعا إلى علي بن محمد بن بندار، كما أخذ الشيخ بهذا الظهور، ولكن بما أنه لم تثبت رواية محمد ابن بندار عن عبد الله بن المغيرة، أرجعنا الضمير إلى أحمد بن أبي عبد الله وفقا للوسائل، لكثرة رواية محمد بن خالد عن عبد الله بن المغيرة. أقول: تقدم في علي بن محمد. أن علي بن محمد بن بندار هو علي بن محمد ابن أبي القاسم الثقة.