تقدم في علي بن محمد بن شيرة. روى عن سليمان بن أبي أيوب، وروى عنه محمد بن أحمد بن يحيى الأشعري. التهذيب: الجزء 6، باب علة سقوط الجزية عن النساء. الحديث 277. ولأجل ذلك قد يقال باعتباره من جهة أن ابن الوليد لم يستثن من روايات محمد بن أحمد بن يحيى، فيما استثناه ما رواه عن علي بن محمد القاساني، ولكنه لا يرجع إلى محصل، فإنه لو سلم أن ابن الوليد كان مطلعا على رواية محمد بن أحمد بن يحيى، عنه، ومع ذلك لم يستثنها، فغاية الأمر أن ذلك يكشف عن اعتماد ابن الوليد عليه، وهذا لا يفيد، بناء على ما تقدم من عدم الاعتداد على تصحيح ابن الوليد، على أن ذلك لا أثر له مع تضعيف الشيخ إياه صريحا، وغمز أحمد بن محمد بن عيسى عليه كما تقدم. طبقته في الحديث وقع بهذا العنوان في إسناد كثير من الروايات تبلغ خمسة وثمانين موردا. فقد روى عن أبي الحسن وأبي الحسن الثالث عليهما السلام، وعن أبي أيوب المدني مولى بني هاشم، وأبي أيوب المديني، وأحمد بن زكريا، وزكريا بن يحيى بن النعمان الصيرفي (المصري)، وسليمان بن حفص المروزي، وسليمان بن داود، وسليمان بن مقاتل المديني أبي أيوب، وسليمان بن مقبل المدائني، وعلي بن أسباط، وقاسم بن محمد، وقاسم بن محمد الأصفهاني، والقاسم بن محمد الجوهري، والقاسم بن محمد الكاسولا، ومحمد بن محمد، ومنصور بن العباس. وروى عنه إبراهيم بن هاشم، وأحمد بن أبي عبد الله، والحسن بن محمد، وسهل بن زياد، وعلي بن إبراهيم، وعلي بن محمد بن محبوب، ومحمد بن أحمد، وأحمد بن محمد بن خالد، ومحمد بن أحمد بن يحيى، ومحمد بن الحسن الصفار، ومحمد بن عيسى بن عبيد، والصفار. اختلاف الكتب روى الشيخ بسنده، عن محمد بن يحيى الأشعري، عن علي بن محمد القاساني، عن سليمان أبي أيوب. التهذيب: الجزء 6، باب علة سقوط الجزية عن النساء. الحديث 277. وتقدم صدر الرواية برقم 242 من هذا الجزء، وكان السند فيه هكذا: علي ابن محمد القاساني، عن القاسم بن محمد، عن سليمان بن داود المنقري أبي أيوب، وهو الصحيح الموافق للكافي: الجزء 5، كتاب الجهاد 1، باب وصية رسول الله صلى الله عليه وآله...، 8، الحديث 6، فإن راوي كتاب سليمان بن داود هو علي ابن محمد القاساني، عن القاسم بن محمد، كما في الفهرست، ومن هذا يظهر ما رواه الكليني، عن علي بن إبراهيم، عن أبيه، عن القاسم بن محمد وعلي بن محمد القاساني، عن سليمان بن داود. الروضة: الحديث 466، أن علي بن محمد القاساني عطف على كلمة أبيه، وهما يرويان عن القاسم بن محمد، عن سليمان ابن داود. وروى الشيخ بسنده، عن محمد بن الحسن الصفار، عن علي بن محمد القاساني، عن سليمان بن داود المنقري أبي أيوب. التهذيب: الجزء 6، باب أحكام الأسارى، الحديث 265. أقول: هذه الرواية مذكورة في الجزء السابع في ثلاثة مواضع وبينها وما هنا اختلاف تقدم في سليمان بن داود، عن أبي أيوب، عن حفص بن غياث. ثم روى الكليني بسنده، عن الحسن بن محمد، عن معلى بن محمد وعلي بن محمد القاشاني، عن صالح بن أبي حماد جميعا، عن الوشاء. الكافي: الجزء 5، كتاب المعيشة 2، باب اللقطة والضالة 49، الحديث 1. كذا في هذه الطبعة، ولكن في الطبعة القديمة والمرآة: علي بن محمد، من غير توصيف بالقاساني، وهو الصحيح الموافق للوافي، فإن علي بن محمد الذي يروي عن صالح بن أبي حماد، هو من مشايخ الكليني والقاساني، إنما يروي عنه تارة بواسطة وأخرى بواسطتين. روى الشيخ بسنده، عن محمد بن الحسن الصفار وعلي بن محمد القاساني، عن القاسم بن محمد. التهذيب: الجزء 6، باب الدعوة إلى الاسلام، الحديث 239. كذا في هذه الطبعة، ولكن في الطبعة القديمة: محمد بن الحسن الصفار، عن علي بن محمد القاساني على نسخة، وهو الصحيح الموافق للوافي والوسائل، وبقرينة سائر الروايات. روى الكليني عن علي بن إبراهيم، عن أبيه، وعلي بن محمد القاساني جميعا، عن القاسم بن يحيى، عن سليمان بن داود. الكافي: الجزء 7، كتاب الشهادات 5، باب بعد باب شهادة الواحد ويمين المدعي 9، الحديث 1. كذا في هذه الطبعة، ولكن في الطبعة القديمة والمرآة: القاسم بن محمد بن يحيى، بدل القاسم بن يحيى، وفي التهذيب: الجزء 6، باب البينات، الحديث 695، القاسم بن محمد، وهو الصحيح الموافق للوافي، ويحتمل أن يكون جد القاسم يحيى، وما في هذه الطبعة من الكافي من باب النسبة إلى الجد. روى الكليني، عن محمد بن يحيى وأحمد بن إدريس، عن محمد بن أحمد، عن علي بن محمد القاساني، عن محمد بن عيسى، عن سليمان بن حفص المروزي. الكافي: الجزء 3، كتاب الصلاة 4، باب التعقيب بعد الصلاة 32، الحديث 20. كذا في الطبعة القديمة والمرآة أيضا، ولكن رواها باختلاف في صدر السند، عن علي بن محمد القاساني، عن سليمان بن حفص المروزي، بلا واسطة، في باب السجود والتسبيح والدعاء 25، الحديث 18، من الكتاب، وهو الصحيح بقرينة سائر الروايات.