علي بن مهزيار
المسار الصفحة الرئيسة » الرجال » علي بن مهزيار

 البحث  الرقم: 8553  المشاهدات: 8261
قال النجاشي: " علي بن مهزيار الأهوازي أبو الحسن: دورقي الأصل، مولى،
كان أبوه نصرانيا فأسلم، وقد قيل إن عليا أيضا أسلم وهو صغير ومن الله عليه
بمعرفة هذا الأمر وتفقه، وروى عن الرضا وأبي جعفر عليهما السلام واختص
بأبي جعفر الثاني، وتوكل له وعظم محله منه، وكذلك أبو الحسن الثالث عليه
السلام وتوكل لهم في بعض النواحي، وخرجت إلى الشيعة فيه توقيعات بكل
خير وكان ثقة في روايته، لا يطعن عليه، صحيحا اعتقاده، وصنف الكتب
المشهورة، وهي مثل كتب الحسين بن سعيد، وزيادة كتاب الوضوء، كتاب
الصلاة، كتاب الزكاة، كتاب الصوم، كتاب الحج، كتاب الطلاق، كتاب الحدود،
كتاب الديات، كتاب التفسير، كتاب الفضائل، كتاب العتق والتدبير، كتاب
التجارات والإجارات، كتاب المكاسب، كتاب المثالب، كتاب الدعاء، كتاب
التجمل والمروة، كتاب المزار، كتاب الرد على الغلاة، كتاب الوصايا، كتاب
المواريث، كتاب الخمس، كتاب الشهادات، كتاب فضائل المؤمنين وبرهم، كتاب
الملاحم، كتاب التقية، كتاب الصيد والذبائح، كتاب الزهد، كتاب الأشربة،
كتاب النذور والأيمان والكفارات، وزاد على كتب الحسين بن سعيد، كتاب
الحروف، كتاب القائم، كتاب البشارات، كتاب الأنبياء، كتاب النوادر، رسائل
علي بن أسباط.
أخبرنا محمد بن محمد، والحسين بن عبيد الله، والحسين بن أحمد بن موسى
ابن هدبة، عن جعفر بن محمد، عن محمد بن الحسن بن علي، عن أبيه، عن جده،
بكتبه جميعها، وروى كتب علي بن مهزيار: أخوه إبراهيم.
أخبرنا أبو عبد الله القزويني، قال: حدثنا أحمد بن محمد بن يحيى، قال:
حدثنا عبد الله بن جعفر، عن إبراهيم، عن أخيه علي، بها.
فأما رواية العباس بن معروف، فأخبرنا بها علي بن أحمد، عن محمد بن
الحسن، عن محمد بن الحسن الصفار، عن العباس، عن علي بكتبه كلها ".
وتقدم عن النجاشي في ترجمة حريز بن عبد الله رواية علي بن مهزيار عن
حماد كتاب حريز، وروى عن علي بن مهزيار، محمد بن علي بن يحيى
الأنصاري، في المحرم سنة (229).
وقال الشيخ (381): " علي بن مهزيار الأهوازي، رحمه الله، جليل القدر،
واسع الرواية، ثقة، له ثلاثة وثلاثون كتابا، مثل كتب الحسين بن سعيد وزيادة،
كتاب حروف القران، وكتاب الأنبياء، وكتاب البشارات.
قال أحمد بن أبي عبد الله البرقي: إن علي بن مهزيار أخذ مصنفات
الحسين بن سعيد وزاد عليها في ثلاثة كتب، منها زيادة كثيرة، أضعاف ما للحسين
ابن سعيد منها، كتاب الوضوء، وكتاب الصلاة، كتاب الحج وسائر ذلك زاد شيئا
قليلا. أخبرنا بكتبه ورواياته جماعة، عن أبي جعفر محمد بن علي بن الحسين بن
بابويه، عن أبيه، ومحمد بن الحسن، عن سعد بن عبد الله، والحميري، ومحمد بن
يحيى، وأحمد بن إدريس، عن أحمد بن محمد، عن العباس بن معروف، عنه، إلا
كتاب المثالب، فإن العباس روى نصفه، عنه.
ورواها أبو جعفر بن بابويه، عن أبيه وموسى بن المتوكل، عن سعد بن
عبد الله والحميري، عن إبراهيم بن مهزيار، عن أخيه، عن رجاله.
وله وفاة أبي ذر رضي الله عنه، وحديث بدر، وإسلام سلمان الفارسي رضي
الله عنه ورويناه بهذا الاسناد عنه ".
وعده في رجاله (تارة) في أصحاب الرضا عليه السلام (22)، قائلا: " علي
ابن مهزيار: أهوازي، ثقة، صحيح ".
و (أخرى) في أصحاب الجواد عليه السلام (8)، قائلا: " علي بن مهزيار
الأهوازي ".
و (ثالثة) في أصحاب الهادي عليه السلام (3)، قائلا: " علي بن مهزيار:
أهوازي، ثقة ".
وعده البرقي في أصحاب الرضا وفي أصحاب الجواد عليهما السلام، قائلا:
" علي بن مهزيار الأهوازي "، وفي أصحاب الهادي عليه السلام، قائلا: " علي بن
مهزيار ".
وروى عن عثمان بن عيسى، وروى عنه ابنه الحسن بن علي بن مهزيار.
كامل الزيارات: الباب 1، في ثواب زيارة رسول الله صلى الله عليه وآله وزيارة
أمير المؤمنين، والحسن والحسين صلوات الله عليهم، الحديث 5.
روى عن إسماعيل السراج، وروى عنه إبراهيم بن هاشم. تفسير القمي:
سورة يوسف، في تفسير قوله تعالى: (اذهبوا بقميصي هذا فألقوه على وجه
أبي...).
وهو ممن روى النص عن الإمام الهادي عليه السلام على ابنه الحسن بن
علي عليه السلام. الكافي: الجزء 1، باب الإشارة والنص على أبي محمد عليه
السلام 75، الحديث 6.
وذكره المفيد في الارشاد: في باب ذكر الإمام القائم بعد أبي الحسن علي بن
محمد عليهما السلام، باب في ذكر طرف الخبر الوارد بالنص عليه من أبيه عليهما
السلام، الحديث 6.
وقال الكشي (422): " محمد بن مسعود، قال: حدثني أبو يعقوب، يوسف
ابن السخت البصري، قال: كان علي بن مهزيار نصرانيا، فهداه الله، وكان من
أهل الهند، كان في قرية من قرى فارس، ثم سكن الأهواز، فأقام بها، قال: كان
إذا طلعت الشمس سجد، وكان لا يرفع رأسه حتى يدعو لألف من إخوانه بمثل
ما دعا لنفسه، وكان على جبهته سجادة مثل ركبة البعير.
قال حمدويه بن نصير: لما مات عبد الله بن جندب، قام علي بن مهزيار
مقامه، ولعلي بن مهزيار مصنفات كثيرة زيادة على ثلاثين كتابا.
محمد بن مسعود، قال: حدثني علي بن محمد، قال: حدثني أحمد بن محمد،
عن علي بن مهزيار، قال: بينا أنا بالقرعاء في سنة ست وعشرين ومائتين منصرفي
عن الكوفة، وقد خرجت في آخر الليل أتوضأ أنا فأستاك، وقد انفردت عن رحلي
ومن الناس، فإذا أنا بنار في أسفل مسواكي، يلتهب لها شعاع مثل شعاع
الشمس أو غير ذلك، فلم أفزع منها وبقيت أتعجب، ومسستها فلم أجد لها
حرارة، فقلت: (الذي جعل لكم من الشجر الأخضر نارا فإذا أنتم منه توقدون)
فبقيت أتفكر في مثل هذا، وأطالت النار مكثا طويلا حتى رجعت إلى أهلي، وقد
كانت السماء رشت وكان غلماني يطلبون نارا، ومعي رجل بصري في الرحل، فلما
أقبلت قال الغلمان: قد جاء أبو الحسن ومعه نار، وقال البصري مثل ذلك حتى
دنوت، فلمس البصري النار فلم يجد لها حرارة ولا غلماني، ثم طفئت بعد طول،
ثم التهبت فلبثت قليلا ثم طفئت، ثم التهبت، ثم طفئت الثالثة فلم تعد، فنظرنا
إلى السواك، فإذا ليس فيه أثر نار ولا حر ولا شعث ولا سواد، ولا شئ يدل
على أنه حرق، فأخذت السواك فخبأته، وعدت به إلى الهادي عليه السلام قابلا،
وكشفت له أسفله وباقيه مغطى وحدثته بالحديث، فأخذ السواك من يدي وكشفه
كله وتأمله ونظر إليه، ثم قال: هذا نور، فقلت له: نور جعلت فداك؟ فقال: بميلك
إلى أهل هذا البيت وبطاعتك لي ولآبائي أراكه الله.
علي، قال: حدثني محمد بن أحمد، عن محمد بن عيسى، عن علي بن مهزيار،
مثله.
وفي كتاب لأبي جعفر عليه السلام إليه ببغداد: قد وصل إلي كتابك وفهمت
ما ذكرت فيه، وقد ملأتني سرورا فسرك الله وأنا أرجو من الكافي الدافع أن
يكفي كيد كل كائد إن شاء الله تعالى.
وفي كتاب آخر: وقد فهمت ما ذكرت من أمر القميين، خلصهم الله وفرج
عنهم وسررتني بما ذكرت من ذلك، ولم تزل تفعل، سرك الله بالجنة ورضي عنك
برضائي عنك، وأنا أرجو من الله العفو والرأفة وأقول: حسبنا الله ونعم الوكيل.
وفي كتاب آخر بالمدينة: فأشخص إلى منزلك صيرك الله إلى خير منزل في
دنياك وآخرتك.
وفي كتاب آخر: وأسأل الله أن يحفظك من بين يديك ومن خلفك وفي كل
حالاتك، وأبشر فإني أرجو أن يدفع الله عنك وأسأل الله أن يجعل لك الخيرة
فيما عزم لك به من الشخوص في يوم الأحد، فأخر ذلك إلى يوم الاثنين إن شاء
الله، صحبك الله في سفرك، وخلفك في أهلك، وأدى عنك أمانتك، وسلمت
بقدرته.
وكتبت إليه أسأله التوسع علي، والتحليل لما في يدي، فكتب: وسع الله
عليك ولمن سألت له التوسعة في أهلك وأهل بيتك، ولك يا علي عندي أكثر من
التوسعة، وأنا أسأل الله أن يصحبك بالتوسعة والعافية ويقدمك على العافية
ويسترك بالعافية، إنه سميع الدعاء.
وسألته الدعاء فكتب إلي، وأما ما سألت من الدعاء فإنك بعد لست تدري
كيف جعلك الله عندي، وربما سميتك باسمك ونسبك مع كثرة عنايتي بك،
ومحبتي لك ومعرفتي بما أنت عليه، فأدام الله لك أفضل ما رزقك من ذلك، ورضي
عنك برضائي عنك، وبلغك نيتك، وأنزلك الفردوس الأعلى برحمته إنه سميع
الدعاء، حفظك الله وتولاك ودفع عنك السوء برحمته. وكتبت بخطي ".
وقال الشيخ: " ومنهم (من السفراء الممدوحين) علي بن مهزيار الأهوازي،
وكان محمودا، أخبرني جماعة، عن أحمد بن علي الرازي، عن الحسين بن علي،
عن أبي الحسن البلخي، عن أحمد مابندار الإسكافي، عن العلاء المذاري، عن
الحسن بن شمون، قال: قرأت هذه الرسالة على علي بن مهزيار، عن أبي جعفر
الثاني بخطه عليه السلام.
(بسم الله الرحمن الرحيم) يا علي أحسن الله جزاك، وأسكنك جنته ومنعك
من الخزي في الدنيا والآخرة، وحشرك الله معنا، يا علي قد بلوتك وخبرتك في
النصيحة والطاعة والخدمة والتوقير والقيام بما يجب عليك، فلو قلت: إني لم أر
مثلك لرجوت أن أكون صادقا، فجزاك الله جنات الفردوس نزلا، وما خفي علي
مقامك ولا خدمتك في الحر، والبرد، والليل، والنهار، فأسأل الله إذا جمع الخلائق
للقيامة أن يحبوك برحمة تغتبط بها، إنه سميع الدعاء ". الغيبة: في فصل في ذكر طرف
من أخبار السفراء.
بقي هنا أمران: الأول أنك قد عرفت إدراك علي بن مهزيار ثلاثة من
الأئمة الرضا، والجواد، والهادي عليهم السلام، ولكن روى محمد بن يعقوب، عن
محمد بن يحيى، عمن حدثه، عن إبراهيم بن مهزيار، قال: كتبت إلى أبي محمد
عليه السلام أن مولاك علي بن مهزيار أوصى أن يحج عنه من ضيعة صير ربعها
لك، الحديث. الكافي: الجزء 4، باب بعد باب الحج عن المخالف، من كتاب الحج
65، الحديث 1. ويظهر من هذه الرواية أنه بقي إلى زمان العسكري عليه
السلام، ومات في حياته، لكن الرواية ضعيفة، ولا أقل من جهة الارسال، فبقاء
علي بن مهزيار إلى زمان العسكري عليه السلام لا أساس له.
ومن الغريب أن بعضهم توهم بقاءه إلى زمان الغيبة أيضا، وذلك بتخيل أن
علي بن مهزيار، هو علي بن إبراهيم بن مهزيار المتقدم الذي تشرف بخدمة
الإمام الحجة سلام الله عليه، وهذا التوهم بمكان من الفساد فإنك قد عرفت
أن قصة تشرف علي بن مهزيار بخدمة الإمام عليه السلام غير ثابتة، وعلى تقدير
الثبوت فهو ابن مهزيار، لا نفسه، وقد صرح الصدوق في المشيخة، والنجاشي،
والشيخ، في ذكر طريقهما بأن إبراهيم بن مهزيار أخو علي بن مهزيار.
الثاني: أن ابن شهرآشوب عد علي بن مهزيار من خواص أصحاب موسى
ابن جعفر الكاظم عليهما السلام، في (فصل في أحواله وتواريخه عليه السلام)، ولكنه
يخالف جميع ما مر، ولا سيما أنك قد عرفت عن الشيخ في ترجمة الحسن بن سعيد
ابن حماد، أنه هو الذي أوصل علي بن مهزيار إلى الرضا عليه السلام حتى
جرت الخدمة على يديه، وعرفت عن البرقي أن الحسن بن سعيد هو السبب
لمعرفة جماعة، منهم: علي بن مهزيار، ومع ذلك كيف يمكن أن يكون علي بن
مهزيار من خواص الكاظم عليه السلام، بل هو من خواص الرضا عليه السلام،
فكأن الأمر اشتبه على ابن شهرآشوب، والله العالم.
وكيف كان فطريق الصدوق إليه: أبوه - رضي الله عنه -، عن محمد بن
يحيى العطار، عن الحسين بن إسحاق التاجر، عن علي بن مهزيار.
وأيضا: أبوه، عن سعد بن عبد الله، والحميري، جميعا، عن إبراهيم بن
مهزيار. عن أخيه علي بن مهزيار.
وأيضا محمد بن الحسن، عن محمد بن الحسن الصفار، عن العباس بن
معروف، عن علي بن مهزيار الأهوازي، والطريق كطريق الشيخ إليه صحيح.
وقد ذكر في مشيخة التهذيب، من طرقه خصوص الطريق المنتهي إلى
العباس بن معروف، وهو الطريق الصحيح.
طبقته في الحديث
وقع بعنوان علي بن مهزيار في إسناد كثير من الروايات تبلغ أربعمائة وسبعة
وثلاثين موردا.
فقد روي عن أبي جعفر الثاني، وأبي الحسن، وأبي الحسن الثالث، والرجل،
عليهم السلام، وعن أبي داود المسترق، وأبي علي بن راشد، وابن أبي عمير، وابن
فضال، وأبان، وإبراهيم بن عبد الله، وإبراهيم بن محمد الهمداني، وأحمد بن
إسحاق الأبهري، وأحمد بن حمزة، وأحمد بن محمد، وأحمد بن محمد بن أبي نصر،
وإسحاق بن إبراهيم، وإسماعيل بن سهل، وإسماعيل بن همام، وأيوب بن نوح،
وبكر بن صالح، وجعفر بن محمد الهاشمي، والحسن، والحسن بن علي، والحسن
ابن علي بن عثمان بن علي بن الحسين بن علي بن أبي طالب، عليهم السلام،
والحسن بن علي بن فضال، والحسن بن فضل، والحسن بن محبوب، والحسن بن
محمد بن مهزيار، والحسين، والحسين بن بشار، والحسين بن سعيد، وحماد، وحماد
ابن عيسى، وصفوان، وعبد العزيز بن المهتدي، وعبد الله بن يحيى، وعثمان بن
عيسى، وعلي بن إسماعيل الميثمي، وعلي بن حديد، وعلي بن فضال، وعلي بن
محمد، وعمرو بن إبراهيم، وعمرو بن عثمان، وفضالة، وفضالة بن أيوب، والفضل
ابن يونس، والقاسم بن عروة، والقاسم بن محمد، ومحمد بن إبراهيم الحضيني،
ومحمد بن أبي عمير، ومحمد بن إسماعيل، ومحمد بن إسماعيل بن بزيغ، ومحمد بن
الحسن الأشعري، ومحمد بن الحسن القمي، ومحمد بن راشد، ومحمد بن رجاء
الخياط، ومحمد بن عبد الحميد، ومحمد بن عبد الله بن مروان، ومحمد بن علي بن
شجاع النيسابوري، ومحمد بن الفضيل، ومحمد بن القاسم بن الفضيل، ومحمد بن
يحيى الخزاز، ومخلد بن موسى، وموسى بن القاسم، والنضر بن سويد، ويحيى بن
أبي عمران الهمداني.
وروى عنه أبو جعفر، وأبو داود، وأبو عبد الله البرقي، وإبراهيم أخوه،
وإبراهيم بن مهزيار، وإبراهيم بن هاشم، وأحمد بن الحسين، وأحمد بن محمد،
وأحمد بن محمد بن عيسى، والحسن ابنه، والحسن بن علي، والحسن بن علي بن
عبد الله، والحسن بن علي الكوفي، والحسين بن إسحاق، والحسين بن سعيد،
وسهل بن زياد، وصالح بن أبي حماد، والعباس، والعباس بن معروف، وعبد الله
ابن عامر، وعبد الله بن محمد، وعبد الله بن محمد بن عيسى، وعلي بن الحسين
ابن عمرو، وعيسى بن أيوب، ومحمد، ومحمد بن أبي أيوب، ومحمد بن عبد الجبار،
ومحمد بن عيسى، ومحمد بن عيسى بن عبيد، والهيثم بن أبي مسروق النهدي.
اختلاف الكتب
روى الشيخ بسنده، عن أحمد بن محمد، وسهل بن زياد جميعا، والحسين بن
سعيد، عن علي بن مهزيار. التهذيب: الجزء 9، باب الوقوف والصدقات،
الحديث 557.
كذا في الطبعة القديمة والوافي أيضا، ولكن في الاستبصار: الجزء 4، باب أنه
لا يجوز بيع الوقف، الحديث 381، عن الحسين بن سعيد، بدل والحسين بن
سعيد، وهو الموافق للوسائل، وفي الكافي: الجزء 7، كتاب الوصايا 1، باب ما يجوز
من الوقف والصدقة 23، الحديث 30، محمد بن يحيى، عن أحمد بن محمد بن
عيسى، وعدة من أصحابنا، عن سهل بن زياد، جميعا، عن علي بن مهزيار.
وروى بسنده أيضا، عن سعد، عن الحسن بن علي بن مهزيار، عن علي
ابن مهزيار. التهذيب: الجزء 2، باب ما يجوز الصلاة فيه من اللباس والمكان من
الزيادات، الحديث 1502.
ورواها الصدوق في الفقيه: الجزء 1، باب ما يصلى فيه وما لا يصلى، الحديث
806، إلا أن فيه: وكتب إبراهيم بن مهزيار، بدل علي بن مهزيار، والوافي موافق
للتهذيب، وفي الوسائل نقل عن كل مثل ما فيه.
وروى بسنده أيضا، عن محمد بن عيسى اليقطيني، عن علي بن مهزيار،
عن أبي الحسن، قال: كتبت إلى أبي الحسن الثالث عليه السلام. التهذيب: الجزء
9، باب الوقوف والصدقات، الحديث 598.
كذا في الطبعة القديمة على نسخة، وفي نسخة أخرى: أبي الحسين، بدل أبي
الحسن، وهو الموافق للفقيه: الجزء 4، باب الوقف والصدقة، الحديث 621،
والوسائل أيضا، وفي الوافي: علي بن مهزيار، عن أبي الحسن الثالث عليه السلام،
بلا واسطة أبي الحسين أو أبي الحسن.
وروى بسنده أيضا، عن محمد بن علي بن محبوب، عن بنان بن محمد بن
عيسى، عن علي بن مهزيار، عن أحمد بن إسحاق الأبهري. التهذيب: الجزء 2،
باب ما يجوز الصلاة فيه من اللباس والمكان، الحديث 805.
كذا في الطبعة القديمة أيضا، ولكن في الاستبصار: الجزء 1، باب الصلاة في
جلود الثعالب، الحديث 1452، محمد بن عيسى، بدل بنان بن محمد بن عيسى،
وما في التهذيب موافق للوافي والوسائل.
روى الصدوق بسنده، عن علي بن مهزيار، عن بريد العجلي، عن أبي
جعفر عليه السلام. الفقيه: الجزء 2، باب إحلال العمرة المبتولة، الحديث 1345.
كذا في الطبعة القديمة أيضا، ولكن في التهذيب: الجزء 5، باب الكفارة عن
خطأ المحرم، الحديث 1112، علي بن رئاب، بدل علي بن مهزيار، وهو الصحيح
الموافق للوافي والوسائل.
روى الكليني بسنده، عن عبد الله بن عامر، عن علي بن مهزيار، عن
الحسين بن أسد، عن جعفر بن محمد بن يقظان. الكافي: الجزء 3، كتاب الصلاة
4، باب بدء الأذان والإقامة وفضلهما 18، الحديث 32.
كذا في الطبعة القديمة والمرآة أيضا، ولكن في التهذيب: الجزء 2، باب عدد
فصول الأذان والإقامة، الحديث 230، الحسين بن راشد في الطبعة القديمة، وفي
الطبعة الحديثة: الحسن بن راشد، عن جعفر بن يقطين، وهو الموافق للوافي
والوسائل على نسخة، وفي نسخة أخرى كما في التهذيب.
روى الشيخ بسنده، عن أبي القاسم جعفر بن محمد بن قولويه، عن محمد
ابن الحسين بن علي بن مهزيار، عن أبيه، عن جده علي بن مهزيار، عن الحسين
ابن سعيد. التهذيب: الجزء 6، باب فضل الكوفة، الحديث 58.
ورواها برقم 63، من الباب، وفيه محمد بن الحسن بن علي بن مهزيار، عن
أبيه، عن جده علي بن مهزيار، وهو الصحيح الموافق للوافي والوسائل وكامل
الزيارات.
وروى أيضا بسنده، عن سعد بن عبد الله، عن إبراهيم بن مهزيار، عن
أخيه علي، بن حماد بن محمد عن شعيب. التهذيب: الجزء 3، باب الصلاة على
الأموات، الحديث 978.
كذا في الطبعة القديمة أيضا على نسخة، وفي نسخة: حماد بن محمد بن
شعيب، وفي الاستبصار: الجزء 1، باب عدد التكبيرات على الأموات، الحديث
1834، إبراهيم بن مهزيار، عن حماد بن شعيب، وفي المقام اختلافان
أحدهما سقوط كلمة أخيه علي عن الاستبصار، والصحيح ما في التهذيب الموافق للوافي
وللوسائل، والآخر: حماد بن محمد، عن شعيب، والصحيح حماد عن شعيب،
كما في الوافي والنسخة المخطوطة، والوسائل موافق للاستبصار.
وروى أيضا بسنده، عن العباس بن معروف، عن علي بن مهزيار، عن علي
ابن أسباط، عن محمد بن يحيى الخزاز. التهذيب: الجزء 1، باب آداب الأحداث
الموجبة للطهارة، الحديث 139.
كذا في الطبعة القديمة أيضا، ولكن في الاستبصار: الجزء 1، باب وجوب
الاستنجاء، الحديث 156، علي بن مهزيار، عن محمد بن يحيى الخزاز، بلا واسطة،
وما في التهذيب موافق للوافي والوسائل والنسخة المخطوطة.
وروى بسنده أيضا، عن إبراهيم بن مهزيار، عن أخيه علي بن مهزيار، عن
فضالة بن أيوب. الاستبصار: الجزء 1، باب تقديم الوضوء على غسل الميت،
الحديث 732.
ورواها في التهذيب: الجزء 1، باب تلقين المحتضرين من الزيادات، الحديث
1447، إلا أن فيه: إبراهيم بن مهزيار، عن فضالة بن أيوب، بلا واسطة،
والصحيح ما في الاستبصار الموافق للوافي والوسائل، لعدم ثبوت رواية إبراهيم
ابن مهزيار، عن فضالة بن أيوب، بلا واسطة.
وروى بسنده أيضا، عن الكليني، عن علي بن مهزيار، عن هارون بن
مسلم، عن مسعدة بن صدقة. التهذيب: الجزء 4، باب فضل التطوع بالخيرات،
الحديث 581.
كذا في الطبعة القديمة أيضا، ولكن في الكافي: الجزء 4، كتاب الصيام 2،
باب من فطر صائما 3، الحديث 4، علي بن إبراهيم، عن هارون بن مسلم، وهو
الصحيح، لعدم إمكان رواية محمد بن يعقوب، عن علي بن مهزيار بلا واسطة.
وروى بسنده أيضا، عن أحمد بن محمد، عن علي بن مهزيار، عن يحيى بن
عمران الهمداني. التهذيب: الجزء 2، باب كيفية الصلاة وصفتها، الحديث 252،
والاستبصار: الجزء 1، باب الجهر ببسم الله الرحمن الرحيم، الحديث 1156،
والكافي: الجزء 3، كتاب الصلاة 4، باب قراءة القرآن 21، الحديث 2، إلا أن في
الأخيرين: يحيى بن أبي عمران الهمداني، وهو الصحيح، فإنه المعنون في كتب
الرجال، ويأتي في ترجمته أن ما في رجال الشيخ في أصحاب الرضا عليه السلام
يحيى بن عمران الهمداني من سهو القلم.
روى محمد بن يعقوب بسنده، عن عبد الله بن عامر، عن علي بن مهزيار،
عن الحسن بن سعيد، عن زرعة، عن سماعة. الكافي: الجزء 3، كتاب الحيض 2،
باب المرأة ترى الدم قبل أيامها 3، الحديث 2.
كذا في هذه الطبعة، ولكن في الطبعة القديمة والمرآة: الحسين بن سعيد، بدل
الحسن بن سعيد، والظاهر أنه الصحيح الموافق للتهذيب: الجزء 1، باب حكم
الحيض والاستحاضة والنفاس، الحديث 454، الموافق للوسائل بقرينة سائر
الروايات، ومن هذا يظهر أن الصحيح الحسين في الموارد الآتية.
ثم روى بسنده أيضا، عن إبراهيم بن مهزيار، عن أخيه علي بن مهزيار،
عن الحسن بن سعيد. الكافي: الجزء 1، كتاب الحجة 4، باب مولد الحسن بن
علي صلوات الله عليهما 115، الحديث 2.
كذا في الطبعة القديمة والحديثتين بعد هذه الطبعة ولكن في المرآة الحسين
ابن سعيد، وهو الصحيح لما تقدم.
وروى بسنده، عن الحسين بن إسحاق، عن علي بن مهزيار، عن محمد بن
عبد الحميد، والحسن بن سعيد. الكافي: الجزء 2، كتاب الايمان والكفر 1، باب
صفة النفاق والمنافق 168، الحديث 2.
كذا في نسخة المرآة أيضا، ولكن في الطبعة القديمة والحديثتين بعد هذه
الطبعة والوافي: الحسين بن سعيد.
روى الصدوق بسنده، عن علي بن مهزيار، عن الحسن بن سعيد، عن
الحارث بن محمد بن النعمان الأحول. الفقيه: الجزء 4، باب النوادر وهو آخر
أبواب الكتاب، الحديث 854.
كذا في الطبعة القديمة أيضا، ولكن في الوافي والوسائل: الحسين بن سعيد.
روى الكليني بسنده، عن سهل بن زياد، عن علي بن مهزيار، عن محمد
ابن الحسين الأشعري. الكافي: الجزء 3، كتاب الصلاة 4، باب اللباس الذي
تكره الصلاة فيه 60، الحديث 7.
كذا في الطبعة القديمة والوافي والمرآة على نسخة، وفي نسخة أخرى منها:
محمد بن الحسن الأشعري، والظاهر أنه الصحيح بقرينة سائر الروايات.


الفهرسة