ابن مروان الأموي، قال الصدوق: سألت شيخنا محمد بن الحسن بن الوليد رضي الله عنه، عما يستعمله العامة من التهليل والتكبير على أثر الجمعة ما هو؟ فقال: رويت أن بني أمية كانوا يلعنون أمير المؤمنين عليه السلام بعد صلاة الجمعة ثلاث مرات! فلما ولي عمر بن عبد العزيز نهى عن ذلك وقال للناس: التهليل والتكبير بعد الصلاة أفضل. الفقيه: الجزء 1، آخر باب وجوب الجمعة وفضلها، الحديث 1264. وروى الصفار باسناده إلى عبد الله بن عطاء التميمي، قال: كنت مع علي ابن الحسين عليه السلام في المسجد، فمر عمر بن عبد العزيز عليه شراكا فضة وكان من أحسن الناس وهو شاب، فنظر إليه علي بن الحسين، فقال: يا عبد الله ابن عطاء، ترى هذا المترف؟ إنه لن يموت، حتى يلي الناس، قال: قلت هذا الفاسق؟ قال: نعم، لا يلبث فيهم إلا يسيرا حتى يموت، فإذا مات لعنه أهل السماء، واستغفر له أهل الأرض. بصائر الدرجات: الجزء 4، باب نادر من الباب (باب 2، أن الأئمة عندهم الكتب التي فيها أسماء الملوك الذين يملكون)، الحديث 1.