أحمد بن محمد بن علي بن عمر
المسار الصفحة الرئيسة » الرجال » أحمد بن محمد بن علي بن عمر

 البحث  الرقم: 887  المشاهدات: 2937
قال النجاشي: " أحمد بن محمد بن علي بن عمر بن رياح (رباح) القلاء
السواق أبو الحسن مولى آل سعد بن أبي وقاص، وهم ثلاثة إخوة: أبو الحسن
هذا، وهو الأكبر، وأبو الحسين محمد، وهو الأوسط، ولم يكن من العلم في شئ،
وأبو القاسم علي، وهو الأصغر، وهو أكثرهم حديثا، وجدهم: عمر بن رياح القلا،
روى عن أبي عبد الله وأبي الحسن عليهما السلام، ووقف. وكل ولده: واقفة. وآخر
من بقي منهم: أبو عبد الله محمد بن علي بن عمر بن رياح.
كان شديد العناد في المذهب، وكان أبو الحسن أحمد بن محمد ثقة في الحديث.
صنف كتبا، فمنها: الصيام، وكتاب الدلائل، وكتاب سقاطات العجلية،
كتاب ما روى في أبي الخطاب محمد بن أبي زينب، وهو شركة بينه وبين أخيه:
علي بن محمد، ولم أر من هذه الكتب إلا كتاب الصيام حسن (حسب)، أخبرنا
بكتبه - إجازة - أحمد بن عبد الواحد، قال: حدثنا عبيد الله بن أحمد بن أبي زيد
الأنباري أبو طالب، قال: حدثنا أحمد، بها ".
وقال الشيخ (82): " أحمد بن محمد بن علي بن عمر بن رياح بن قيس بن
سالم القلا، السواق أبو الحسن، مولى آل سعد بن أبي وقاص، وهم ثلاثة إخوة:
أبو الحسن أحمد هذا، وهو الأكبر، وأبو الحسين محمد، وهو الأوسط، ولم يكن من
أهل العلم، وأبو القاسم علي وهو الأصغر، وهو أكثرهم حديثا، وجدهم: عمر بن
رياح القلا، روى عن أبي عبد الله وأبي الحسن موسى عليهما السلام، ووقف، وكل
أولاده واقفة، وآخر من بقي منهم: أبو عبد الله محمد بن علي بن محمد بن علي
ابن عمر بن رباح، وكان شديد العناد في المذهب، وكان أبو الحسن أحمد بن محمد،
هذا ثقة في الحديث.
وصنف كتبا، منها: كتاب الصيام، أخبرنا به: الحسين بن عبيد الله، قال:
حدثنا أحمد بن محمد الزراري، قراءة عليه، قال: حدثنا أحمد هذا. وله كتاب
الدلائل، كتاب سقطات العجلية، كتاب ما روى في أبي الخطاب محمد بن أبي
زينب، وهو شركة بينه وبين أخيه علي بن محمد، أخبرنا بجميع كتبه: أحمد بن
عبدون، عن أبي طالب عبيد الله بن أحمد بن أبي زيد الأنباري، قال: حدثنا أحمد ".
وعده في رجاله: في من لم يرو عنهم عليهم السلام (95)، قائلا: " أحمد بن
محمد بن علي بن عمر بن رباح أبو الحسن، وأخوه محمد، أبو الحسين، وأبو القاسم
علي، وهو الأصغر، وهو أكثرهم حديثا، وافقه (واقفة) وآخر من بقي من بني
رباح: أبو عبد الله محمد بن علي بن محمد بن عمر بن رباح، وكان شديد العناد،
وأحمد المتقدم ثقة ".
وطريقه إليه في جميع كتبه ضعيف بأبي طالب الأنباري، وإلى كتابه: كتاب
الصيام صحيح، وقد سها الأردبيلي في جامعه، فذكر: " إنه مجهول ".


الفهرسة