عمرو بن حريث أبو أحمد الصيرفي
المسار الصفحة الرئيسة » الرجال » عمرو بن حريث أبو أحمد الصيرفي

 البحث  الرقم: 8893  المشاهدات: 758
قال النجاشي: " عمرو بن حريث أبو أحمد الصيرفي الأسدي، كوفي،
مولى، ثقة، روى عن أبي عبد الله عليه السلام، له كتاب، أخبرنا محمد بن جعفر،
عن أحمد بن محمد، عن يحيى بن زكريا، عن صفوان، عن عمرو بن حريث
بكتابه ".
وقال الشيخ (492): " عمرو بن حريث، له كتاب، أخبرنا به جماعة، عن
أبي المفضل، عن حميد، عن الحسن بن محمد بن سماعة، عن عمرو بن حريث ".
وعده في رجاله من أصحاب الصادق عليه السلام (392)، قائلا: " عمرو بن
حريث الصيرفي الكوفي الأسدي ".
وعده البرقي أيضا في أصحاب الصادق عليه السلام، قائلا: " عمرو بن
حريث أبو أحمد الصيرفي: كوفي ".
وقال الكشي (292): " جعفر بن أحمد بن أيوب، روى عن صفوان، عن
عمرو بن حريث، عن أبي عبد الله عليه السلام، قال: دخلت عليه وهو في منزل
أخيه عبد الله بن محمد، فقلت: جعلت فداك ما حولك في هذا المنزل؟ قال: طلب
النزهة، قال: قلت: جعلت فداك ألا أقص عليك ديني الذي أدين به، قال: بلى
يا عمرو، قلت: إني أدين الله بشهادة أن لا إله إلا الله وأن محمدا عبده ورسوله،
وأن الساعة آتية لا ريب فيها، وأن الله يبعث من في القبور، وإقام الصلاة، وإيتاء
الزكاة، وصوم شهر رمضان، وحج البيت من استطاع إليه سبيلا، والولاية لعلي
ابن أبي طالب أمير المؤمنين بعد رسول الله صلى الله عليه وآله، والولاية للحسن
والحسين، والولاية لعلي بن الحسين، والولاية لمحمد بن علي، ولك من بعده، وأنتم
أئمتي، عليه أحيى وعليه أموت وأدين الله به، قال: يا عمرو هذا والله ديني، ودين
آبائي الذي ندين الله به في السر والعلانية، فاتق الله وكف لسانك إلا من خير،
ولا تقل إني هديت لنفسي، بل هداك الله، واشكر ما أنعم الله عليك، ولا تكن
ممن إذا أقبل طعن في عينه، وإذا أدبر طعن في قفاه، ولا تحمل الناس على كاهلك،
فإنه يوشك إن حملت الناس على كاهلك، أن يصدعوا شعب كاهلك ".
ورواه محمد بن يعقوب، عن علي بن إبراهيم، عن أبيه، وعن أبي علي
الأشعري، عن محمد بن عبد الجبار، جميعا عن صفوان، عن عمرو بن حريث،
باختلاف يسير. الكافي: الجزء 2، باب دعائم الاسلام، من كتاب الايمان والكفر
13، الحديث 14.
وطريق الشيخ إليه ضعيف بأبي المفضل وابن بطة.
وروى بعنوان عمرو بن حريث الصيرفي، عن أبي عبد الله عليه السلام،
وروى عنه صفوان بن يحيى. التهذيب: الجزء 5، باب الزيادات في فقه الحج،
الحديث 1684، ورواها في الكافي: الجزء 4، كتاب الحج 3، باب الاحرام يوم
التروية 157، الحديث 4.
ورواها الشيخ أيضا في التهذيب: الجزء 5، باب الاحرام للحج، الحديث
555، وفي الأخيرين كني بأبي أحمد.


الفهرسة