أحمد بن محمد بن عيسى الأشعري القمي
المسار الصفحة الرئيسة » الرجال » أحمد بن محمد بن عيسى الأشعري القمي

 البحث  الرقم: 902  المشاهدات: 17225
ثقة، له كتب، ذكره الشيخ في رجاله: في أصحاب الرضا عليه السلام (3).
وعده من أصحاب الجواد (6)، قائلا: " أحمد بن محمد بن
عيسى الأشعري. من أصحاب الرضا عليه السلام "، ومن أصحاب الهادي عليه
السلام (3)، قائلا: " أحمد بن محمد بن عيسى الأشعري القمي ".
وقال النجاشي: " أحمد بن محمد بن عيسى بن عبد الله بن سعد بن مالك
ابن الأحوص بن السائب بن مالك بن عامر الأشعري، من بني ذخران بن عوف
ابن الجماهر بن الأشعر، يكنى أبا جعفر. وأول من سكن قم، من آبائه: سعد
بن مالك بن الأحوص، وكان السائب بن مالك وفد إلى النبي صلى الله عليه وآله،
أسلم وهاجر إلى الكوفة، وأقام بها، وذكر بعض أصحاب النسب: أن في أنساب
الأشاعرة أحمد بن محمد بن عيسى بن عبد الله بن سعد بن مالك بن هاني بن
عامر بن أبي عامر الأشعري، واسمه عبيد وأبو عامر، له صحبة وقد روي أنه
لما هزم هوازن يوم حنين، عقد رسول الله صلى الله عليه وآله لأبي عامر
الأشعري على خيل فقتل، فدعا له، فقال: اللهم اعط عبدك عبيدا أبا عامر،
واجعله في الأكبرين يوم القيامة.
قال الكشي عن نصر بن الصباح: ما كان أحمد بن محمد بن عيسى يروي
عن ابن محبوب، من أجل أن أصحابنا يتهمون ابن محبوب في روايته، عن أبي
حمزة الثمالي، ثم تاب ورجع عن هذا القول. قال ابن نوح: وما روى أحمد عن
ابن المغيرة، ولا عن الحسن بن خرزاذ، وأبو جعفر - رحمه الله - شيخ القميين،
ووجيههم، وفقيههم غير مدافع، وكان أيضا الرئيس الذي يلقي السلطان. ولقي
الرضا عليه السلام.
وله كتب، ولقي أبا جعفر الثاني، وأبا الحسن العسكري عليهما السلام.
فمنها: كتاب التوحيد، كتاب فضل النبي صلى الله عليه وآله، كتاب المتعة، كتاب
النوادر، وكان غير مبوب، فبوبه داود بن كورة، كتاب الناسخ والمنسوخ، كتاب
الأطعمة، كتاب المسوخ، كتاب فضائل العرب. قال ابن نوح: ورأيت له عند
الديبلي (الدبيلي) كتابا في الحج.
أخبرنا بكتبه: الشيخ أبو عبد الله الحسين بن عبيد الله، وأبو عبد الله بن
شاذان، قائلا: حدثنا أحمد بن محمد بن يحيى، قال: حدثنا سعد بن عبد الله، عنه
بها. وقال لي أبو العباس: أحمد بن علي بن نوح، أخبرنا بها أبو الحسن ابن داود،
عن محمد بن يعقوب، عن علي بن إبراهيم، ومحمد بن يحيى، وعلي بن موسى بن
جعفر، وداود بن كورة، وأحمد بن إدريس، عن أحمد بن محمد بن عيسى، بكتبه ".
وقال الشيخ (75): " أحمد بن محمد بن عيسى بن عبد الله بن سعد بن
مالك بن الأحوص بن السائب بن مالك بن عامر الأشعري. من بني ذخران
ابن عوف بن الجماهر بن الأشعث، يكنى أبا جعفر القمي، وأول من سكن قم
من آبائه: سعد بن مالك بن الأحوص، وكان السائب بن مالك وفد على النبي
صلى الله عليه وآله، وأسلم وهاجر إلى الكوفة وأقام بها، وأبو جعفر (هذا) شيخ
قم، ووجيهها، وفقيهها غير مدافع، وكان أيضا الرئيس الذي يلقي السلطان بها،
ولقي أبا الحسن الرضا عليه السلام.
وصنف كتبا، منها: كتاب التوحيد، كتاب فضل النبي صلى الله عليه وآله،
كتاب المتعة، كتاب النوادر، وكان غير مبوب، فبوبه داود بن كورة، كتاب الناسخ
والمنسوخ.
أخبرنا بجميع كتبه، ورواياته عدة من أصحابنا، منهم: الحسين بن
عبيد الله، وابن أبي جيد، عن أحمد بن محمد بن يحيى العطار، عن أبيه، وسعد بن
عبد الله، عنه.
وأخبرنا عدة من أصحابنا، عن أحمد بن محمد بن الحسن بن الوليد، عن
أبيه، عن محمد بن الحسن الصفار وسعد، جميعا، عن أحمد بن محمد بن عيسى،
وروى ابن الوليد المبوبة، عن محمد بن يحيى، والحسن بن محمد بن إسماعيل،
عن أحمد بن محمد ".
وقال الكشي (373 - 374): " قال نصر بن الصباح: أحمد ابن محمد بن
عيسى لا يروي عن ابن محبوب، من أجل أن أصحابنا يتهمون ابن محبوب في
روايته عن أبي حمزة، ثم تاب أحمد بن محمد فرجع، قبل ما مات، وكان يروي
عمن كان أصغر سنا منه، وأحمد لم يرزق، ويروي عن محمد القاسم النوفلي، عن
ابن محبوب حديث الرؤيا، وحماد بن عيسى، وحماد بن المغيرة، وإبراهيم بن
إسحاق النهاوندي يروي عنهم: أحمد بن محمد بن عيسى في وقت العسكري
عليه السلام، وما روى أحمد قط عن عبد الله بن المغيرة، ولا عن حسن بن
خرزاذ. وعبد الله بن محمد بن عيسى الملقب ببنان أخو أحمد بن محمد بن عيسى ".
وذكر الشيخ، في ترجمة محمد بن أبي عمير (618): " ان أحمد بن محمد بن
عيسى روى، عن محمد بن أبي عمير كتب مائة رجل من رجال الصادق عليه
السلام
وروى أحمد بن محمد بن عيسى، عن محمد بن خالد البرقي، وروى عنه
سعد بن عبد الله بن أبي خلف الأشعري. كامل الزيارات: باب ثواب زيارة
رسول الله صلى الله عليه وآله، وزيارة أمير المؤمنين والحسن والحسين صلوات الله
عليهم 1، الحديث 1.
وروى عن أحمد بن محمد أبي نصر، وروى عنه أحمد بن إدريس. تفسير
القمي: سورة هود، في تفسير قوله تعالى: (فاصبر ان العاقبة للمتقين).
وعده البرقي - من غير توصيف - من أصحاب الهادي عليه السلام.
روى الكليني عن الحسين بن محمد، عن الخيراني، عن أبيه رواية تدل على
ذم أحمد بن محمد بن عيسى، وأنه كان شديد التعصب في العروبة. الكافي: الجزء
1، كتاب الحجة 4، باب الإشارة والنص على أبي الحسن الثالث عليه السلام
74، الحديث 2.
لكن الرواية ضعيفة السند، بجهالة الخيراني، وأبيه، وقد مرت في ترجمة:
أحمد بن محمد بن خالد، حكاية أن أحمد بن محمد بن عيسى، أخرجه من قم، ثم
أعاده إليها، واعتذر إليه وأنه خرج في جنازته، حافيا حاسرا.
وللشيخ إلى أحمد بن محمد بن عيسى في الفهرست طريقان، كلاهما
ضعيف، أحدهما: بأحمد بن محمد بن يحيى، والآخر: بأحمد بن محمد بن الحسن بن
الوليد. نعم، طريقه إلى كتاب المبوبة صحيح، فإن المراد بابن الوليد الواقع في
طريقه: هو محمد بن الحسن، لا ابنه، فإنه المعهود والمتعارف في كلامه، على أن
روايته عن محمد بن يحيى، قرينة على ذلك.
وللشيخ إليه طرق في المشيخة، وفي كل طريق يذكر جملة مما رواه، وقد
يتخيل أن بعض تلك الطرق ضعيف، بأحمد بن محمد بن يحيى العطار - وحينئذ -
يتوقف في كل ما يرويه في التهذيب، عن أحمد بن محمد بن عيسى لاحتمال أن
يكون ما يرويه من جملة ما يرويه بواسطة أحمد بن محمد بن يحيى. نعم إذا كانت
روايته عن نوادر أحمد بن محمد بن عيسى، فلا يتوقف فيها، لان طريقه إليها
صحيح.
ولكن ذلك بمكان من الفساد، والوجه في ذلك: هو أن الجملة التي يرويها
الشيخ، عن أحمد بن محمد بن عيسى بواسطة أحمد بن محمد بن يحيى، إنما يرويه
عنه، عن أبيه، عن محمد بن علي بن محبوب، عن أحمد بن محمد بن عيسى
الأشعري. وقد ذكر في الفهرست، في ترجمة محمد بن علي بن محبوب: أن جميع
ما رواه عن محمد بن علي بن محبوب بواسطة أحمد بن محمد بن يحيى، عن أبيه
عنه، فله إليها طريقان آخران أحدهما: ضعيف بأبي المفضل، وبابن بطة. وثانيهما
صحيح، وهو ما يرويه عن جماعة، عن محمد بن علي بن الحسين، عن أبيه، ومحمد
ابن الحسن، عن أحمد بن إدريس، عنه، وعليه يكون طريق الشيخ، إلى جميع
رواياته، عن أحمد بن محمد بن عيسى صحيحا في المشيخة.
ثم إن الذي يظهر من الشيخ في ترجمة أحمد بن محمد بن عيسى: أن كتابه
في الفقيه، كان منحصرا بالمتعة، وبالنوادر، وكان غير مبوب، فبوبه داود بن كورة،
إذ لو كان له كتاب آخر - وقد روى عنه الشيخ في التهذيبين - لذكره في
الفهرست لا محالة، وذكر طريقه إليه. نعم، ذكر النجاشي له كتاب الحج أيضا.
وغير بعيد أن يكون هذا أيضا جزءا من النوادر، فإن الشيخ لم يذكره، ومع ذلك
روى عن أحمد بن محمد بن عيسى روايات كثيرة في الحج، وقد التزم أن لا يروي
إلا عن كتاب من يبدأ باسمه.
وعليه فلو أغمضنا عما ذكرناه، فإنما يتوقف فيما يرويه الشيخ عنه من
أحكام المتعة، وأما في غير ذلك، فلا وجه للتوقف فيه، فإن طريقه إلى كتاب
النوادر صحيح في المشيخة والفهرست، وكيف كان فلا وجه للتوقف في رواياته
عن أحمد بن محمد بن عيسى.
ومما ذكرناه يظهر أن ما ذكره الأردبيلي: من أن طريق الشيخ إليه صحيح
في المشيخة والفهرست، سهو منه.
وطريق الصدوق إليه: أبوه، ومحمد بن الحسن - رضي الله عنهما - عن سعد
ابن عبد الله، وعبد الله بن جعفر الحميري جميعا، عن أحمد بن محمد بن عيسى
الأشعري، والطريق صحيح.
طبقته في الحديث
وقع أحمد بن محمد بن عيسى بهذا العنوان في إسناد كثير من الروايات،
تبلغ زهاء 2290 موردا:
فقد روى عن أبي جعفر الثاني، وعلي بن محمد عليهما السلام. وعن أبي
ثابت، وأبي جعفر البغدادي، وأبي الحسن، وأبي طالب، وأبي عبد الله البرقي، وأبي
عبد الله الفراء، وأبي قتادة، وأبي قتادة القمي وأبي محمد الحجال، وأبي محمد
المدائني، وعن أبيه، وأبي هاشم الجعفري، وأبي همام، وأبي يحيى الواسطي، وأبي
يوسف، وابن أبي عمير (ورواياته عنه تبلغ سبعة وستين موردا).
وروى عن ابن أبي نجران، وابن أبي نصر، وابن أذينة، وابن سنان، وابن
فضال (ورواياته عنه بهذا العنوان تبلغ سبعة وستين موردا)، وابن محبوب
(ورواياته عنه بهذا العنوان تبلغ مائة وثلاثة موارد)، وابن مسكان، وابن مهران.
وروى عن إبراهيم بن أبي محمود، وإبراهيم بن محمد الهمداني، وإبراهيم
الحذاء، وأحمد بن أبي داود، وأحمد بن أبي نصر [وهو أحمد بن محمد بن أبي نصر]،
وأحمد بن إسحاق، وأحمد بن الحسن الميثمي، وأحمد بن دويل بن هارون، وأحمد
ابن عمر الحلال، وأحمد بن محمد، وأحمد بن محمد بن أبي داود، وأحمد بن محمد بن
أبي نصر (ورواياته عنه بهذا العنوان تبلغ أربعة وثمانين موردا)، وأحمد بن محمد
ابن أبي نصر البزنطي، وأحمد بن النضر، وإسحاق بن جرير، وإسماعيل بن سعد،
وإسماعيل بن سعد الأشعري، وإسماعيل بن سهل، وإسماعيل بن همام أبي
همام، وإسماعيل بن همام الكندي، وإسماعيل بن همام الكندي أبي همام، وبدر،
وبكر بن صالح، وبكر بن محمد، وجعفر بن المثنى الخطيب، وجعفر بن محمد ابن
أبي زيد الرازي، وجعفر بن محمد البغدادي، والحجاج، والحسن بن أيوب،
والحسن بن الجهم، والحسن بن سعيد، والحسن بن سيف، والحسن بن العباس
ابن الجريش، والحسن بن علي، والحسن بن علي ابن بنت الياس، والحسن بن
علي بن عقبة، والحسن بن علي بن فضال، والحسن بن علي بن يقطين، والحسن
ابن علي الخزاز، والحسن بن علي الوشاء، والحسن بن محبوب (ورواياته عنه بهذا
العنوان تبلغ مائه وتسعة وعشرين موردا)، والحسن بن مسلم، والحسن بن موسى،
والحسين بن سعيد (ورواياته عنه تبلغ مائتان وستين موردا)، والحسين
ابن سيف، وحماد، وحماد بن عيسى، وحمزة أبي يعلي، وحمزة بن يعلي، وداود، وداود
الصرمي، ورزق الله بن العلاء، وزكريا المؤمن، وزياد القندي، وسعد بن
إسماعيل، وسعد بن إسماعيل بن الأحوص، وسعد بن إسماعيل بن عيسى،
وسعد بن سعد الأشعري، وسعيد بن جناح، وشاذان بن الخليل، وصفوان،
وصفوان بن يحيى، والعباس، والعباس بن عامر، والعباس بن معروف، والعباس
ابن موسى، والعباس بن موسى البغدادي، والعباس بن موسى الوراق،
وعبد الرحمن بن أبي نجران، وعبد الرحمان بن حماد، وعبد الصمد، وعبد العزيز
ابن حسان، وعبد العزيز بن المهتدي، وعبد الله بن أبي خلف، وعبد الله بن بكير،
وعبد الله بن الحسين الطويل، وعبد الله بن الصلت أبي طالب، وعبد الله بن
المغيرة، وعبد الله الحجال، وعثمان بن عيسى، وعلي بن أبي زيد، وعلي بن أحمد،
وعلي بن أحمد بن أشيم، وعلي بن أسباط، وعلي بن إسماعيل، وعلي بن حديد،
وعلي بن حسان، وعلي بن الحكم (وتبلغ رواياته عنه ثلاثمائة مورد)، وعلي بن
الحكم بن مسكين، وعلي بن زياد، وعلي بن سلار أبي عمرة، وعلي بن سيف، وعلي
ابن سيف بن عميرة، وعلي بن الصلت، وعلي بن محمد بن أشيم، وعلي بن محمد
ابن حفص القمي أبي قتادة، وعلي بن مهزيار، وعلي بن النعمان، وعمار بن مبارك،
وعمر بن عبد العزيز، والقاسم بن محمد، والقاسم بن يحيى، ومالك بن أشيم،
ومحسن بن أحمد، ومحمد بن أبي حمزة، ومحمد بن أبي الصهبان، ومحمد بن أبي
عمير، ومحمد بن إسماعيل، ومحمد بن إسماعيل بن بزيع (وتبلغ رواياته عنه خمسة
وخمسين موردا)، ومحمد بن إسماعيل السراج، ومحمد بن الحسن الأشعري، ومحمد
ابن الحسن بن زياد، ومحمد بن الحسن بن علان، ومحمد بن الحسن زعلان، ومحمد
ابن الحسين، ومحمد بن حمران، ومحمد بن حمزة الأشعري، ومحمد بن خالد، ومحمد
ابن خالد البرقي، ومحمد بن زياد، ومحمد بن سليمان، ومحمد بن سنان (ورواياته
عنه تبلغ اثنين وتسعين موردا)، ومحمد بن سهل، ومحمد بن سهل الأشعري،
ومحمد بن سهل بن اليسع، ومحمد بن سهل بن اليسع الأشعري، ومحمد بن
عبد العزيز، ومحمد بن عبد الله، ومحمد بن عبيد الله، ومحمد بن علي، ومحمد بن
عمرو، ومحمد بن عمرو الزيات، ومحمد بن عيسى، ومحمد بن عيسى العبيدي،
ومحمد بن الفضيل، ومحمد بن القاسم، ومحمد بن القاسم بن يحيى، ومحمد بن
مهران، ومحمد بن يحيى، محمد بن يحيى الخزاز، ومروك بن عبيد، ومعاوية بن
حكيم، ومعمر بن خلاد، ومنصور بن حازم، وموسى بن القاسم، وموسى بن
القاسم البجلي، ومهران بن محمد، والنضر بن سويد، والهيثم بن أبي مسروق،
والهيثم بن أبي مسروق النهدي، ويحيى بن حبيب، ويحيى بن سليم الطائفي،
ويزيد بن إسحاق، ويعقوب بن عامر، ويعقوب بن عبد الله، ويعقوب بن يزيد،
ويوسف بن عقيل، ويونس، ويونس بن يعقوب.
وروى عن البرقي، والبزنطي، والحجال، والوشاء.
وروى عنه أبو علي الأشعري، وأحمد بن إدريس، وأحمد بن علي بن أبان
القمي، وسعد، وسعد بن عبد الله، وسعد بن عبد الله بن أبي خلف، وسهل بن
زياد، وعبد الله بن جعفر الحميري، وعلي بن موسى بن جعفر بن أبي جعفر
الكمنداني، وعلي بن موسى الكميداني، ومحمد، ومحمد بن أحمد بن يحيى، ومحمد
ابن الحسن، محمد بن الحسن الصفار، ومحمد بن الحسين، ومحمد بن علي بن
محبوب، ومحمد بن يحيى، ومحمد بن يحيى العطار، والحميري، والخيراني عن أبيه،
والصفار.
اختلاف الكتب
روى الشيخ بسنده، عن أحمد محمد بن عيسى، عن أبي عبد الله بن
عبد الرحمان بن محمد. التهذيب: الجزء 7، باب فضل التجارة وآدابها، الحديث
10، إلا أن في الكافي: الجزء 5، كتاب المعيشة 2، باب الاستعانة بالدنيا على
الآخرة 3، الحديث 5: " أحمد بن محمد بن عيسى، عن أبي عبد الله، عن
عبد الرحمان بن محمد "، وهو الموافق للوسائل، وفي الوافي عن كل مثله.
وروى بسنده أيضا، عن أحمد بن محمد بن عيسى، عن أبي علي بن راشد.
التهذيب: الجزء 9، باب الزيادات من كتاب الوصية، الحديث 915.
ورواها محمد بن يعقوب، عن محمد بن يحيى، عن محمد بن أحمد، عن محمد
ابن عيسى، عن أبي علي بن راشد. الكافي: الجزء 7 كتاب الوصايا 2، باب
النوادر من كتاب الوصايا 37، الحديث 11. فلا يبعد وقوع التحريف في
التهذيب.
وروى بسنده أيضا، عن أحمد بن محمد بن عيسى، عن أبي القاسم بن
الصيقل. التهذيب: الجزء 6، باب المكاسب، 1076.
ورواها أيضا، عن أحمد بن محمد، عن أبي القاسم الصيقل. التهذيب: الجزء
7، باب الغرر والمجازفة، الحديث 596.
إلا أنه رواها أيضا، عن محمد بن عيسى بن عبيد، عن أبي القاسم
الصيقل. التهذيب: الجزء 6، باب المكاسب، الحديث 1100، وهو الصحيح
لموافقته للكافي: الجزء 5، كتاب المعيشة 2، باب جامع فيما يحل الشراء والبيع منه
103، الحديث 10، فإن فيه: " أحمد بن محمد، عن محمد بن عيسى، عن أبي
القاسم الصيقل ".
وروى بسنده أيضا، عن محمد بن يعقوب، عن أحمد بن محمد بن عيسى،
عن أبي محمد المدائني. التهذيب: الجزء 8، باب الحكم في أولاد المطلقات من
الرضاع، الحديث 378. ولكن محمد ين يعقوب، رواها عن محمد عن محمد بن يحيى، عن
أحمد بن محمد بن عيسى. الكافي: الجزء 6، الكتاب 1، باب النشوء 32، الحديث
1، وهو الصحيح الموافق للوافي، وفي الوسائل عن كل مثله.
وروى بسنده أيضا، عن أحمد بن محمد بن عيسى، عن أبيه، عن عبد الله
ابن المغيرة. التهذيب: الجزء 3، باب الزيادات من كتاب الصلاة، الحديث 463،
والاستبصار: الجزء 1، باب من فاته شئ من التكبيرات على الميت،
الحديث 1865، إلا أن فيه: " أحمد بن محمد بن عيسى، عن عبد الله بن المغيرة " بلا
واسطة، فوقع فيها السقط، والوافي والوسائل كما في التهذيب.
وروى بسنده أيضا، عن أحمد بن محمد بن عيسى، عن ابن أبي أحمد.
التهذيب: الجزء 5، باب الكفارة عن خطأ المحرم، الحديث 1320، والاستبصار:
الجزء 2، باب تحريم ما يذبحه المحرم من الصيد، الحديث 740، إلا أن فيه: " أبا
أحمد " بدل " ابن أبي أحمد "، وهو الموافق للنسخة المخطوطة من التهذيب فلا يبعد
صحة ما في الاستبصار. والمراد بأبي أحمد هو [ابن أبي عمير] كما فسر به في
الوسائل، وذكر ابن أبي عمير، بدل أبي أحمد في الوافي.
وروى بسنده أيضا، عن أحمد بن محمد بن عيسى، عن ابن أبي عمير.
التهذيب: الجزء 7، باب من الزيادات في فقه النكاح، الحديث 1824.
والاستبصار: الجزء 3، باب تزويج القابلة، الحديث 640، إلا أن فيه: " إبراهيم بن
أبي عمير " بدل " ابن أبي عمير "، والصحيح ما في التهذيب الموافق للوافي
والوسائل.
روى الكليني عن محمد بن يحيى، عن أحمد بن محمد بن عيسى، عن ابن
فضال. الكافي: الجزء 4، كتاب الصيام 2، باب ما جاء في فضل الصوم والصائم
1، الحديث 3.
ورواها الشيخ في التهذيب: الجزء 4، باب فرض الصيام، الحديث 419، إلا
أن فيه: محمد بن عيسى، بدل أحمد بن محمد بن عيسى، وكذلك في الطبعة
القديمة منه، ولكن في النسخة المخطوطة كما في الكافي، والظاهر هو الصحيح
الموافق للكافي والوسائل أيضا.
وروى الشيخ بسنده أيضا، عن أحمد بن محمد بن عيسى، عن ابن محبوب.
التهذيب: الجزء 10، باب الحد في نكاح البهائم، الحديث 320، والاستبصار:
الجزء 4، باب حد من أتى بهيمة، الحديث 833. إلا أن فيه: " أحمد بن محمد بن
يحيى " بدل " أحمد بن محمد بن عيسى ". والصحيح ما في التهذيب الموافق للكافي:
الجزء 7، كتاب الحدود 3، باب الحد على ما يأتي البهيمة 25، الحديث 1، والوافي
والوسائل أيضا.
وروى بسنده أيضا، عن أحمد بن محمد بن عيسى، عن إسماعيل، عن
خراش. التهذيب: الجزء 6، باب البينات، الحديث 777، والاستبصار: الجزء 3،
باب أنه إذا شهد أربعة على امرأة بالزنا أحدهم زوجها، الحديث 119، إلا أن
فيه: " أحمد بن محمد بن عيسى، عن محمد بن عيسى، عن إسماعيل بن خراش
وهو الصحيح لموافقته لما في التهذيب: الجزء 8، باب اللعان، الحديث 643،
والوافي أيضا، وفي الوسائل عن كل مثله، إلا أن فيه: إسماعيل بن خراش.
وروى بسنده أيضا، عن أحمد بن محمد بن عيسى، عن إسماعيل بن
منصور، عن إبراهيم بن محمد بن حمران، عن أبيه. التهذيب: الجزء 7، باب
الزيادات في فقه النكاح، الحديث 1844. ورواها في باب الاستخارة في النكاح
والدعاء قبله، هذا الجزء، الحديث 1628، إلا أن فيها: " أحمد بن محمد بن عيسى،
عن علي بن أسباط، عن إسماعيل بن منصور، عن إبراهيم بن محمد بن حمران،
عن أبيه "، ثم إن محمد بن يعقوب رواها بسند آخر، عن علي بن أسباط، عن
إبراهيم بن محمد بن حمران، عن أبيه. الروضة: الحديث 416.
ورواها الصدوق في الفقيه: الجزء 2، باب الأيام والأوقات التي يستحب
فيها السفر، الحديث 778، والجزء 3، باب الوقت الذي يكره فيه التزويج،
الحديث 1188، وفيهما: " محمد بن حمران، عن أبيه " بدل: " إبراهيم بن محمد بن
حمران، عن أبيه ".
وروى أيضا بسنده، عن أحمد بن محمد بن عيسى، عن جعفر بن محمد ابن
أبي زيد، عن الرضا عليه السلام. التهذيب: الجزء 2، باب ما يجوز الصلاة فيه
من اللباس والمكان..، الحديث 807.
ورواها بعينها عن أحمد بن محمد، عنه، الحديث 824، من الباب المزبور،
والاستبصار: الجزء 1، باب الصلاة في جلود الثعالب والأرانب، الحديث 1445،
إلا أن فيه: جعفر بن محمد، عن ابن أبي زيد، والصحيح ما في التهذيب الموافق
للوافي والوسائل.
وروى أيضا بسنده، عن أحمد بن محمد بن عيسى، عن حريز. التهذيب:
الجزء 2، باب كيفية الصلاة وصفتها، الحديث 289.
ولكن محمد بن يعقوب رواها: عن محمد بن يحيى، عن أحمد بن محمد بن
عيسى، عن حماد بن عيسى، عن حريز. الكافي: الجزء 3، كتاب الصلاة 4، باب
الركوع وما يقال فيه 24، الحديث 1، فوقع السقط في التهذيب. والوافي
والوسائل كما في الكافي.
وروى أيضا بسنده، عن أحمد بن محمد بن عيسى، عن الحسن بن علي بن
يقطين، عن أخيه الحسين، عن علي يقطين. التهذيب: الجزء 7، باب عقد المرأة
على نفسها النكاح، الحديث 1542، والاستبصار: الجزء 3، باب أن الأب إذا عقد
على ابنته الصغيرة قبل أن تبلغ، الحديث 853، إلا أن فيه " أحمد بن محمد بن
عيسى، عن الحسين بن علي بن يقطين، عن أخيه الحسن، عن علي بن يقطين،
والصحيح ما في التهذيب: فإنه كثيرا ما يروي عن الحسن بن يقطين، عن أخيه
الحسين، وهو الموافق للوسائل، والوافي كما في الاستبصار.
وروى أيضا بسنده، عن محمد بن الحسن الصفار، عن أحمد بن محمد بن
عيسى، والحسين بن الحسن بن أبان جميعا، عن الحسين بن سعيد. التهذيب:
الجزء 1، باب الاحداث الموجبة للطهارة، الحديث 21، والاستبصار: الجزء 1، باب
الديدان، الحديث 255، إلا أن فيه: " محمد بن الحسن الصفار، عن أحمد بن
محمد، عن الحسين بن الحسن بن أبان، عن الحسين بن سعيد "، فوقع التحريف
في الاستبصار. والوافي كما في التهذيب.
وروى أيضا بسنده، عن أحمد بن محمد بن عيسى، عن الحسين بن سعيد،
عن ابن أبي عمير، عن محمد بن أبي حمزة. التهذيب: الجزء 4، باب حكم الساهي
والغالط في الصيام، الحديث 825.
وفي المقام اختلاف تقدم في أحمد بن محمد، عن ابن أبي عمير.
وروى أيضا بسنده، عن أحمد بن محمد بن عيسى، عن الحسين بن سعيد،
عن صفوان بن يحيى. التهذيب: الجزء 8، باب حكم الظهار، الحديث 62،
والاستبصار: الجزء 3، باب أن من وطأ قبل الكفارة كان عليه كفارتان، الحديث
955. إلا أن فيه: أحمد بن محمد بن عيسى، عن صفوان بن يحيى، بلا واسطة.
فقد وقع فيه السقط، والوافي والوسائل كما في التهذيب.
وروى بسنده أيضا، عن أحمد بن محمد بن عيسى، عن الحسين بن النضر
الأرمني. التهذيب: الجزء 1، باب الأغسال المفترضات والمسنونات، الحديث
287، والاستبصار: الجزء 1، باب وجوب غسل الميت، الحديث 331، إلا أن فيه:
" الحسن بن النضر الأرمني "، وهو الموافق لما رواه الصدوق في العيون والعلل،
والوافي والوسائل كما في التهذيب.
وروى بسنده أيضا، عن أحمد بن محمد بن عيسى، عن حماد بن عثمان.
التهذيب: الجزء 3. باب الصلاة في السفر، الحديث 546، والاستبصار: الجزء 1،
باب المسافر يدخل بلدا لا يدري كم مقامه فيه، الحديث 847، إلا أن فيه: " أحمد
ابن محمد بن عيسى، عن حماد "، والمراد به هو حماد عيسى، وهو الصحيح
الموافق للكافي: الجزء 3، كتاب الصلاة 4، باب المسافر يقدم البلدة كم يقصر
الصلاة 79، الحديث 1. فلم تثبت رواية أحمد بن محمد بن عيسى، عن حماد بن
عثمان في الكتب الأربعة، والوافي كما في الكافي، وفي الوسائل عن الشيخ
نسختان، وعن الكافي مثله.
وروى بإسناده أيضا. عن أحمد بن محمد بن عيسى، عن سعد بن سعد
الأشعري القمي، عن أبي الحسن الرضا عليه السلام. التهذيب: الجزء 5، باب
الكفارة عن خطأ المحرم، الحديث 1139، كذا في الطبعة القديمة أيضا. ولكن في
الكافي: الجزء 4، كتاب الحج 3، باب المحرم يتزوج أو يزوج 102، الحديث 8:
" أحمد بن محمد، عن البرقي، عن سعد بن سعد "، والوافي والوسائل عن كل مثله.
وروى بسنده أيضا، عن أحمد بن محمد بن عيسى، عن العباس بن موسى.
التهذيب: الجزء 5، باب الكفارة عن خطأ المحرم، الحديث 1249، والاستبصار:
الجزء 2، باب من رمى صيدا يؤم الحرم، الحديث 701، إلا أن فيه: " العباس بن
معروف " بدل " العباس بن موسى "، والوافي والوسائل كما في التهذيب.
وروى محمد بن يعقوب، عن محمد بن يحيى، عن أحمد بن محمد بن عيسى،
عن عبد الرحمان بن سالم. الكافي: الجزء 3 كتاب الجنائز 3، باب الرجل يغسل
المرأة 29، الحديث 13. كذا في هذه الطبعة والطبعة القديمة ونسخة المرآة أيضا.
ولكن رواها الشيخ بإسناده، عن أحمد بن محمد، عن ابن أبي نصر، عن
عبد الرحمان بن سالم. التهذيب: الجزء 1، باب تلقين المحتضرين من الزيادات،
الحديث 1422، والاستبصار: الجزء 1، باب الرجل يموت في السفر وليس معه
رجل، الحديث 705. وفيه أحمد بن محمد: " عن أحمد بن محمد بن أبي نصر، عن
عبد الرحمان بن سالم "، والتهذيب الجزء 1، باب تلقين المحتضرين من الزيادات،
الحديث 1429، والاستبصار: الجزء 1، باب الرجل يموت في السفر وليس معه
رجل، الحديث 714 وفيهما: " أحمد بن محمد بن عيسى، عن أحمد بن محمد بن
أبي نصر، عن عبد الرحمان بن سالم "، فوقع التحريف في نسخ الكافي لعدم ثبوت
رواية: " أحمد بن محمد بن عيسى، عن عبد الرحمان بن سالم ". وفي الوافي
والوسائل عن كل مثله.
روى الشيخ بسنده، عن أحمد بن محمد بن عيسى، وموسى بن جعفر بن
أبي جعفر، عن أبي طالب عبد الله بن الصلت. التهذيب: الجزء 2، باب أوقات
الصلاة وعلامة كل وقت منها، الحديث 70، والاستبصار: الجزء 1، باب آخر وقت
الظهر والعصر، الحديث 936، إلا أن فيه: " وموسى بن جعفر، عن أبي جعفر "،
وهو الصحيح، فإن هذا السند بعينه مذكور في الباب المزبور من التهذيب:
الحديث 82، والاستبصار: الجزء 1، باب وقت المغرب والعشاء الآخرة، الحديث
945، وفيهما: " موسى بن جعفر، عن أبي جعفر أيضا "، وهو الموافق للوافي ونسخة
من النسخة المخطوطة، وفي نسخة أخرى منها: " وموسى بن بشير " بدل " وموسى
ابن جعفر "، وفي الوسائل كما في المورد الأول من التهذيب.
وروى أيضا بسنده، عن أحمد بن محمد بن عيسى، عن عبد الله بن المغيرة.
التهذيب: الجزء 3، باب أحكام الجماعة وأقل الجماعة، الحديث 164، والاستبصار:
الجزء 1، باب من رفع رأسه من الركوع قبل الامام، الحديث 1689، إلا أن فيه:
" أحمد بن محمد بن عيسى، عن أبيه، عن عبد الله بن المغيرة "، فوقع التحريف
في أحد الموضعين لا محالة. والوافي كما في التهذيب، والوسائل كما في الاستبصار.
وروى بسنده أيضا، عن أحمد بن محمد بن عيسى، عن علي بن الحسين بن
عبد ربه. التهذيب: الجزء 1، باب آداب الاحداث الموجبة للطهارة، الحديث
1059.
ولكن رواها محمد بن يعقوب، عن محمد بن يحيى، عن محمد بن أحمد، عن
محمد بن عيسى، عن علي بن الحسين بن عبد ربه. الكافي: الجزء 3، كتاب
الطهارة 1، باب القول عند دخول الخلاء 12، الحديث 6. والوافي والوسائل عن
كل مثله.
روى محمد بن يعقوب، عن محمد بن يحيى، عن أحمد بن محمد بن
عيسى، عن علي بن النعمان. الكافي: الجزء 7، كتاب الوصايا 1، باب المريض
يقر لوارث بدين 27، الحديث 3. ورواها بعينها بسنده، عن أحمد بن محمد، عن
الحسين بن سعيد، عن علي بن النعمان. الكافي: الجزء 7، كتاب الايمان والنذور
والكفارات 7، باب النوادر 18، الحديث 11، فوقع التحريف في أحد الموضعين
لا محالة وهذا الاختلاف تقدم مع زيادة في أحمد بن محمد، عن الحسين بن سعيد.
وروى الشيخ بسنده أيضا، عن أحمد بن محمد بن عيسى، عن علي بن
النعمان. التهذيب: الجزء 2، باب المسنون من الصلوات، الحديث 16، وروى هذه
الرواية بعينها بإسناده، عن أحمد بن محمد، عن علي بن حديد، عن علي بن
النعمان. الحديث 5، من الباب المذكور، وهو الصحيح الموافق للكافي: الجزء 3،
كتاب الصلاة 4، باب صلاة النوافل 84، الحديث 15، والوافي والوسائل عن
كل مورد مثله.
وروى بسنده أيضا، عن أحمد بن محمد بن عيسى، عن محمد، عن غياث
ابن إبراهيم، عن جعفر، عن أبيه عليهما السلام. التهذيب: الجزء 5، باب الذبح،
الحديث 675، والاستبصار: الجزء 2، باب أيام النحر والذبح، الحديث 932، إلا
أن فيه: " أحمد بن محمد بن عيسى، عن محمد بن غياث، عن جعفر، عن أبيه عليه
السلام، والصحيح ما في التهذيب الموافق للوافي والوسائل، فإن في الأخير " محمد
يعني ابن يحيى - أو الخزاز - " بقرينة سائر الروايات.
وروى أيضا بسنده، عن أحمد بن محمد بن عيسى، عن محمد بن أبي الحسن
ابن علان، عن محمد بن حكيم. الاستبصار: الجزء 1، باب التخيير بين القراءة
والتسبيح، الحديث 1201.
ورواها في التهذيب: الجزء 2، باب كيفية الصلاة وصفتها، الحديث 370،
إلا أن فيه: محمد بن الحسن بن علان، وهو الصحيح، الموافق للوافي والوسائل.
وروى بسنده أيضا، عن أحمد بن محمد بن عيسى، عن محمد بن خالد
البرقي، عن القاسم بن يحيى. التهذيب: الجزء 6، باب فضل زيارته [مولانا أمير
المؤمنين] عليه السلام، الحديث 44، ورواها بعينها في باب فضل زيارته [الحسن
ابن علي] عليهما السلام، الحديث 84. إلا أن فيها: " محمد بن خلف " بدل " محمد
ابن خالد البرقي "، والصحيح ما في المورد الأول الموافق للوافي والوسائل، لعدم
ثبوت رواية: أحمد بن محمد بن عيسى، عن محمد بن خلف.
وروى أيضا بسنده، عن أحمد بن محمد بن عيسى، عن محمد بن عبد الله
وعبد الله بن المغيرة، عن أبي الحسن الرضا عليه السلام. التهذيب: الجزء 3، باب
العمل في ليلة الجمعة ويومها، الحديث 28.
وهذه الرواية رواها محمد بن يعقوب، تارة عن علي بن إبراهيم، عن أبيه
عن عبد الله بن المغيرة، عن أبي الحسن الرضا عليه السلام، وأخرى بطريق
آخر: عن أحمد بن محمد، عن ابن أبي نصر، عن محمد بن عبد الله، عن أبي
الحسن الرضا عليه السلام. الكافي: الجزء 3، كتاب الطهارة 1، باب وجوب
الغسل يوم الجمعة 28، الحديث 1 و 2.
ورواهما الشيخ بإسناده عن محمد بن يعقوب، مثله. التهذيب: الجزء 1، باب
الأغسال المفترضات والمسنونات، الحديث 291، 292، والاستبصار: الجزء 1،
باب الأغسال المسنونة، الحديث 336، 337، وإن كان فيه: أحمد بن محمد بن
أبي نصر، بدل أحمد بن محمد، عن ابن أبي نصر، وقد جمع الشيخ بينهما في طريق
واحد وهو أحمد بن محمد بن عيسى، عن محمد بن عبد الله، وعبد الله بن المغيرة
فوقع فيه السقط والتحريف، فإن محمد بن عبد الله قد روى عنه أحمد بن محمد
(ابن عيسى) بواسطة ابن أبي نصر، وأما عبد الله بن المغيرة، فقد روى عنه
إبراهيم بن هاشم، فالصحيح ما تقدم عن الكافي والتهذيب: الجزء 1.
وروى بسنده أيضا، عن أحمد بن محمد بن عيسى، عن محمد بن عمرو،
عن يونس. التهذيب: الجزء 1 باب حكم الحيض والاستحاضة والنفاس،
الحديث 502، والاستبصار: الجزء 1، باب أكثر أيام النفاس، الحديث 522، إلا
أن فيها: " محمد بن عمرو بن يونس " بدل: " محمد بن عمرو، عن يونس "،
والصحيح ما في التهذيب لموافقته لنسخة الوافي والوسائل، ولعدم وجود محمد بن
عمرو بن يونس.
روى محمد بن يعقوب، عن عدة من أصحابنا، عن سهل بن زياد، عن
أحمد بن محمد بن عيسى، عن محمد بن عمرو الزيات. الكافي: الجزء 4 كتاب
الحج 3، باب فضل المقام بالمدينة 219، الحديث 3، كذا في المرآة والوافي أيضا.
ورواها الشيخ بإسناده، عن محمد بن يعقوب. التهذيب. الجزء 6، باب
تحريم المدينة وفضلها، الحديث 28، إلا أن فيه: " محمد بن عيسى " بدل " أحمد بن
محمد بن عيسى "، وهو الموافق لنسخة الوسائل.
وروى الشيخ بسنده أيضا، عن أحمد بن محمد بن عيسى، عن محمد بن
عيسى، عن صفوان. التهذيب: الجزء 8، باب اللعان، الحديث 657، والاستبصار:
الجزء 3، باب أن اللعان يثبت بين الحر والمملوكة، الحديث 1336، إلا أن فيها:
" أحمد بن محمد بن عيسى، عن صفوان " بلا واسطة، والوافي والوسائل موافقان
لما في التهذيب.
وروى بسنده أيضا، عن أحمد بن محمد بن عيسى، عن محمد بن عيسى،
عن زرعة. التهذيب: الجزء 8، باب العتق وأحكامه، الحديث 829، والاستبصار:
الجزء 4، باب من أعتق بعض مملوكه، الحديث 23، إلا أن فيه: " أحمد بن محمد
ابن عيسى عن زرعة " بلا واسطة، والوافي والوسائل كما في التهذيب.
وروى بسنده أيضا، عن أحمد بن محمد بن عيسى، عن محمد بن عيسى،
عن ابن أبي عمير. التهذيب: الجزء 8، باب العتق وأحكامه، الحديث 877،
والاستبصار: الجزء 4، باب أن من لا يصح ملكه من جهة النسب، الحديث 53،
إلا أن فيه: " أحمد بن محمد بن عيسى، عن محمد ابن أبي عمير " بلا واسطة،
والوسائل كما في التهذيب، والوافي كما في الاستبصار.
وروى بسنده أيضا، عن أحمد بن محمد بن عيسى، عن محمد بن عيسى،
عن محمد ابن أبي عمير. التهذيب: الجزء 9، باب ميراث الأزواج، الحديث
1056، والاستبصار: الجزء 4، باب ميراث الزوجة، الحديث 568، إلا أن فيه:
" أحمد بن محمد بن عيسى، عن محمد بن أبي عمير " بلا واسطة، فوقع التحريف
في أحمد الموضعين في جميع هذه الموارد، والوافي والوسائل كما في التهذيب.
وروى بسنده أيضا، عن سعد بن عبد الله، عن أحمد بن محمد بن عيسى،
عن محمد بن القاسم بن يحيى، عن جده الحسن بن راشد. التهذيب: الجزء 6،
باب فضل زيارته [الحسين بن علي] عليهما السلام، الحديث 119، كذا في الطبعة
القديمة والوافي والوسائل أيضا، ولكن الموجود في كامل الزيارات: الباب 70 و
72، أحمد بن محمد بن عيسى، عن محمد بن خالد (البرقي)، عن القاسم بن
يحيى عن جده الحسن بن راشد، وهو الصحيح.
وروى بسنده أيضا، عن أحمد بن محمد بن عيسى، عن منصور، عن هشام
ابن سالم. التهذيب: الجزء 9، باب من الزيادات من كتاب الوصية، الحديث 909،
ولكن في الوسائل: " أحمد بن محمد، عن محمد بن عيسى، عن منصور "، وهو
الصحيح الموافق للكافي: الجزء 7، كتاب الوصايا 1، باب ما يلحق الميت بعد موته
36، الحديث 1، والوافي كما في التهذيب.
روى محمد بن يعقوب، عن محمد، عن أحمد بن محمد بن عيسى، عن
منصور بن حازم. الكافي: الجزء 5، كتاب الجهاد 1، باب قسمة الغنيمة 18،
الحديث 7، كذا في الطبعة القديمة والمرآة والوافي أيضا، ولكن في الوسائل: " أحمد
ابن محمد، عن محمد بن عيسى، عن منصور "، وهو الصحيح لعدم ثبوت رواية:
" أحمد بن محمد بن عيسى، عن منصور " بلا واسطة.
روى الشيخ بسنده، عن أحمد بن محمد بن عيسى، عن ياسين
الضرير، عن حريز. التهذيب: الجزء 7، باب فضل التجارة وآدابها، الحديث 75،
والاستبصار: الجزء 3، باب أنه لا ربا بين المسلم وبين أهل الحرب، الحديث 236.
ورواها الكليني في الكافي: الجزء 5، كتاب المعيشة 2، باب أنه ليس بين
الرجل وبين ولده وما يملكه ربا 52، الحديث 3، وفيه: محمد بن عيسى، عن
ياسين الضرير، والظاهر أنه الصحيح بقرينة ساير الروايات، وأنه راو عن ياسين
في طريق الشيخ والصدوق.
روى الكليني عن محمد بن يحيى، عن أحمد بن محمد بن عيسى، عن ياسين
الضرير، عن حريز. الكافي: الجزء 4، كتاب الحج 3، باب الكفارة ما أصاب
المحرم من الطير والبيض 110، الحديث 7.
كذا في الطبعة القديمة والمرآة أيضا، ولكن في التهذيب: الجزء 5، باب
الكفارة عن خطأ المحرم، الحديث 1293، محمد بن عيسى، عن ياسين الضرير،
وهو الصحيح لما تقدم.
روى الشيخ بسنده، عن أحمد بن محمد بن عيسى، عن ياسين الضرير،
عن حريز. التهذيب: الجزء 5، باب الطواف، الحديث 351.
ورواها الكليني في الكافي: الجزء 4، كتاب الحج 3، باب حد موضع الطواف
127، الحديث 1، إلا أن فيه: محمد بن عيسى، بدل أحمد بن محمد بن عيسى،
وهو الصحيح الموافق للوافي والوسائل.
وروى أيضا بسنده، عن أحمد بن محمد بن عيسى، عن يوسف بن عقيل.
التهذيب: الجزء 6، باب من الزيادات في القضايا والاحكام، الحديث 803.
كذا في الطبعة القديمة أيضا، ولكن في الكافي: الجزء 7، كتاب القضايا
والاحكام 6، باب النوادر 19، الحديث 11، أحمد بن محمد، عن محمد بن عيسى،
عن يوسف عن عقيل، وهو الصحيح الموافق لنسخة الوافي، وفي الوسائل عن
كل مثله، ولأن محمد بن عيسى راو لكتاب يوسف بن عقيل، كما في الفهرست.
ومن هنا يعلم وقوع التحريف في الكافي: الجزء 6، كتاب الدواجن 9، باب
الكلاب 12، الحديث 4، أيضا، فإن فيه: " أحمد بن محمد بن عيسى، عن يوسف
ابن عقيل " وان كانت الطبعة القديمة والمرآة والوافي كما هنا، والصحيح فيه " أحمد
ابن محمد، عن محمد بن عيسى، عن يوسف بن عقيل " الموافق للوسائل.
وروى أيضا عنه (أحمد بن محمد بن عيسى) عن النوفلي، عن صفوان بن
يحيى. التهذيب: الجزء 4، باب الكفارة في اعتماد إفطار يوم من شهر رمضان،
الحديث 609، والاستبصار: الجزء 2، باب حكم من أصبح جنبا في شهر رمضان،
الحديث 265، إلا أن فيه: أحمد بن محمد بن عيسى عن البرقي، عن صفوان
ابن يحيى، وهو الصحيح بقرينة سائر الروايات، والوافي كما في التهذيب، وفي
الوسائل بكلا السندين، وفي النسخة المخطوطة من التهذيب كما في الاستبصار،
وفيه أيضا النوفلي نسخة.
وروى أيضا بسنده، عن أحمد بن محمد بن عيسى، عن من رواه، عن ابن
أبي عمير. التهذيب: الجزء 6، باب من الزيادات في القضايا والاحكام، الحديث
854.
ورواها في باب الديون، الحديث 406 من الجزء، والاستبصار: الجزء 3، باب
الرجل يموت فيقر بعض الورثة عليه بدين، الحديث 17. إلا أن فيهما: " أحمد
ابن محمد بن عيسى، عن محمد بن أبي عمير " بلا واسطة.
اختلاف النسخ
روى محمد بن يعقوب بسنده، عن أحمد بن محمد بن عيسى، عن أحمد بن
محمد بن عبد الله. الكافي: الجزء 2، كتاب الايمان والكفر 1، باب أخوة المؤمنين
بعضهم لبعض 72، الحديث 9.
كذا في هذه الطبعة، وفي الطبعة القديمة والمرآة: " أحمد بن عبد الله "، وفي
الطبعتين الحديثتين بعد هذه الطبعة: " أحمد بن أبي عبد الله ".
روى الشيخ بسنده، عن أحمد بن محمد بن عيسى، عن سعيد بن إسماعيل،
عن أبيه. التهذيب: الجزء 7، باب المهور والأجور، الحديث 1515.
كذا في هذه الطبعة ونسخة من الطبعة القديمة أيضا، وفي نسخة أخرى
منها: سعد بن إسماعيل، وهو الصحيح بقرينة سائر الروايات.
وروى أيضا بإسناده عن أحمد بن محمد بن عيسى، عن عبد الله بن المغيرة.
التهذيب: الجزء 9، باب الذبايح والأطعمة، الحديث 351، كذا في هذه الطبعة،
ولكن في الطبعة القديمة: " أحمد بن محمد بن عيسى، عن محمد بن عيسى، عن
عبد الله بن المغيرة "، وهو الصحيح الموافق لنسخة الوسائل، وإن كان الوافي كما
في هذه الطبعة.
روى محمد بن يعقوب، عن محمد بن يحيى، عن أحمد بن محمد بن عيسى،
عن محمد بن الحسين. الكافي: الجزء 3، كتاب الجنائز 3، باب ما يستحب من
الثياب للكفن 22، الحديث 6، كذا في الوافي والوسائل أيضا ولكن في الطبعة
القديمة والمرآة: " محمد بن يحيى، عن محمد بن أحمد، عن محمد بن عيسى، عن
محمد بن الحسين "، فوقع التحريف في أحد الموضعين لا محالة.
روى الشيخ بإسناده عن أحمد بن محمد بن عيسى، عن مروان بن عبيد.
التهذيب: الجزء 3، باب أحكام الجماعة وأقل الجماعة، الحديث 167. كذا في هذه
الطبعة، ولكن في الطبعة القديمة: " مروك بن عبيد الله "، والصحيح مروك بن
عبيد، بقرينة سائر الروايات، وهو الموافق للنسخة المخطوطة والوافي والوسائل.
ثم إنه روى الشيخ بسنده، هكذا: عنه، عن أبي سعيد المكاري، وعبد الله
ابن بكير، عن عبيد بن زرارة. التهذيب: الجزء 2، باب كيفية الصلاة وصفتها،
الحديث 359.
كذا في سائر النسخ أيضا، وظاهر الضمير رجوعه إلى أحمد بن محمد بن
عيسى، كما أرجعه إليه في الوافي والوسائل، ولكنه لم يثبت روايته عن أبي سعيد
المكاري، وعبد الله بن بكير في شئ من الروايات، وكذلك في الطرق.
وروى أيضا بإسناده، عن أحمد بن محمد بن عيسى، عن أبي المغراء، في
عدة موارد. والظاهر: سقوط الواسطة بينهما، لبعد الطبقة، وذلك، فان أبا المعزا [حميد بن
المثنى] من أصحاب الصادق عليه السلام وإن روى عن أبي الحسن الأول عليه
السلام أيضا. وأحمد بن محمد بن عيسى من أصحاب الجواد والهادي عليهما
السلام، وإن لقي الرضا عليه السلام أيضا، على ما ذكره النجاشي والشيخ،
ولكن لم تثبت روايته عن عليه السلام، وقد أدرك أحمد بن محمد بن عيسى من
زمن الغيبة أزيد من عشرين سنة، فإنه حضر على جنازة أحمد بن محمد بن خالد
البرقي سنة 280، فكيف يمكن أن يروي عن من لم يدرك الرضا عليه السلام
إلا إذا كان له من العمر ما يقرب من مائة وثلاثين سنة، وهذا من البعيد جدا،
وإلا لذكروه من المعمرين.
وأبعد من ذلك احتمال أن يكون أحمد بن محمد هذا هو الذي من أصحاب
الصادق عليه السلام، وروى عنه الكليني في الروضة، الحديث 270، بإسناده عن
أحمد بن محمد بن أبي نصر، عن الحسن بن محمد الهاشمي، عن أبيه، عن أحمد
ابن محمد بن عيسى، عن جعفر بن محمد عليه السلام، لان أحمد بن محمد بن
عيسى هذا قد بدأ به الشيخ في كتابيه، والشيخ إنما يبدأ بمن يخرج الحديث من
كتابه، وعلى هذا فليس هذا الرجل من أصحاب الصادق عليه السلام. على أنه لم تثبت رواية أحمد بن محمد بن عيسى، عن الصادق عليه السلام فإن عين هذا
السند موجود في الكافي: الجزء 1، كتاب الحجة 4، باب ما نص الله ورسوله صلى الله عليه وآله
على الأئمة واحدا فواحدا 64، الحديث 3، وفيه: أحمد بن عيسى. ويظهر من
ذلك أن في إسناد هذه الروايات سقطا، وإليك مواردها:
منها: التهذيب: الجزء 3، باب أحكام الجماعة وأقل الجماعة، الحديث 189:
" أحمد بن محمد بن عيسى، عن أبي المغراء، عن أبي عبد الله عليه السلام "، كذا
في الطبعة القديمة والوافي والوسائل أيضا، ويدل على سقوط الواسطة هنا أن
الشيخ روى هذه الرواية، بإسناده عن الحسين بن سعيد، عن فضالة عن أبي
المغرا. التهذيب، الجزء 2، باب أحكام السهو، الحديث 1447، وأحمد بن محمد
ابن عيسى إنما يروي عن الحسين بن سعيد، فقد روى عنه في الكتب الأربعة في
260 موردا.
ومنها: التهذيب: الجزء 7، باب القول في الرجل يفجر بالمرأة، الحديث
1347، 1348، والاستبصار، الجزء 3، باب كراهية العقد على الفاجرة، الحديث
613، 614، وفيه: " أحمد بن محمد بن عيسى، عن أبي المغرا، عن الحلبي، عن أبي
عبد الله عليه السلام "، كذا في الطبعة القديمة والوسائل أيضا. ولكن في الوافي:
" ابن عيسى، عن عثمان، عن أبي المغرا "، وهو الصحيح.
ومنها: التهذيب: الجزء 8، باب أحكام الطلاق، الحديث 293، والاستبصار:
الجزء 3، باب أن حكم المملوك حكم الحر، الحديث 1106، وفيه: " أحمد بن محمد
ابن عيسى، عن أبي المغرا، عن أبي عبد الله عليه السلام.
كذا في الطبعة القديمة والوافي والوسائل أيضا، ولكن الصحيح ما ذكرناه
من سقوط الواسطة.
روى الشيخ بسنده هكذا عنه، عن العلا، عن محمد بن مسلم. التهذيب:
الجزء 8، باب عدد النساء، الحديث 492.
وظاهر الضمير في صدر السند رجوعه إلى أحمد بن محمد بن عيسى، كما
أظهره في الوسائل أيضا، ولكنه لم يثبت روايته عن العلا، فيمكن رجوعه إلى
علي بن الحكم، أو أحمد بن أبي نصر الواقعين في ثواني السند على خلاف
القاعدة.
وروى أيضا بسنده، عن أحمد بن محمد بن عيسى، عن علي بن يقطين،
عن أبي الحسن عليه السلام. التهذيب: الجزء 1، باب الأغسال
المفترضات والمسنونات، الحديث 294.
كذا في الطبعة القديمة والوافي والوسائل أيضا، ولكن الظاهر سقوط
الواسطة في البين، فان علي بن يقطين مات في حياة الكاظم عليه السلام سنة
182، وأحمد بن محمد بن عيسى لم يدرك الكاظم عليه السلام، فلا يمكن روايته
عن علي بن يقطين بلا واسطة، وإنما يروي بواسطة الحسن بن علي بن يقطين،
عن أخيه الحسين، عن أبيه علي بن يقطين كما في الروايات، ومشيخة الفقيه
والفهرست في طريقهما إلى علي بن يقطين.
ثم ذكر الصدوق في طريقه، إلى الحسن بن راشد هكذا: وما كان فيه عن
الحسن بن راشد. فقد رويته عن أبي - رضي الله عنه -، عن سعد بن عبد الله، وأحمد
ابن محمد بن عيسى، وإبراهيم بن هاشم جميعا، عن القاسم بن يحيى، عن جده
الحسن بن راشد. ومشيخة الفقيه، في طريقه إلى الحسن بن راشد.
أقول: في المستدرك والوسائل والوافي: سعد بن عبد الله، عن أحمد بن محمد
ابن عيسى، وإبراهيم بن هاشم، وهو الصحيح فإنه لا يروي والد الصدوق عن
إبراهيم بن هاشم، وأحمد بن محمد بن عيسى. وفي الطبعة القديمة كما في هذه
الطبعة.


الفهرسة