قال النجاشي: " الفضل بن عثمان المرادي الصائغ الأنباري أبو محمد الأعور، مولى ثقة ثقة، روى عن أبي عبد الله عليه السلام، وهو ابن أخت علي ابن ميمون المعروف بأبي الأكراد، له كتاب يرويه جماعة، أخبرنا محمد بن جعفر، قال: حدثنا أحمد بن محمد بن سعيد، قال: حدثنا محمد بن عبد الله بن غالب، وأحمد بن عمر بن كيسبة، قالا: حدثنا علي بن الحسن الطاطري، قال: حدثنا محمد بن أبي عمير، قال: حدثنا فضيل، بكتابه ". وقال الشيخ (569): " فضيل الأعور، له كتاب، أخبرنا به جماعة، عن أبي المفضل، عن ابن بطة، عن أحمد بن أبي عبد الله، وأحمد بن محمد بن عيسى، عن صفوان، عن علي بن عبد العزيز، عنه ". وعده في رجاله (تارة) في أصحاب الباقر عليه السلام (3)، قائلا: " فضيل ابن عثمان الأعور المرادي، كوفي ". (وأخرى) في أصحاب الصادق عليه السلام (1)، قائلا (تارة): " الفضل - ويقال الفضيل - بن عثمان المرادي، كوفي، أبو محمد الصائغ ". (وأخرى): " الفضيل بن عثمان المرادي - ويقال الفضل - الأعور الصائغ الأنباري ابن أخت علي بن ميمون " (24). وعده البرقي (تارة) في أصحاب الباقر عليه السلام، قائلا: " فضيل بن عثمان الأعور المرادي "، (وأخرى) في أصحاب الصادق عليه السلام، قائلا: " فضيل الأعور بن عثمان المرادي، كوفي ". وعده الشيخ في رسالته العددية من الفقهاء الاعلام، والرؤساء المأخوذ منهم الحلال والحرام، والفتيا والاحكام، الذين لا يطعن عليهم، ولا طريق لذم واحد منهم. فضيل بن عثمان الصائغ، روى عن معاوية بن عمار، وروى الحسن بن علي، عن أبيه، عنه. كامل الزيارات: الباب 79، في زيارات الحسين بن علي عليهما السلام، الحديث 4. والظاهر أنه الذي روى عن ليث بن أبي سليم، وروى عنه علي بن الحكم. كامل الزيارات: الباب 8، في فضل الصلاة في مسجد الكوفة، الحديث 16. وطريق الصدوق إليه: محمد بن الحسن بن أحمد بن الوليد - رضي الله عنه -، عن محمد بن الحسن الصفار، عن محمد بن عيسى بن عبيد، عن صفوان ابن يحيى، عن فضيل بن عثمان الأعور المرادي الكوفي. والطريق صحيح، إلا أن طريق الشيخ إليه ضعيف بأبي المفضل، وابن بطة، وعلي بن عبد العزيز. وينبغي التنبيه على أمرين: الأول: أن الظاهر بقاء الفضيل الأعور إلى زمان الكاظم عليه السلام، بل إلى زمان الرضا عليه السلام، فقد روى عنه صفوان وعلي بن الحكم على ما مر، وروايات أصحاب الكاظم والرضا عليهما السلام، عن الفضيل بن عثمان في الكتب الأربعة كثيرة، ففي الكافي: الجزء 2، باب الرضا بالقضاء، من كتاب الايمان والكفر 31، روى عنه صفوان بن يحيى، الحديث 8. وفي باب الطاعة والتقوى 36، روى عنه محمد بن سنان، الحديث 5. وفى باب المصافحة 78، روى عنه علي بن النعمان، الحديث 17. وفي باب شدة ابتلاء المؤمن 106، روى عنه علي بن الحكم، الحديث 14. وفي التهذيب: الجزء 6 باب زيارة أخرى له (الحسين عليه السلام)، وروى عنه محمد بن خالد الطيالسي، الحديث 203. وفي الجزء 3، باب فضل المساجد، روى عنه الحسين بن سعيد، الحديث 745، إلى غير ذلك. الثاني: أن النجاشي ذكر في ترجمة علي بن عبد العزيز، أن الفضل الأعور روى بكتابه، والطريق إليه ابن بطة، عن الصفار، عن أحمد بن محمد بن عيسى، عن صفوان، عن الفضل، ولكن ذكر الشيخ في المقام أن الراوي لكتاب الفضيل، علي بن عبد العزيز. والظاهر أن ما ذكره النجاشي هو الصحيح، فإن صفوان ممن يروي عن الفضيل بلا واسطة. روى بعنوان الفضل بن عثمان الأعور، عن الصادق عليه السلام. الفقيه: الجزء 1، باب الصلاة على الميت، الحديث 484، ورواها أيضا في الجزء 4، باب الرجل يقتل ويوجد متفرقا، الحديث 428، إلا أن في المورد الثاني: طلحة بن زيد، عن الفضيل بن عثمان. ورواها الشيخ أيضا في التهذيب: الجزء 3، باب الصلاة على الأموات، الحديث 1030، والراوي فيه طلحة بن زيد أبو الجراح، والجزء 10، باب القضاء في قتيل الزحام، الحديث 842، إلا أن فيه: طلحة بن زيد أبا الخزرج، وهو الصحيح، فإن كنية طلحة أبو الخزرج.