الفضيل بن يسار
المسار الصفحة الرئيسة » الرجال » الفضيل بن يسار

 البحث  الرقم: 9456  المشاهدات: 3177
قال النجاشي: " الفضيل بن يسار النهدي أبو القاسم، عربي، بصري
صميم، ثقة، روى عن أبي جعفر وأبي عبد الله عليهما السلام، ومات في أيامه،
وقال ابن نوح: يكنى أبا مسور. أخبرنا علي بن بلال، عن محمد بن عمرو، عن
عبد العزيز بن محمد، عن عصمة بن عبيد الله السدوسي، قال: حدثنا الحسن
ابن إسماعيل بن صبيح، قال: حدثنا هارون بن عيسى، عن أبي مسور الفضيل
ابن يسار، قال: قال لي جعفر بن محمد عليه السلام: (رضاع اليهودية والنصرانية
خير من رضاع الناصبية).
له كتاب يرويه جماعة، أخبرنا أبو العباس أحمد بن علي، قال: حدثنا أحمد
ابن جعفر، قال: حدثنا أحمد بن إدريس، قال: حدثنا محمد بن أحمد بن يحيى، عن
أحمد بن الحسين بن سعيد، عن أبيه، وعلي بن مهزيار، عن حماد بن عيسى،
عن الفضيل، بكتابه ".
ووثقه في ترجمة ابن ابنه محمد بن القاسم بن الفضيل أيضا.
وعده الشيخ في رجاله (تارة) في أصحاب الباقر عليه السلام (1)، قائلا:
" فضيل بن يسار، بصري، ثقة ". و (أخرى) في أصحاب عليه السلام
(15)، قائلا: " الفضيل بن يسار النهدي، مولى، وأصله كوفي، نزل البصرة، مات
في حياة أبي عبد الله عليه السلام ".
وعده البرقي في أصحاب الباقر عليه السلام، قائلا: " فضيل بن يسار، من
أهل البصرة ". وفي أصحاب الصادق عليه السلام، قائلا: " فضيل بن يسار، كوفي،
مولى بني نهيك، انتقل من الكوفة إلى البصرة ".
وعده الشيخ المفيد في رسالته العددية من الفقهاء الاعلام، والرؤساء
المأخوذ منهم الحلال والحرام، والفتيا والاحكام، الذين لا يطعن عليهم، ولا طريق
لذم واحد منهم.
روى عن أبي جعفر عليه السلام، وروى عنه جميل بن صالح. كامل
الزيارات: الباب 2، في ثواب زيارة رسول الله صلى الله عليه وآله، الحديث 19.
روى عن أبي جعفر عليه السلام، وروى عنه ربعي بن عبد الله. تفسير
القمي: سورة بني إسرائيل، في تفسير قوله تعالى: (يوم ندعو كل أناس
بإمامهم).
وقال الكشي: الفضيل بن يسار:
" حدثنا حمدويه وإبراهيم، قالا: حدثنا محمد بن عيسى، عن إبراهيم بن
عبد الله، قال: كان أبو عبد الله عليه السلام إذا رأى الفضيل بن يسار، قال:
بشر المخبتين، من أحب أن ينظر (يرى) رجلا من أهل الجنة فلينظر إلى هذا.
إبراهيم بن عياش، قال: حدثني أحمد بن إدريس المعلم القمي، قال: حدثني
محمد بن أحمد بن يحيى، قال: حدثني الحسن بن علي بن النعمان، عن العباس
ابن عامر، عن أبان بن عثمان، عن فضيل بن عثمان، قال: قال أبو عبد الله عليه
السلام: إن الأرض لتسكن إلى الفضيل بن يسار.
الحسين، عن محمد بن خالد البرقي، عن ابن أبي عمير، عن هشام بن سالم،
عن فضيل بن يسار، قال: قلت لأبي عبد الله عليه السلام: ما يمنعني من لقائك
إلا أني ما أدري ما يوافقك من ذلك؟ قال: فقال: ذلك خير لك.
عبد الله بن محمد، قال: حدثني الحسن بن علي الوشاء، عن خلف بن
حماد، عن رجل، عن أبي جعفر عليه السلام، قال: كان أبو جعفر عليه السلام
إذا دخل عليه الفضيل بن يسار، يقول: بخ بخ بشر المخبتين، مرحبا بمن تأنس
به الأرض.
حدثني علي بن محمد بن قتيبة، عن الفضل بن شاذان، ومحمد بن مسعود،
قال: كتب إلي الفضل بن شاذان، عن ابن أبي عمير، عن عدة من أصحابنا،
قال: كان أبو عبد الله عليه السلام إذا نظر إلى الفضيل بن يسار مقبلا، قال:
بشر المخبتين. وكان يقول: إن فضيلا من أصحاب أبي، وأني لأحب الرجل أن
يحب أصحاب أبيه.
علي بن محمد، قال: حدثني محمد بن أحمد، عن محمد بن علي الهمداني، عن
علي بن إسماعيل الميثمي، قال: حدثني ربعي عن عبد الله، قال: حدثني غاسل
الفضيل بن يسار، قال: إني لأغسل الفضيل بن يسار، وإن يده لتسبقني إلى
عورته، فخبرت بذلك أبا عبد الله عليه السلام، فقال لي: رحم الله الفضيل بن
يسار وهو منا أهل البيت.
حمدويه وإبراهيم قالا: حدثنا العبيدي، عن ابن أبي عمير، عن إسماعيل
البصري، عن أبي غيلان، قال: أتيت الفضيل بن يسار فأخبرته أن محمدا
وإبراهيم ابني عبد الله بن الحسن قد خرجا، فقال لي: ليس أمرهما بشئ، قال:
فصنعت ذلك مرارا، كل ذلك يرد علي مثل هذا الرد، قال: قلت رحمك الله قد
أتيتك غير مرة أخبرك فتقول: ليس أمرهما بشئ، أفبرأيك تقول هذا؟ قال:
فقال: لا والله، ولكن سمعت أبا عبد الله عليه السلام، يقول: إن خرجا قتلا ".
وعده في تسمية الفقهاء من أصحاب أبي جعفر وأبي عبد الله عليهما
السلام، ممن أجمعت العصابة على تصديقهم، وتقدم في بريد بن معاوية.
قال الصدوق - قدس سره - في المشيخة: " وما كان فيه عن الفضيل بن
يسار فقد رويته، عن محمد بن موسى بن المتوكل رضي الله عنه، عن علي بن
الحسين السعد آبادي، عن أحمد بن أبي عبد الله البرقي، عن أبيه، عن ابن أبي
عمير، عن عمر بن أذينة، عن الفضيل بن يسار، وهو كوفي، مولى لبني نهد،
انتقل من الكوفة إلى البصرة، وكان أبو جعفر عليه السلام إذا رآه قال: بشر
المخبتين، وذكر ربعي بن عبد الله عن غاسل الفضيل بن يسار أنه قال: إني
لأغسل الفضيل وإن يده لتسبقني إلى عورته، قال: فخبرت بذلك أبا عبد الله
عليه السلام، فقال: رحم الله الفضيل بن يسار، وهو منا أهل البيت ". والطريق
صحيح.
بقي هنا شئ وهو: أن ابن داود عنون الفضيل بن يسار مرتين، (1184)
من القسم الأول، وقال في الثاني: " الفضيل بن يسار بالياء المثناة من تحت (ق)
(دي) (كر) (جخ) بصري، مولى، ثقة ".
أقول: لا يبعد أن في النسخة تحريفا، وإلا فهو سهو جزما، فإن الفضيل
ابن يسار مات في حياة الصادق عليه السلام، فكيف يكون من أصحاب الهادي
والعسكري عليهما السلام.
طبقته في الحديث
وقع بهذا العنوان في إسناد كثير من الروايات تبلغ مائتين وأربعة وخمسين
موردا.
فقد روى عن علي بن الحسين، وأبي جعفر، وأبي عبد الله، وأحدهما، عليهم
السلام، وعن زكريا النقاض، وعبد الواحد بن المختار الأنصاري.
وروى عنه أبو إسماعيل، وأبو إسماعيل البصري، وأبو أيوب، وأبو المغري،
وابن أذينة، وابن بكير، وابن رئاب، وأبان، وأبان الأحمر، وأبان بن عثمان،
وإسماعيل البصري، وجميل، وجميل بن دراج، وجميل بن صالح، وحريز، وحريز
ابن عبد الله، والحسن بن الجهم، والحسن بن زياد، والحسن بن زياد الصيقل،
والحسن بن موسى الخياط، والحسين بن موسى، والحسين بن موسى الحناط،
وحماد بن عثمان، وخلف بن حماد، ودرست بن أبي منصور، وربعي، وربعي بن
عبد الله، وربعي بن عبد الله بن الجارود، وربعي بن عبد الله بن الجارود
الهذلي، وسيف بن عميرة، وعبد الكريم بن عمرو الخثعمي، وعبد الله بن بكير،
والعلاء، وعلي بن رئاب، وعمار بن مروان، وعمر بن أبان، وعمر بن أذينة، والقاسم
ابن الفضيل، ومحمد بن إسماعيل، ومحمد بن القاسم بن الفضيل، ومحمد بن مروان،
وموسى بن بكر، والسندي.
اختلاف الكتب
روى الكليني بسنده، عن ابن محبوب، عن علي بن رئاب، عن الفضيل بن
يسار، عن أبي عبد الله عليه السلام. الكافي: الجزء 7، كتاب المواريث 2، باب
آخر منه (ميراث الخنثى) 52، الحديث 2، وهنا اختلاف بين الكتب الأربعة تقدم
في جميل بن صالح وعلي بن رئاب.
روى الصدوق بسنده، عن الحسن بن محبوب، عن جميل بن صالح، عن
الفضيل بن يسار، عن أبي عبد الله عليه السلام. الفقيه: الجزء 3، باب الظهار،
الحديث 1638. وهنا أيضا اختلاف تقدم في جميل بن دراج.
روى الشيخ بسنده، عن ابن أذينة، عن الفضيل بن يسار، عن زرارة، عن
أحدهما عليهما السلام. التهذيب: الجزء 1، باب حكم الحيض والاستحاضة،
الحديث 495، والاستبصار: الجزء 1، باب أكثر أيام النفاس، الحديث 519، إلا
أن فيه: وزرارة بالعطف، والظاهر أنه الصحيح الموافق لما رواه أيضا في الباب
المتقدم من التهذيب: الحديث 499 و 504، وباب الأغسال المفترضات
والمسنونات، الحديث 278، والكافي: الجزء 3، كتاب الحيض 2، باب النفساء 13،
الحديث 1.
وروى أيضا بسنده، عن سعد بن سعد، عن محمد بن القاسم، عن الفضيل
ابن يسار، عن الحسن بن الجهم. الاستبصار: الجزء 1، باب أن البول والغائط
والريح يقطع الصلاة، الحديث 1531، والتهذيب: الجزء 1، باب التيمم وأحكامه،
الحديث 569، والجزء 2، باب أحكام السهو، الحديث 1467، إلا أن فيهما: سعد
ابن سعد، عن محمد بن القاسم بن الفضيل بن يسار، عن الحسن بن الجهم،
والظاهر أنه هو الصحيح الموافق للوافي والوسائل.
وروى أيضا بسنده، عن محمد بن سنان، عن حماد بن عثمان، وخلف بن
حماد، عن الفضيل بن يسار، عن ربعي بن عبد الله. التهذيب: الجزء 7، باب
من أحل الله نكاحه من النساء، الحديث 1174، والاستبصار: الجزء 3، باب أن
حكم المملوك في هذا الباب حكم الحرة. الحديث 578، إلا أن فيه: وربعي بن
عبد الله بالعطف، وهو الصحيح كما تقدم في حماد بن عيسى.
وروى أيضا بسنده، عن حريز، عن الفضيل بن يسار، عن عبد الرحمان
ابن أبي عبد الله، عن أبي عبد الله عليه السلام. التهذيب: الجزء 7، باب ما يحرم
من النكاح من الرضاع، الحديث 1334.
ورواها الصدوق في الفقيه: الجزء 3، باب الرضاع، الحديث 1474، إلا أن
فيه: الفضيل بن يسار عن أبي عبد الله عليه السلام، بلا واسطة، والظاهر أنه
هو الصحيح، لعدم ثبوت رواية الفضيل بن يسار عن عبد الرحمان بن أبي
عبد الله في شئ من الكتب الأربعة.
روى الشيخ بسنده، عن خلف بن حماد، عن ربعي، عن عبد الله بن
الجارود، والفضيل بن يسار، عن أبي عبد الله عليه السلام. التهذيب: الجزء 3،
باب أحكام الجماعة وأقل الجماعة، الحديث 165.
كذا في الطبعة القديمة أيضا، ولكن في النسخة المخطوطة: ربعي بن
عبد الله بن الجارود، وهو الصحيح الموافق للوافي والوسائل أيضا.
وروى أيضا بسنده، عن سعد بن سعد، عن محمد بن القاسم، عن فضيل
ابن يسار، عن يونس بن يعقوب. التهذيب: الجزء 5، باب الزيادات في فقه الحج،
الحديث 1715.
كذا في الطبعة القديمة والوافي والوسائل أيضا، ولكن عن بعض النسخ كما
في جامع الرواة: محمد بن القاسم بن الفضيل بن يسار، عن يونس بن يعقوب،
وعلى كلا التقديرين لم يرو عن يونس بن يعقوب كل من العنوانين في غير هذا
المورد.


الفهرسة