يكنى أبا محمد المنذر، روى عن حميد بن زياد أصولا كثيرة رجال الشيخ: فيمن لم يرو عنهم عليهم السلام (2). وقال في كتاب الغيبة عند الكلام في الواقفة، الحديث 4: " وروى أبو علي محمد بن همام، عن علي بن رباح، قال: سألت القاسم بن إسماعيل القرشي وكان ممطورا: أي شئ سمعت من محمد بن أبي حمزة؟ قال: ما سمعت منه إلا حديثا واحدا، قال ابن رباح: ثم أخرج بعد ذلك حديثا كثيرا، فرواه عن محمد ابن أبي حمزة، قال ابن رباح: وسألت القاسم هذا: كم سمعت من حنان؟ قال: أربعة أحاديث أو خمسة، قال: ثم أخرج بعد ذلك حديثا كثيرا فرواه عنه ". أقول: يظهر من الرواية أن الرجل مضافا إلى وقفه كان كذابا، والله العالم. قال الوحيد: قال المحقق البحراني: قد يستفاد من إكثار حميد الرواية عنه جلالته، (إنتهى). ويستفاد منه أيضا كونه معتمدا موثوقا به، ويروي عن جعفر ابن بشير وفيه إشعار بكونه من الثقات. (إنتهى). أقول: في كلا الوجهين مالا يخفى، فالرجل من الضعاف.