قال الكشي في ترجمة أبي عبد الله محمد بن خالد البرقي (420): " قال نصر بن الصباح: لم يلق البرقي أبا بصير، بينهما القاسم بن حمزة ". أقول: لم يوجد في الروايات، لا في طبقة مشائخ البرقي ولا في غير طبقتهم من يسمى بالقاسم بن حمزة، واستظهر بعضهم أنه محرف القاسم بن عروة وهو مما لا شاهد له، فإنا لم نجد توسط القاسم بن عروة بين محمد بن خالد وأبي بصير إلا في مورد واحد، وهو الحديث (530)، من الروضة.