روى عن إسماعيل بن علي الفزاري، وروى عنه محمد بن أحمد. تفسير القمي: سورة الملك، في تفسير قوله تعالى: (قل أرأيتم إن أصبح ماؤكم غورا فمن يأتيكم..). كذا في الطبعة القديمة وتفسير البرهان، ولكن في الطبعة الحديثة: القاسم ابن محمد، بدل القاسم بن العلاء. من أهل آذربايجان، من وكلاء الناحية، وممن رأى الحجة سلام الله عليه، ووقف على معجزته، ذكره الصدوق في كمال الدين: الجزء 2، الباب 47، في ذكر من شاهد القائم عليه السلام، الحديث 17. وتقدم في ترجمة أحمد بن هلال، خروج التوقيع في لعنه على يد القاسم بن العلاء، وهو من مشايخ الكليني، ذكره مترحما عليه. الكافي: الجزء 1، باب نادر جامع في فضل الامام وصفاته، من كتاب الحجة 15، الحديث 1، وباب مولد الصاحب عليه السلام 125، الحديث 9، وفي الأول كناه بأبي محمد. وروى عن محمد بن محمد بن النعمان، والحسين بن عبيد الله، عن محمد بن أحمد الصفواني، - رحمه الله -، قال: رأيت القاسم بن العلاء وقد عمر مائة سنة وسبع عشرة سنة، منها ثمانون سنة صحيح العينين، لقي مولانا أبا الحسن وأبا محمد العسكريين عليهما السلام.. (الحديث). والرواية صحيحة وهي مشتملة على ما يدل على جلالة القاسم واختصاصه بالامام عليه السلام، وكونه مورد عنايته، وعلى أنه كان له ابن يسمى بالحسن، وكان متزوجا إلى أبي عبد الله بن حمدون الهمداني، وفي آخر الرواية: فلما كان بعد مدة يسيرة، ورد كتاب تعزية على الحسن من مولانا عليه السلام، في آخر دعاء ألهمك الله طاعته، وجنبك معصيته، وهو الدعاء الذي كان دعا به أبوه، وكان آخره قد جعلنا أباك إماما لك وفعاله لك مثالا. الغيبة: في فصل في ظهور المعجزات الدالة على صحة إمامته في زمان الغيبة، الحديث 24. أقول: الظاهر اتحاده مع القاسم بن العلاء الهمداني الآتي.