الصيداوي: من أصحاب الحسين عليه السلام، رجال الشيخ (2). قال الشيخ المفيد: " ولما بلغ الحسين عليه السلام الحاجز من بطن الرمة بعث قيس بن مسهر الصيداوي.. فأقبل قيس بن مسهر إلى الكوفة بكتاب الحسين عليه السلام، حتى إذا إنتهى إلى القادسية أخذه الحصين بن نمير، فبعث به إلى عبيد الله بن زياد، فقال له عبيد الله بن زياد: إصعد فسب الكذاب الحسين بن علي عليه السلام، فصعد قيس، فحمد الله وأثنى عليه، ثم قال: أيها الناس إن هذا الحسين بن علي خير خلق الله ابن فاطمة بنت رسول الله صلى الله عليه وآله، وأنا رسوله إليكم فأجيبوه، ثم لعن عبيد الله بن زياد وأباه، واستغفر لعلي ابن أبي طالب وصلى عليه، فأمر عبيد الله أن يرمى به من فوق القصر، فرموا به فتقطع.. ". الارشاد: في (فصل وكان خروج مسلم بن عقيل رحمه الله بالكوفة يوم الثلاثاء). وذكر نحوه ابن شهرآشوب في المناقب: الجزء 4، باب إمامة أبي عبد الله الحسين بن علي عليه السلام، في (فصل في مقتله عليه السلام). وقد وقع التسليم عليه في زيارتي الناحية المقدسة والرجبية.