روى عن أبي الحسن عليه السلام، وروى عنه محمد بن أبي عمير. التهذيب: الجزء 1، باب المياه وأحكامها، الحديث 1300، والاستبصار: الجزء 1، باب البئر تقع فيها العذرة، الحديث 120. وروى عنه محمد بن زياد. التهذيب: الجزء 1، باب تطهير المياه من النجاسات، الحديث 698، والاستبصار: الجزء 1، باب البئر تقع فيها البعير أو الحمار، الحديث 95، وباب البئر يقع فيها الدم القليل أو الكثير، الحديث 125. وروى بعنوان كردويه الهمداني، عن أبي الحسن موسى بن جعفر عليهما السلام. الفقيه: الجزء 1، باب المياه وطهرها ونجاستها، الحديث 35. وروى عنه محمد بن زياد. التهذيب: الجزء 2، باب كيفية الصلاة وصفتها، الحديث 496، والاستبصار: الجزء 1، باب وجوب الفصل بين ركعتي الشفع والوتر، الحديث 1317، وباب تفصيل ما تقدم ذكره في الصلاة، الحديث 654، من الجزء المتقدم من التهذيب، والاستبصار: الجزء 1، باب كيفية قضاء صلاة النوافل، الحديث 1079. وطريق الصدوق إليه: أبوه - رحمه الله -، عن علي بن إبراهيم، عن أبيه، عن كردويه الهمداني، والطريق صحيح. بقي هنا شئ، وهو أن كردويه لم ينص على توثيقه، والذي يمكن أن يقال في اعتباره أمور: الأول: رواية ابن أبي عمير عنه في موارد، منها ما رواه الشيخ بطريقه عن الحسين بن سعيد، عن محمد بن أبي عمير، عنه. التهذيب: الجزء 1، باب المياه وأحكامها من الزيادات، الحديث 1300. والجواب عنه ما تقدم مرارا من أن رواية ابن أبي عمير عن أحد لا تدل على وثاقته. الثاني: أن للصدوق إليه طريقا، وهو يكشف عن حسنه. والجواب عنه قد تقدم أيضا. الثالث: أنه متحد مع كردين الآتي، وهو ثقة. والجواب أنه لم يثبت، بل الثابت عدمه من جهات، منها: اختلاف الطبقة، فإن كردين من أصحاب الصادق عليه السلام ويروي عنه أبان، وذكره الصدوق في طريقه إليه.