لوط بن يحيى
المسار الصفحة الرئيسة » الرجال » لوط بن يحيى

 البحث  الرقم: 9792  المشاهدات: 1933
قال النجاشي: " لوط بن يحيى بن سعيد بن مخنف بن سالم (سليم ظ)
الأزدي الغامدي: أبو مخنف، شيخ أصحاب الاخبار بالكوفة ووجههم، وكان
يسكن إلى ما يرويه، روى عن جعفر بن محمد عليه السلام، وقيل إنه روى عن
أبي جعفر، ولم يصح. وصنف كتبا كثيرة، منها: كتاب المغازي، كتاب السقيفة، كتاب
الردة، كتاب فتوح الاسلام، كتاب فتوح العراق، كتاب فتوح خراسان، كتاب
الشورى، كتاب قتل عثمان، كتاب الجمل، كتاب صفين، كتاب النهر، كتاب
الحكمين، كتاب الغارات، كتاب مقتل أمير المؤمنين عليه السلام، كتاب قتل
الحسين، كتاب قتل الحسن، كتاب مقتل حجر بن عدي، كتاب أخبار زياد،
كتاب أخبار المختار، كتاب أخبار الحجاج، كتاب أخبار محمد بن أبي بكر، كتاب
مقتل محمد، كتاب أخبار ابن الحنفية، كتاب أخبار يوسف بن عمر، كتاب أخبار
شبيب الخارجي، كتاب أخبار مطرف بن المغيرة بن شعبة، كتاب أخبار آل مخنف
ابن سليم، كتاب أخبار الحريث بن الأسد الناجي (الباجي) وخروجه.
أخبرنا أحمد بن علي بن نوح، قال: حدثنا عبد الجبار بن سيران الساكن
بنهر خطي (حطي)، قال: حدثنا محمد بن زكريا بن دينار الغلابي، قال: حدثنا
عبد الله بن الضحاك المرادي، قال: حدثنا هشام بن محمد بن السائب الكلبي،
عن أبي مخنف لوط بن يحيى ".
وقال الشيخ (585): " لوط بن يحيى: يكنى أبا مخنف، من أصحاب أمير
المؤمنين عليه السلام، ومن أصحاب الحسن والحسين عليهما السلام، على ما زعم
الكشي، والصحيح أن أباه كان من أصحاب علي عليه السلام، وهو لم يلقه، له
كتب كثيرة في السير، منها: كتاب مقتل الحسين عليه السلام، وكتاب أخبار
المختار بن أبي عبيدة الثقفي، وكتاب مقتل محمد بن أبي بكر رضي الله عنه،
وكتاب مقتل عثمان، وكتاب الجمل، وكتاب صفين، وغير ذلك من الكتب، وهي
كثيرة، أخبرنا بها أحمد بن عبدون والحسين بن عبيد الله جميعا، عن أبي بكر
الدوري، عن القاضي أبي بكر أحمد بن كامل، عن محمد بن موسى بن حماد،
عن ابن أبي السرى محمد، قال: حدثنا هشام بن محمد الكلبي، عنه. وله كتاب:
خطبة الزهراء عليها السلام، أخبرنا بها أحمد بن محمد بن موسى، عن ابن عقدة،
عن يحيى بن زكريا بن شيبان، عن نصر بن مزاحم، عن أبي مخنف، عن
عبد الرحمان بن جندب (حبيب)، عن أبيه، قال: خطب أمير المؤمنين عليه
السلام.. وذكر الخطبة بطولها ".
وذكره في رجاله في أصحاب علي عليه السلام (1)، قائلا: " لوط بن يحيى
الأزدي، يكنى أبا مخنف. هكذا ذكر الكشي، وعندي أن هذا غلط، لان لوط بن
يحيى لم يلق أمير المؤمنين عليه السلام، وكان أبوه يحيى من أصحابه عليه السلام ".
وعده من أصحاب الحسن عليه السلام (1)، قائلا: " لوط بن يحيى: يكنى
أبا مخنف، صاحب السير "، وفي أصحاب الحسين عليه السلام (1)، قائلا: " لوط
ابن يحيى: يكنى أبا مخنف "، وفي أصحاب الصادق عليه السلام (6)، قائلا: " لوط
ابن يحيى: أبو مخنف الأزدي الكوفي ".
قال ابن شهرآشوب في معالم العلماء (649): " أبو مخنف لوط بن يحيى
الأزدي: أبوه من أصحاب أمير المؤمنين والحسن والحسين عليهم السلام، له كتب
كثيرة في السير كمقتل الحسين عليه السلام، مقتل محمد بن أبي بكر، مقتل
عثمان، الجمل وصفين، خطبة الزهراء " (إنتهى).
وعده في المناقب من أصحاب الحسن عليه السلام: الجزء: 4، باب إمامة
أبي محمد الحسن بن علي عليهما السلام، في (فصل المفردات).
بقي هنا شئ: وهو أن لوط بن يحيى لم يثبت دركه أمير المؤمنين عليه
السلام، بل أن روايته لخطبة الزهراء عنه عليه السلام بواسطتين، على ما مر، يدل
على عدم دركه إياه عليه السلام، وكذلك روايته خطب أمير المؤمنين عليه السلام
بواسطتين على ما تقدم في ترجمة زيد بن وهب.
نعم روى محمد بن يعقوب، عن عدة من أصحابنا، عن أحمد بن أبي
عبد الله، عن محمد بن علي، عن أحمد بن عمرو بن سليمان البجلي، عن إسماعيل
ابن الحسن بن إسماعيل بن شعيب بن ميثم التمار، عن إبراهيم بن إسحاق
المدائني، عن رجل، عن أبي مخنف الأزدي، قال: أتى أمير المؤمنين رهط من
الشيعة، فقالوا: يا أمير المؤمنين، لو أخرجت هذه الأموال ففرقتها في هؤلاء
الرؤساء والأشراف وفضلتهم علينا حتى إذا استوثقت الأمور عدت إلى أفضل
ما عودك الله من القسم بالسوية والعدل في الرعية، فقال أمير المؤمنين عليه
السلام: أتأمروني ويحكم أن أطلب النصر بالظلم؟ (الحديث). الكافي: الجزء 4،
باب وضع المعروف موضعه 24، الحديث 3.
ولكن الرواية لم تثبت، ولا أقل من أنها مرسلة، بل إن روايته عن الحسنين
عليهما السلام أيضا لم تثبت، بل قد عرفت من النجاشي أن روايته عن أبي جعفر
عليه السلام لم تصح.
وكيف كان فهو ثقة مسكون إلى روايته على ما عرفت من النجاشي.
وطريق الشيخ إليه صحيح، فإن أحمد بن محمد بن موسى، ونصر بن مزاحم
ثقتان على الأظهر.


الفهرسة