- الرقة: كالدقة، لكن الدقة تقال اعتبارا بمراعاة جوانبه، والرقة اعتبارا بعمقه. فمتى كانت الرقة في جسم تضادها الصفاقة، نحو: ثوب رقيق وصفيق، ومتى كانت في نفس تضادها الجفوة والقسوة، يقال: فلان رقيق القلب، وقاسي القلب, والرق: ما يكتب فيه، شبه الكاغد، قال تعالى:﴿ في رق منشور ﴾[الطور/3]، وقيل لذكر السلاحف: رق (انظر: المجمل 2/368؛ وحياة الحيوان 1/527. رواه الجوهري بفتح الراء، والأكثرون بكسرها)، والرق: ملك العبيد. والرقيق: المملوك منهم، وجمعه أرقاء، واسترق فلان فلانا: جعله رقيقا. والرقراق: ترقرق الشراب، والرقراقة: الصافية اللون. والرقة: كل أرض إلى جانبها ماء، لما فيها من الرقة بالرطوبة الواصلة إليها. وقولهم: أعن صبوح ترقق (هذا مثل يضرب لمن كنى عن شيء وهو يريد غيره. انظر: مجمع الأمثال 2/21؛ وأساس البلاغة ص 174؛ والأمثال ص 65)؟ أي: تلين القول.