- الأسر: الشد بالقيد، من قولهم: أسرت القتب، وسمي الأسير بذلك، ثم قيل لكل مأخوذ ومقيد وإن لم يكن مشدودا ذلك (انظر: المجمل 1/97). وقيل في جمعه: أسارى وأسارى وأسرى، وقال تعالى:﴿ ويتيما وأسيرا ﴾[الإنسان/8]. ويتجوز به فيقال: أنا أسير نعمتك، وأسرة الرجل: من يتقوى به. قال تعالى:﴿ وشددنا أسرهم ﴾[الإنسان/28] إشارة إلى حكمته تعالى في تراكيب الإنسان المأمور بتأملها وتدبرها في قوله تعالى:﴿ وفي أنفسكم أفلا تبصرون ﴾[الذريات/21]. والأسر: احتباس البول، ورجل مأسور: أصابه أسر، كأنه سد منفذ بوله، والأسر في البول كالحصر في الغائط.