- رجا البئر والسماء وغيرهما: جانبها، والجمع أرجاء، قال تعالى:﴿ والملك على أرجائها ﴾[الحاقة/17]، والرجاء ظن يقتضي حصول ما فيه مسرة، وقوله تعالى:﴿ ما لكم لا ترجون لله وقارا ﴾[نوح/13]، قيل: ما لكم لا تخافون (انظر: مجاز القرآن 2/271)، وأنشد: - 182 - إذا لسعته النحل لم يرج لسعها *** وحالفها في بيت نوب عوامل (البيت لأبي ذؤيب الهذليين 1/143؛ ومجاز القرآن 1/275؛ وتفسير القرطبي 8/311؛ وتفسير الطبري 11/56) ووجه ذلك أن الرجاء والخوف يتلازمان، قال تعالى:﴿ وترجون من الله ما لا يرجون ﴾[النساء/104]،﴿ وآخرون مرجون لأمرالله ﴾[التوبة/106]، وأرجت الناقة: دنا نتاجها، وحقيقته: جعلت لصاحبها رجاء في نفسها بقرب نتاجها. والأرجوان: لون أحمر يفرح تفريح الرجاء.