- قال الله تعالى:﴿ وإذا القبور بعثرت ﴾[الانفطار/4]، أي: قلب ترابها وأثير ما فيها، ومن رأى تركيب الرباعي والخماسي من ثلاثين نحو: تهلل وبسمل (وهذا ما يسمى النحت، وانظر ص 843): إذا قال: لا إله إلا الله وبسم الله يقول: إن بعثر مركب من: بعث وأثير، وهذا لا يبعد في هذا الحرف، فإن البعثرة تتضمن معنى بعث وأثير.