قصد
المسار الصفحة الرئيسة » القاموس » قصد

 البحث  الرقم: 1234  التاريخ: 20 جمادى الآخرة 1430 هـ  المشاهدات: 2111
قائمة المحتويات

في مفردات راغب الإصفهاني

- القصد: استقامة الطريق، يقال: قصدت قصده، أي: نحوت نحوه، ومنه: الاقتصاد، والاقتصاد على ضربين: أحدهما محمود على الإطلاق، وذلك فيما له طرفان: إفراط وتفريط كالجود، فإنه بين الإسراف والبخل، وكالشجاعة فإنها بين التهور والجبن، ونحو ذلك، وعلى هذا قوله:﴿ واقصد في مشيك ﴾[لقمان/19] وإلى هذا النحو من الاقتصاد أشار بقوله:﴿ والذين إذا أنفقوا ﴾(الآية:﴿ والذين إذا أنفقوا لم يسرفوا ولم يقتروا وكان بين ذلك قواما ﴾) [الفرقان/67]. والثاني يكنى به عما يتردد بين المحمود والمذموم، وهو فيما يقع بين محمود ومذموم، كالواقع بين العدل والجور، والقريب والبعيد، وعلى ذلك قوله:﴿ فمنهم ظالم لنفسه ومنهم مقتصد ﴾[فاطر/32]، وقوله:﴿ وسفرا قاصدا[التوبة/42] أي: سفرا متوسط غير متناهي هي البعد، وربما فسر بقريب. والحقيقة ما ذكرت، وأقصد السهم: أصاب وقتل مكانه، كأنه وجد قصده قال: - 368 - فأصاب قلبك غير أن لم تقصد * (هذا عجز بيت للنابغة الذبياني، وصدره: في إثر غانية رمتك بسهمها وهو من قصيدة مطلعها: أمن آل مية رائح أو مغتد * عجلان ذا زاد وغير مزود والبيت في ديوانه ص 39؛ والتبيان شرح الديوان للعكبري 2/307) وانقصد الرمح: انكسر، وتقصد: تكسر، وقصد الرمح: كسره، وناقة قصيد: مكتنزة ممتلئة من اللحم، والقصيد من الشعر: ما تم شطر أبنيته (انظر: تهذيب اللغة 8/352).


الفهرسة