- قال تعالى:﴿ أطعموا القانع والمعتر ﴾[الحج/36]، وهو المعترض للسسؤال، يقال: عره يعره، واعتررت بك حاجتي، والعر والعر: الجرب الذي يعر البدن. أي: يعترضه (انظر: المجمل 3/612)، ومنه قيل للمضرة: معرة، تشبيها بالعر الذي هو الجرب. قال تعالى:﴿ فتصيبكم منهم معرة بغير علم ﴾[الفتح/25]. والعرار: حكاية حفيف الريح، ومنه: العرار لصوت الظليم حكاية لصوتها، وقد عار الظليم، والعرعر: شجر سمي به لحكاية صوت حفيفها، وعرعار: لعبة لهم حكاية لصوتها.