- قال تعالى:﴿ وما هو على الغيب بضنين ﴾[التكوير/24]، أي: ما هو ببخيل، والضنة هو البخل بالشيء النفيس، ولهذا قيل: علق مضنة ومضنة، وفلان ضني بين أصحابي، أي: هو النفيس الذي أضن به، يقال: ضننت بالشيء ضنا وضنانة، وقيل: ضننت (ضن يضن ضنانة وضنا: بخل، قال أبو عثمان: وزاد يعقوب: ضننت أضن. انظر: الأفعال 2/222).